مما أدى إلى شهرته الكبيرة والمتميزة حيث جذب المحتوى الذي قدمه هو وزوجته الكثير من المتابعين. اختفاء حسين محفوظ من تطبيق سناب لوحظ مؤخرًا اختفاء الناشط الاجتماعي حسين بن محفوظ من جميع مواقع التواصل الاجتماعي، عدة، وليس فقط على مستوى السناب شات، ما أثار هذا الجدل بين المتابعين والناشطين، الأمر الذي جعلهم يريدون معرفة سبب ذلك. الاختفاء، حيث اتضح أن سبب هذا الاختفاء كان هذا الاختفاء هو الضغط النفسي الذي تعرض له بعد إصابته في ركبته.
وهناك ألقاب أخرى أطلقت عليه من قبل المؤرخين والباحثين والكتاب والأدباء مثل (المصدر الكبير) و(الأستاذ الأقدم) و(أبو العراق) و(العراق) أما اللقب الذي كان يعتز بها كثر من غيره فهو (شيخ بغداد)، ويقيناً أن هذه الالقاب التي أطلقت على شخصية نادرة كشخصية حسين علي محفوظ لم تطلق جزافاً.
فالشعر عند محفوظ أسمى وأرفع من أن يمدح به من لا يستحق المدح أو يستخدم لأغراض اللهو واللعب كما يتبين كذلك أنه يريد من شعره ان يكون ذا مستوى ينظر إليه نظرة البقاء والخلود وليس نظرة وقتية مرحلية ينتهي الشعر بانتهائها. سبب اختفاء حسين بن محفوظ – صله نيوز. مع التأليف أما رحلته مع التأليف فتعود إلى مطلع الأربعينات حيث كانت رسائله القصار في الشريف الرضي والمعري والمتنبي وابن زيدون هي أوائل أعماله الأدبية وقد أصدرها عام 1942 وخلال حياته المليئة بالعطاء الثر تجاوزت نتاجاته الأدبية وبحوثه العلمية إلى ( 1500) مؤلفاً ما بين كتاب ورسالة ودراسة وبحث. لقد جمعَ محفوظ بين الدراستين القديمة والجديدة وروى الحديث إجازة وسماعاً وقراءة عن جماعة من علماء الأمة ومشايخ المحدثين، فروى عن أكثر من سبعين محدثاُ في المشرق والمغرب وروى قراءة عاصم من مشايخ القراءة والاجازة كما قام بتأسيس قسم الدراسات الشرقية في كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1969وترأسه حتى سنة 1973 ثم بقي أستاذاً للدراسات الشرقية في جامعة بغداد. اهتم بالتراجم والطبقات والوفيات والاجازات والرجال وضبط وفيات المشاهير واقترح تأليف (تقويم الخالدين) عام 1960 لتكريم العلماء والأدباء والنوابغ والمشاهير والأعلام قديماً وحديثاً وإحياء ذكراهم، سجّلَ الأيام والوقائع والحروب كما سجل تقويم حياة النبي (ص) من الولادة حتى الوفاة وقام بإحصاء أحاديث الاخلاق في السنة واستخراج المقاييس الإنسانية في التراث العربي والإسلامي ورسالة العرب واللغة العربية وبراءتها من النقص وجوانب منسية في دراسة السنة النبوية.
كما كان رحمه الله كريم الأخلاق متواضعاً (فكانت الابتسامة لا تفارق شفتيه وطالما ختمَ محاضراته أو مداخلاته بطرفة ارتسمت بعدها البسمة على شفاه الجالسين). هذا ما رواه أحد المستمعين وهو يلقي آخر محاضرة له في مكتبة الجوادين في العتبة الكاظمية المقدسة عن الإمام الحسين (ع). حسين بن محفوظ ويكيبيديا. وفي يوم الاثنين 19/ 1/ 2009 الموافق 23 محرم 1430هـ فاضت روحه إلى بارئها في مستشفى ابن البيطار ببغداد عن عمر يناهز الثالثة والثمانين ودُفن جثمانه الثرى في طارمة باب المراد في الصحن الكاظمي الشريف، وقد ألّف فيه الأستاذ حميد المطبعي كتاب (العلامة الدكتور علي محفوظ) وكتب عنه العلامة الشيخ عيسى الخاقاني رسالة بعنوان (العلامة الموسوعة)، كما كتب الأستاذ طاهر الاسدي رسالة عنه أيضاً وطبعت عنه اطروحة وهناك اطروحات أخرى لم تكتب، فمحفوظ موسوعة معرفية متعددة الجوانب تنتظر الكتابة عنها. محمد طاهر الصفار