04-30-2020, 10:06 PM #1 04-30-2020, 11:12 PM #2 مشرف اداري أهلاً وسهلاً بك صديقي ستنير عالم أمل الشعوب بعودتك له بإمكانك الإطلاع على تفاصيل الإصدار الجديد إصدار القلعة من خلال ويمكنك أيضاً معرفة كل الاحتفاليات الجديدة و عروض المتجر الخاصة بالشهر الفضيل من خلال كل التوفيق اتمناه لك دمت في أمان الله 2 ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
حين خفت الاحترازات تساهلنا، فعاد المارد ضخمًا قبيحا وظهر للعلن بوضوح بعد أن تضاءل وتصاغر وكاد أن يختفي، حقّا، نحن لسنا كغيرنا ممن انتشر فيهم المرض كالنار في الهشيم، وانهارت الأنظمة الصحية لديهم، وتغيرت الخريطة السكانية لكثرة وفياتهم. أنا لا أتكلم عمن أصابهم المرض دون حول منهم ولا قوة، أنا أتكلم عن الجهلة المستهترين، فالمتعارف عليه بين البشر أن من يصاب بأي مرض ولو كان زكامًا، يتوجب عليه أن يحتمي ويحمي غيره، فقد قال رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: «لا ضَررَ ولا ضِرارَ» أي لا بقصد ولا بدون. عدنا والعود ليس بأحمد - جريدة الوطن السعودية. فالاستهتار في مخالطة المريض لغيره ونقل العدوى له تحت أي سبب مرفوض بكل الصور، فرحمة الله على من أصيبوا بالمرض دون حول لهم أو قوة، من مقيمين في منازلهم، أو قائمين بواجباتهم تجاه غيرهم بعلاج أو رعاية. عادت كورونا بقوة ولست هنا بصدد المقادير الإلهية، فأقدار الله كلها خير للإنسان وإن كان ظاهرها الشر، فما يحصل الآن وما نحن مقبلون عليه، أمور صنعها الإنسان بتخليه عن حذره، واستهتاره بالأمر، فلم يحل بينه وبين متعه إلا أن يحمل نفسه ويذهب إليها، دون احتساب إلحاقه الأذى بطفل أو كبير في السن، أو مريض، أو ذي احتياج خاص، كل هؤلاء لا حول لهم ولا قوة.
ولما أصبح خداش ، توجه إلى أبيها وسلم عليه ، وقال: العود أحمد والمرء يرشد والود يحمد ، ومن يومها صارت مثلًا ، وبعدها خطب خداش الرباب ، وأجيب بالقبول من أهلها. ما قاله الشعراء عن هذا المثل: قال الفرزدق: من الصم تكفي مرة من لعابه * وما عاد إلا كان في العود أحمدًا. وقال الأخطل: فقلت لساقينا عليك فعد بنا * إلى مثلها بالأمس فالعود أحمد. عدنا والعود احمد من القائل. وقال مرقش: وأحسن سعد في الذي كان بيننا * فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد. تصفّح المقالات