الدمام: صُبرة سيكون بمقدور برنامج "ودي"، الذي أطلقه فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية هذا الأسبوع، جدولة جلسات الصلح في قضايا الخلافات العمالية آلياً، دون أي تدخل بشري. وبدأ عمل البرنامج الجديد بداية من الرياض، وذلك لاستقبال الخلافات العمالية الكترونيا. ونفذ فرع الوزارة بالمنطقة ورش عمل، أقيمت على مدي يومين بمقر الفرع، حول استخدام البرنامج. وزارة العمل ودي. ومن ايجابيات البرنامج، قدرته على انخفاض عدد الدعاوى المقدمة، فقبل تقديم الدعوى يستطيع المدعي مشاهدة النص النظامي لطلبه وذلك سعياً لزيادة الوعي ومعرفة موقفه القانوني، ومن ثم، يقرر إما بإكمال إجراءات اقامة الدعوى أو التوقف، وسهولة وسرعة الإجراءات التي تحفظ الوقت والجهد، اضافة خفض التكلفة التشغيلية لإدارات التسوية، وذلك يعود لفكرة نظام "ودّي" الإلكتروني، فلا حاجة لطباعة أوراق، أيضاً التغلب وبشكل نهائي على الأخطاء البشرية في ادخال بيانات اطراف النزاع وتوحيد الاجراءات وسهولة الرجوع لاي معاملة و معرفة الاجراء الذي تم عليها مهما طال الامد بكل سهولة ويسر. ويتكامل "ودي" مع ١٢ نظاماً، ستة منها داخلية مع أنظمة الوزارة ومثلها خارجية، مثل وزارة الداخلية، وزارة العدل، وقامت إدارة التسوية الودية بالتنسيق مع وزارة الخارجية لعقد ورشة عمل لمنسوبي سفارات بعض الدول ذات الكثافة العمالية، لمنحهم صلاحيات خاصية، تتيح لهم تقديم الدعاوى لمواطنيهم، ومتابعة حالتها آلياً.
أخبار مجتمع الأحساء > " منصة ودي " والاستعداد التجريبي لإطلاقها بمكتب عمل الأحساء " منصة ودي " والاستعداد التجريبي لإطلاقها بمكتب عمل الأحساء الجفر نيوز - ماجد النجيدي استعدادً للإطلاق التجريبي للبرنامج الإلكتروني " ودي " والذي ستطلقه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال الأيام القليلة القادمة ونظام " ودي " هو منصة إلكترونية يتم من خلالها رفع دعاوى الخلافات العمالية إلكترونيا للاستفادة من خدمة التسوية الودية وهي المرحلة الأولى من مراحل النظر في دعاوى الخلافات العمالية والتي تهدف إلى تسوية الخلافات بشكل ودي بين الطرفين. حيث تم عقد ورشة عمل لمنسوبي التسوية الودية بمكتب العمل بمحافظة الأحساء بحضور رئيس قسم التسوية الودية المهندس مجدي المسبح عبر قنوات الاتصال المرئية بقاعة التدريب بالمكتب تم خلال هذه الورشة الوقوف على آلية تطبيق العمل في هذه المنصة بعد إطلاقها والتعرف على كيفية طلب هذه الخدمة والاستفادة منها والخطوات التي يقوم بها المستفيد للحصول عليها من التسجيل في نظام أبشر وأيضاً التسجيل في بوابة خدمة الأفراد لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وملئ الحقول الخاصة بتقديم الطلب وأرفاق المستندات المطلوبة ومن ثم تتم مراجعة الطلب وفي حال قبوله سيتم التواصل مع الأطراف المتنازعة.
ومن البرامج التي أطلقتها وزارة العمل مؤخراً برنامج "حماية الأجور" الذي بدوره يعمل على تحديد مدى التزام المنشآت بدفع الأجور في الوقت وبالقيمة المتفق عليهما. برنامج “ودي”.. لا داعي لزيارة مكتب العمل.. قدم شكواك عبر جوالك – صحيفة صُبرة الإلكترونية. في حين يقوم برنامج "حماية الأجور" برصد عمليات صرف الأجور لجميع العاملين والعاملات في منشآت القطاع الخاص (السعوديين والوافدين)؛ بهدف إنشاء قاعدة بيانات تحوي معلومات محدثة عن عمليات دفع أجور العاملين في القطاع الخاص. ويتدرج نزاع المشتغلين عبر ثلاث مراحل، الأولى في مكاتب العمل عبر "مصلح قانوني"، حيث يقوم بحلها في شكل ودي، وفي حال فشل "المصلح" ينتقل النزاع إلى هيئة تسوية الخلافات الابتدائية، وترتفع المقاضاة إلى الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية في الحال. وبالرجوع إلى عدد القضايا التي حلت ودياً بمكاتب وزارة العمل على مستوى المملكة وتوزيعها على المناطق يتضح أن منطقة "الشرقية" هي الأكثر استحواذاً، حيث بلغ عدد القضايا التي حلت بها ودياً 12566 قضية تشكل 41 في المائة من الإجمالي، تليها المدينة المنورة بـ 6116 قضية تمثل 20 في المائة من الإجمالي، ثم منطقة مكة المكرمة بـ 3415 قضية تشكل 11 في المائة من الإجمالي، ثم الرياض بـ 2423 قضية تمثل 8 في المائة من الإجمالي.
من جهته بين مدير مكتب العمل بالأحساء عبدالعزيز المغنم أنه تم إيقاف استقبال الدعاوى في المكتب بداية من اليوم العاشر من محرم ، ومع انطلاقة البرنامج تم اسقبال ١٢ دعوى إلكترونية ، كما تم إطلاع المراجعين من خلال توزيع المطبوعات التي تفيد بانطلاقة البرنامج وآلية التسجيل والرفع أيضاً عبر شاشات العرض في المكتب.
من جهته، بين مدير مكتب العمل بالأحساء عبدالعزيز المغنم أنه تم إيقاف استقبال الدعاوى في المكتب بداية من اليوم العاشر من محرم، ومع انطلاقة البرنامج تم استقبال ١٢ دعوى إلكترونية، كما تم إطلاع المراجعين من خلال توزيع المطبوعات التي تفيد بانطلاقة البرنامج وآلية التسجيل والرفع أيضاً عبر شاشات العرض في المكتب.
وطبقاً لتوزيع القضايا جغرافياً، تأتي منطقة عسير بنسبة 6 في المائة، والقصيم بـ 5 في المائة، وتبوك 3 في المائة، وجازان 2 في المائة، أما بقية المناطق الجوف وحائل والباحة ونجران والحدود الشمالية بلغت نسبة الاستحواذ لكل منطقة نحو 1 في المائة.