وحذر محمد الجاك، استاذ الاقتصاد في جامعة الخرطوم، من عواقب وخيمة ستلحق بالاقتصاد السوداني في حال العجر بشكل فعلي عن تسديد أقساط الديون والفوائد المترتبة عليها في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة الحالية. قروض مصرفية «رقمية»… الـcash ممنوع. وقال الجاك لموقع سكاي نيوز عربية إن الأوضاع المالية تتفاقم سوءا في ظل الاعتماد على طباعة النقود بشكل كبير لسد العجز المتزايد، مشيرا إلى تراجع ملحوظ في الإيرادات وسط أزمات متلاحقة ظلت تتفاقم منذ الربع الأخير من العام 2021. ووفقا لتقرير أعدته مجموعة اقتصادية تتبع لتجمع المهنيين السودانيين، فقد تفاقم العجز المالي في ميزانية 2022 بشكل خطير، بسبب الاعتماد الكبير على طباعة النقود والاستدانة من النظام المصرفي لتغطية العجز. وأشار التقرير إلى عجز نسبته 50 في المئة في بنود الأجور والتعويضاتوفي ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وقلة الصادرات ومشاكل الميناء الرئيسي في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، وتعطل عجلة الإنتاج بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، إضافة إلى توقف التعاون الدولي، لجأت الحكومة خلال الأسابيع الأخيرة إلى طباعة النقود إضافة إلى زيادة الجمارك ورسوم الخدمات الحكومية والصحية بنسب تراوحت بين 100 إلى 400 في المئة، مما شكل عبئا كبيرا على المنتجين والمستهلكين على السواء.
ووفقا للتقرير فقد قدرت الموازنة الإيرادات بـ3. 2 تريليون جنيه سوداني (نحو 6 مليار دولار أميركي)، لكن المتوقع تحقيقه فعليا يقل بنحو 60 في المئة عن تلك التقديرات. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا: السودان يؤكد موقفه الثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني السودان يؤكد تقديره لجهود إريتريا لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة وسط عجز مالي التخلف عن سداد الديون يعمق أزمة الصحافة العربية كانت هذه تفاصيل وسط عجز مالي التخلف عن سداد الديون يعمق أزمة السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العرب اليوم وقد قام فريق التحرير في مباشر نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة مباريات اليوم
يبقى السؤال، من سيتقدّم بطلب للحصول على مليار ليرة (36 الف دولار) لا تكفي لشراء شقة صغيرة؟ وفي حال اقترض احدهم تلك الاموال، هل سيجد من يقبل بتقاضيها شيكاً مصرفياً بالليرة او نقداً بالليرة؟ علماً انّ بيع الشقق او اعمال البناء والترميم أصبح اليوم يعتمد حصراً على الدفع نقداً وبالدولار، وبالتالي هناك خوف من ان تنتهي بعض اموال هذه القروض السوق السوداء، لشراء الدولارات، في حال قبل المستفيد الاخير منها، أي المطوّر العقاري على سبيل المثال، البيع مقابل شيك مصرفي بالليرة اللبنانية، على اعتبار انّ قيمة القرض لا تكفي وحدها لشراء شقة، ولو صغيرة. الجمهورية