القصــــة الاولى وهذا شابٌ في سكرات الموت يقولون له: قل لا إله إلا الله. فيقول: أعطوني دخاناً. فيقولون: قل لا إله إلا الله. فيقولون: قل لا إله إلا الله علــه يختم لك بها. فيقول: أنا برئٌ منها أعطوني دخاناً. شريط الشيخ على القرني / الإيمان والحياة القصــة الثانية وشابٌ آخر كان صاداً وناداً عن الله سبحانه وتعالى وحلت به سكرات الموت التي لابد أن تحل بي وبك. جاء جُلاسه فقالوا له: قل لا إله إلا الله. فيتكلم بكل كلمة ولا يقولها. ثمّ يقول في الأخير أعطوني مصحفاً ففـــرحوا واستبشروا وقالوا: لعله يقرأ آية من كتاب الله فيختم له بها فأخذ المصحف ورفعه بيده وقال: أشهدكم إني قد كفرت برب هذا المصحف. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك من يخونه قلبه ولسانه عند الاحتضار ** ذكر هشام عن أبي حفص قال: دخلتُ على رجلٍ بالمصيصة {مدينة على شاطيء جيحان} وهو في الموت. فقلت: قل لا إله إلا الله. فقال: هيهـــات حيل بيني وبينها. ** وقيل لآخر: قل لا إله إلا الله. فقال: شاه رخ { اسمان لحجرين من أحجار الشطرنج لأنه في حياته كان مفتوناً به} غلبتك. ثم مات. فجعل يهذي بالغناء ويقول تاتنا تنتنا حتى مـــــــات. فقال: ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها.
تأخذ من آية يس الله جل وعلا قال: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (27)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)} تتأول القرآن تقول: "اللهم اغفر لي واجعلني من المكرمين". تأتي لقول الله في سورة يوسف وهذا للشباب خاصة وللفتيات، قال الله: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف/24] تقول في دعائك: "اللهم اصرف عني السوء والفحشاء واجعلني من عبادك المخلصين" الله قال في حق يوسف: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} تقول أنت وأنتِ يا أختاه في دعائك: "اللهم اصرف عني السوء والفحشاء واجعلني من عبادك المخلصين". هنا قال الله جل وعلا: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)} تقول: "اللهم اجعلني من عبادك المخلصين". وهذا كله من الطرائق التي يُتأول بها القرآن في الدعاء.