وإذا استشعرنا هذا الأمر، تعين علينا أن نغلق عليه منافذ الوساوس والشكوك يحيى البوليني يحتاج الجميع للأمن النفسي بأن يشعر كل منهم أن البيت ستر ووقاية لكل أفراده وسيكون عونا لهم لاجتياز الصعاب التي تحيط بهم وتواجههم, فلا مجال لتعيير ولا لإيذاء بعد خطأ, ولا مجال لانتقاص أحد أو لتجبر أحد منهم على الباقين الواجب على الذي يرزق بالبنات أن لا يتسخط نعمة الله تعالى، فضلًا عن أن يحمل الزوجة مسؤولية ذلك! ما هو حكم الظهار. ومن الجهل أن يتصور الزوج أن زوجته تريد البنت ولا تريد الابن! وأنها تفرح بالبنات دون الأبناء! لا يدرك العديد من الآباء، كيفيَّة التَّعامل مع أبنائهم منذ الصِّغر، ولا يعرفون أنَّ العلاقة بينهم، يجب أن يسودها الحبُّ، والوفاق، والتَّسامح، وليس السَّيطرة، وإلقاء الأوامر فالله الله لنبتعد عما يفرح الشيطان من الظهار والتهاجر والشقاق، ولنعمد إلى علاج ما بدر من ذلك أو نزل، بالشكوى إلى الله تعالى، الإيجابية الجديرة بأن تسمع، وهي المشتملة على عرض مشكلة حقيقية تستدعي تدخلًا، فتعرض المشكلة، وتبين المفسدة، بعيدًا عن اللجج والإزراء، ومن ثمَّ الاستعانة بمن هو أهل للإعانة على علاجها! والله أسأل أن يجنبنا وإياكم الشقاق وأسبابه د.
وأما قوله: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} أي لأنه المتفضل بكل نعمة، {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} أي من قبلك ومن عملك أنت إذ لا تصيب الإنسان سيئة إلا بما كسبت يداه كما قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} وسيأتي إن شاء الله تحرير المقام في قضية أفعال العباد بما يرفع الإشكال في سورة الشمس في الكلام على قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}، والعلم عند الله تعالى.
فليؤخذْ بهذا الحديثِ النبويّ منهجًا (استوصوا بالنساء خيرًا)، وكذلكَ يُقالُ للنساءِ استوصِينَ بالرجالِ خيرًا، فالرجلُ شديدٌ صعبٌ قد يكسر، ولكنه سهلٌ لينٌ إذا ما عاملته بحكمة د. عامر الهوشان في عصرنا الحاضر فقد شوهت صورة الزواج وحصرت غايته بالمتعة والشهوة, وشوهت صورة زوجة الأب لتصبح المرأة صاحبة القلب القاسي التي تريد أن تظلم الأولاد, وتأخذ الأب منهم, ولقد لعبت وسائل الإعلام دورا كبيرا وخطيرا في هذا الامر, مما جعل من أمر الزواج بعد موت الأم أمرا في غاية الصعوبة والتعقيد, فهل يعي الآباء حجم التأثير الخطير والكبير لوسائل الإعلام على أبنائنا وبناتنا ؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر على الشيخ أ. من هي المجادلة ومن هو زوجها - مكساوي. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004 من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا بارك الله فيكم إدارة موقع أ. د خالد المصلح × لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى
الزيارات: 3162 زائراً.
فلو كان كما يزعم هؤلاء ما كانت خمس صلوات ، بل تكون ثلاث صلوات الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، والفجر. القصد يا إخوان أنّهم يتهاونون بالدين ويتلاعبون به ، فوهذا شأن من لا يتّق الله ولا يخاف الله ولا يخاف النّار ، نسأل الله لنا ولهم الهداية ، آمين. ------------ من شريط: ( أسئلة وأجوبة حول المرأة)