اين توفي ابو هريرة
رواية أبو هريرة للحديث روى أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم الكثير الطيب المبارك، وقد كانت أحاديثه بالآلاف كما ورد، وروى أبا هريرة عن الكثير من كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وأبي بن كعب وأسامة بن زيد وعائشة أمّ المؤمنين، والفضل رضي الله عنهم أجمعين، وروى عنه خلقٌ كثير من الصحابة والتابعين، حتى قيل إن عدد من رووا عنه زاد عن ثمان مائة صحابي وتابعي، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: "إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ألَا تَسألُني مِن هذه الغَنائمِ التي يَسألُني أصحابُكَ؟ قُلتُ: أسألُكَ أنْ تُعلِّمَني ممَّا عَلَّمَكَ اللهُ. اين توفي ابو هريرة سنة. فنزَعَ نَمِرةً كانتْ على ظَهري، فبسَطَها بيْني وبيْنَه، حتى كأنِّي أنظُرُ إلى النَّملِ يَدُبُّ عليها، فحَدَّثَني حتى إذا استَوعَبتُ حَديثَه، قال: اجمَعْها، فصُرْها إليك. فأصبَحتُ لا أُسقِطُ حَرفًا ممَّا حَدَّثَني". فاتفق البخاري ومسلم على ثلاث مائة وستة وعشرين حديثًا لأبي هريرة، وانفرد البخاري بثلاثةٍ وتسعين، ومسلم بثمانية وتسعين والله ورسوله أعلم. بهذا نختتم المقال متى توفي أبو هريرة رضي الله عنه ، والذي دل على زمان ومكان وفاة الصحابي العظيم ، وقدم لمحة عامة عن حياته منذ إسلامه حتى وفاته ، و تسليط الضوء على علم أبي هريرة وروايته للحديث
متى توفي ابو هريره ؟ من الأسئلة التي تطرأ على المسلمين ، وخاصة المهتمين بمعرفة الحديث النبوي الشريف ، عند البحث عن عدد الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل الذي اتسم بكثرة روايته للحديث ، وكان أبو هريرة غزير العلم وغزير المعرفة بسبب كثرة تمسكه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روى الحديث عن النبي وعن كثير من الصحابة ، وروى عنه المئات من الصحابة والتابعين ، وسينوضح من خلال المقال التالي متى وأين مات أبو هريرة رضي الله عنه. صحابة رسول الله قبل الاطّلاع على متى توفي ابو هريره لا بدّ من الإشارة إلى الصحابة الكرام رضوان الله عنهم أجمعون، فالصّحابة هم المسلمون الذين دخلوا الإسلام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورافقوا النبي في حياته، فلقوه مؤمنين مسلمين وماتوا على دين الإسلام، وتعرف الصحبة أنّها الملازمة والمرافقة في اللغة، فقد رافق الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة حياته بعد بعثته، وقدّموا له العون في الدعوة الإسلامية، ودافعوا عنه وذادوا، وهم الذين تولّوا الحكم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، وهم خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين والله ورسوله أعلم.
علم أبو هريرة بعد أن أسلم أبو هريرة رضي الله عنه، أسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم بشهوة العلم فكانت يده بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ورافقه حيثما ذهب الأنصار والمهاجرون والمهاجرون يتاجرون والأنصار بحاجتهم وشهد الرسول صلى الله عليه وسلم بكونه علمًا التعطش للمعرفة كان يخدمه ويداه معه ويحج معه ويصلي معه كان من الصحابة الذين لا غنى عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخذ منه الكثير من العلم. رواية حديث أبو هريرة روى أبو هريرة رضي الله عنه على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من العلم الحسن والمبارك، وحديثه كان بالآلاف كما روى، وروى عنه كثير من الصحابة والتابعين عنه، حتى قيل إن عدد الذين روى عنه زاد على ثمانمائة من الصحابة والمتابعين قلت أسألك أن تعلمني ما علمك إياه الله لذلك رسم نمرًا كان على ظهري ونشره بيني وبينه حتى كنت أنظر إلى النمل الذي يزحف عليه لذلك لم أقل كلمة واحدة عما حدث لي "فوافق البخاري ومسلم على ثلاثمائة وستة وعشرين حديثًا عن أبي هريرة، واختار البخاري ثلاثة وتسعين ومسلم ثمانية وتسعين، والله ورسوله أعلم.
