على غرار دور "الأزياء العالمية"، تجتمع مصممات سعوديات للأزياء والمجوهرات والعطور في أول حاضنة لمشروع نسائي في المنطقة الشرقية لتسويق منتجاتهن إلى العالم. وأوضحت لـ "الاقتصادية" شيرين صالح العبد الرحمن عضو المجلس التنفيذي لمجلس شابات الأعمال في غرفة الشرقية، أن الحاضنة عبارة عن تجمع لمصممات الأزياء والمجوهرات والعطور السعوديات والخليجيات تحت سقف واحد بهدف الخروج بهن عالمياً على غرار دور الأزياء العالمية والتسويق لأسماء "الماركات" الخاصة بهن تحت مظلة المشروع. وأشارت إلى أن تسويق المنتجات يكون بعد مرحلة انتهاء المصممة من تصاميمها في مرحلة التنفيذ ثم يتم التأكد من إخراج القطعة بشكل حديث ومدى مناسبة السعر لجودة القطعة وكلفتها، لافتة إلى أنه يتم تخصيص موقع في الحاضنة تعرض فيه ما لا يقل عن 40 قطعة، ويكون هناك اتفاق مسبق بين المصممة وبين الحاضنة، وقد تم استقطاب ما يزيد على 20 مصممة سعودية، وبعض المصممات يعملن فقط في مواسم معينة كموسم شهر رمضان ولا يكون لديهن خط إنتاج مستمر طوال العام. ساره بكر مصممة ازياء فيلم توايلايت. وأضافت أن مشروع الحاضنة بتمويل ودعم ذاتي، مبينة "صندوق الأمير سلطان لا يقدم دعما لنا كوننا موظفات ومن الصعب أن نترك وظائفنا، لذا سعينا أن ندعم أنفسنا بالتمويل الذاتي لتحقيق وتنفيذ المشروع على أرض الواقع".
كان الملل والضجر يخنقني واستشعرت سخف تلك الحضارة وتفاهتها وحقارتها..!! المصممه ساره بكر - عالم حواء. كنت احس بفراغ عظيم في حياتي لم يملأ واني افتقد لشيء هام لم اجده بعد!! (كنت اصلي فروضي الخمسة واصوم ولم انقطع يوما عنها) كانت تراودني بعض الخواطر السريعة وصحوة ضمير لاتتجاوز الدقائق لأعود كما كنت.. وفي احداها استوقفني منظر مجموعة من اليهوديات بلباس محتشم وبدون زينة عكس ما كنت عليه تماما من تبرج فقلت في نفسي.. ان كانت اليهوديات يحترموا دينهم فليش نحنا ما نحترم ديننا ليش ما احترم ديني ونفسي ؟! وكالعادة سرعان ماتلاشت تلك الكلمات من مخيلتي ولم يبقى لها اي اثر!!