هذه المقولة بمثابة الحقيقة! "رغم تحفظي قليلاً على التعميم في كل ". أذكر قرأت أن دكتور في القانون كان يحذر طلابه أن إختيارهم لهكذا تخصص كفيل بجعلهم ينظرون للناس بهاجس الريبة و أن الجميع مذنب و مدان! فلان مدمن.. فلانة سارقة.. فلان وضعه مريب! ختم نصيحته لطلابه بـ: إطمئنوا.. العالَم ليس هكذا! "كل يرى الناس بعين طبعه".. ملحق #1 2015/11/09 ههههه صحيح.. دائماً الممرضون يتهمون بالوسوسة! لكن ما يجهله الكثير أن للتخصص دور كبير في هذا.. أعطيتك أمل ؟! الأمل موجود.. إنطقي إسمك فقط! ههههههه حلوة بدرون.. بدير، بدور، بدران أنادى بإحدى ما سبق في العادة.. كل يرى الناس بعين طبعه – e3arabi – إي عربي. لكن بدرون لقب جديد لذلك أشكرك جزيل الشكر على هذا اللقب ي خالة:) ^_^
وكما هو متوقع فإن بياناتهم وتصريحاتهم ضد عاصفة الحزم لعبت بهذه الورقة ورفعتها أمام العالم لتستغيث به لنجدتها والانتصار «للطائفة المظلومة» في خلط متعمد للماضي والحاضر والمستقبل هروباً من تاريخها الطائفي ومحاولة يائسة للصق التهمة بالطرف الآخر في تزييف وتزوير للواقع والوقائع والحقائق المعاشة. ليس خافيا ان المشروع الايراني «وهو مشروع لا يمكن نكران طائفيته» كان بحاجة الى واجهات طائفية في المنطقة، فكان حزب الله في لبنان هو النموذج المطلوب ايرانياً وبسرعة، حيث تم انشاؤه بعد انقلاب خميني بثلاث سنوات وتم تدريبه عسكرياً والاشراف على هياكله وكوادره ايرانياً ومن قبل قادة عسكريين ودبلوماسيين وكثير من العمامات التي لعبت ادواراً في تثقيف الكوادر والاعضاء والفتية والشباب.. فهل يمكن ان نقول ان الثقافة تلك كانت ثقافة وطنية جامعة أم ثقافة كرست الطائفية، ما فتح الطريق امام التنظيمات الاخرى للوصول الى الضاحية الجنوبية وتلقي نفس الدروس المطأفنة ونفس التدريبات العسكرية الميليشاوية. هذه النشأة هي التي خلقت ازدواجية الولاء في البداية تم اصبح الولاء للنظام الايراني. وحين تم الشروع في تنفيذ أجندة الانقلاب على الانظمة في بلدانها كانت تهمة الطائفية جاهزة لدى هذه الجماعات لتلصقها بالأنظمة ذريعة امام العالم لانقلابها بدعوى وزعم تأسيس المساواة..!!
وهناك من يجمد أفكاره حتى لا تستطيع أن تفرق بينه وبين البهائم وكأنه في غيبوبة دائمة، فهو لا يفكر حتى لماذا خلقه الله؟ ولا يفكر كيف يصنع هدفًا لحياته؟ كل ما يهمه ويشغله هو ما في أيدي الناس. لماذا هذا معه كذا وكذا؟ بل قد يصل به الأمر إلى الاعتقاد بأن له الحق في الحصول على ما في يد غيره! والمشكلة الأكبر أنه يصدق نفسه، ويستحل لنفسه أخذ عرق غيره! وقد يصل به غباؤه وعدم إدراكه إلى عدم التفكير حتى في نهايته وفي ساعة رحيله، ولا ما ينتظره في آخرته، وكأنه مخلد في هذه الدنيا! ونسي أنها الفانية التي لا تبقى ولا تدوم لأحد؛ مما يجعلك تشفق على مثل هذه النوعية من البشر، بل قد يجعلك تتعجب أي نوع من المخلوقات هذا؟ جعلنا الله وإياكم ممن أنعم الله عليه بنعمة نقاء القلب وصفاء الروح والسعادة في الداريين.