[٨] وفي شأن حافظته الفذّة، ينقل لنا حادثته في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنّه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمع إليه ثوبه، إلا وعى ما أقول، فبسطت نمرة علي، حتى إذا قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقالته جمعتها إلى صدري، فما نسيت من مقالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلك من شيء). [٩] المراجع ↑ محمد عجاج الخطيب (1402)، أبو هريرة راوية الإسلام (الطبعة 3)، صفحة 101. بتصرّف. ↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد ، عن عبد الرحمن بن مهران، الصفحة أو الرقم:7914، صحيح. ↑ أحمد بن حنبل (1420)، الزهد (الطبعة 1)، بيروت:العلمية، صفحة 146. ↑ الذهبي (1405)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت:الرسالة، صفحة 578، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:4392، صحيح. ↑ ابن سعد (1968)، الطبقات الكبرى (الطبعة 1)، بيروت:صادر، صفحة 353. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن ابن عمر، الصفحة أو الرقم:3836، قال الترمذي حديث حسن. أين توفي أبو هريرة. ↑ رواه الحاكم، في المستدرك، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:6159، سكت عنه الذهبي. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2047.
ذات صلة أين توفي أبو هريرة تعريف بأبي هريرة رضي الله عنه وقت وفاة أبو هريرة تعدّدت أقوال العُلماء في سنة وفاة أبي هريرة من سنة سبعٍ وخمسين إلى تسعٍ وخمسين في ثلاثة أقوال: [١] جاء عن ابن عُيينة أنه تُوفيّ مع عائشة في سنة سبعٍ وخمسين. جاء عن الهيثم بن عدي وغيره أنه توفي سنة ثمانيةٍ وخمسين؛ لأنه تُوفي في العام الذي توفيت به عائشة -رضي الله عنها-. قال الواقديّ: إنه توفي سنة تسعٍ وخمسين، وكان يبلُغ من العُمر ثمانيةٍ وسبعين سنة. [٢] قصة وفاة أبو هريرة ولما مَرِض أبو هُريرة مَرَض موته بكى، فسأله الناس عن سبب بُكائه، فقال لهم إنه يبكي لقلة زاده وبُعد سفره، وتمنّى لقاء الله -تعالى-، وطلب منه أن يُعجّل له فيه، وتُوفّي بعدها بلحظات. اين توفي ابو هريرة الدوسي. [٣] ولما دخل عليه مروان بن الحكم وهو في مرض موته ودعا له بأن يُخفف الله -تعالى- عنه، قال أبو هُريرة: "اللهم اشدد عليّ"، وبكى، وأخبرهم أنه ينتظر إحدي البُشريين من ربّه، فإمّا الجنة أو النار. [٤] وحضر جنازته عددٌ من الصحابة؛ كعبد الله بن عُمر، وأبي سعيدٍ الخُدريّ -رضي الله عنهُما-، وكذلك مروان بن الحكم، وسار ابنُ عمر أمامه، وكان يُكثر من الترحُّم عليه. [٥] نبذة عن حياة أبي هريرة أبو هُريرة: هو عبد الرحمن بن صخر من قبيلة دوس اليمنيّة، تُوفي في المدينة ودُفن فيها، [٦] وفيما يأتي بيان نبذةٍ عنه -رضي الله عنه-: [٧] إسلامه أسلم أبو هُريرة في السنة السابعة من الهِجرة على يد الطُفيل بن عمرو في اليمن، ثُمّ توجّه بعدها مُهاجراً إلى المدينة، فوجد النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في خيبر، ثُمّ عند عودته بقي مُلازماً له إلى آخر حياته، سواءً في حضره أو سفره، وسلمه أو حربه، وبقي قائماً على خدمته، وكان شديد الحُب له.