كلمات شيلة سلمولي على اللي سم حالي فراقه، انتشرت هذه الاغنية بكثرة عبر مواقع الانترنت، حيث أصبح لها صدى كبير جدا وهي من روائع الاغاني التي قدمها الفنان الكبير محمد عبده، وفي هذا المقال الجميل عبر موقع طموحاتي سنقدم لكم زورائنا الكرام كلمات الشيلة المميزة، ويعد المطرب العظيم محمد عبده صاحب الصوت الرائع من الفنانين الذين تركوا بصمة تاريخية لدي الشعب السعودي والخليجي، فهو من كوكبة النجوم الذين لن ينساهم التاريخ لما قدموه رفقة طلال مداح وابو بكر سالم وغيرهم. يتميز المطرب العظيم محمد عبده بصوته الجميل وعلى الرغم كبر سنه الا أنه ما زال يقدم الأعمال التي أحبها منه جمهوره الضخم. سلّموا لِي عَلَى اللَّيّ سمّ حَالِي فـراقه حَسْبِي اللَّهُ عَلَى اللَّيّ حَالَ بَيْنِي وبينـه قَائِد الريـم تاخذنـي عليـه الشفـاقه لَيْتَنِي طُولَ عُمُرِي دبلةٍ فِي يَمِينِهِ لَا ذَكَرْت اللَّيَالِي اللَّيّ مَضَت وَالصَّدَاقَة عوّد الْقَلْب يَرْجُف مِثْل رَجَف المكينه عَقِبَ مَا هُوَ نديمي صَار شَوْفَة شفاقه تَلّ عِرْقٌ الْمَوَدَّة وَأَقْطَعَه بِيَمِينِه
سلمولي على اللي سم حالي ب فراقة - YouTube
سلمولي على اللي بذكرهم ولعوني كامل الزين سيدي منزله بالدعيه ولعوني بحبه و ما تشوفه عيوني بالحشا نور عيني باني له بنيه ليتني خاتمٍ له او عبد هم يشتروني اتهنى بشوفه كل صباح و مسيه كود جرح الموده عقب وصله يهوني منوة القلب ريم العين صافي الثنيه كان سيد العذارى عن هواه ابعدوني الله اقوى حياتي مع مماتي سويه يا حسين الحلايا ما تريح شجوني دايمٍ قلبي مشغول و عيني شجيه ما تدارك عليلٍ من حياته ظنوني مستجيرٍ بوصلك قبل كاس المنيه
سلّموا لي على اللي سمّ حالي فراقه حسبي الله على اللي حال بيني وبينه قايد الريم تاخذني عليه الشفاقه ليتني دب دهري حايستةٍ في يمينه آه واقلبي اللي راح مني سراقه تلّ عرج المودّه وانقطع في يدينه بالهوى طاح ما بالراس عقب الحماقه أتشهَّد وسمّي لي خزرني بعينه والردايف تشيل الثوب عن حجل ساقه مثل برقٍ تكاشف لي كشف عن جبينه زاميات نهوده يوم زرَّر اشباقه مثل خوخٍ مخدّد توهم قاطفينه لا ذكرت الليالي اللي مضت والصداقه عوّد القلب يرجف مثل رجف المكينه عقب ما هو نديمي صار شوفه شفاقه الله اقوى على اللي عشر واربع سنينه اشتهى عشرتي وانا عشقته عشاقه في زمانٍ مضى واليوم ويني و وينه
دائما مايكون الفراق هو أساس منطوق شريحة الشعراء وقرائحهم، هنا تعتمد تلك الحالة في مقدمة الأغنية رغم اختلاف التقدير بين اللحنين لكن الاعتماد على الإحساس الناتج من مخزون الكلمة ورأيها في التصوير، هي حالات تدور وتبقى في قالبها رغم اختلاف الرأي في التصوير.. ؟! هذه الأعمال الغنائية التراثية لا تختلف من حيث النهج المبدأ في التنغيم، لذا تجدها في قالب واحد يتكرر مراراً أي كوبليه يكون مرجعاً للمذهب..!! سلمولي على اللي سم حالي فراقه. وبرغم المرجعات الآتية من المذهب إلا أن إحساس الكلمات تماشى مع الأنغام بشكل مؤثر. سلموا لي على اللي سم حالي افراقة حسبي الله على اللي حال بيني وبينه قايد الريم تأخذني عليه الشفافة ليتني دب دهري حيسة في يمينه. ربما هناك كلمات أدخلت على هذه القصيدة، لكن الاعتماد على الأجراس الموسيقية كان الهاجس لاستمرار ذلك العمل كما هو الحال في "ليتني دب دهري حيسة في يمنينه" بينما هناك من يقول بأنها "ليتني طول عمري خاتم في يمينه" الظاهر أن الكلمات اختلفت كثيراً من حيث النطق والجو العام لبيئتها لكنها لم تختلف ولم تخرج عن الجرس الموسيقى للأغنية.. أعتقد أنها رؤيا لا تخرج من الواقع التي كانت هي علية رغم تجاوزها السنين.
آه واقلبي اللي راح مني سراقة تل عرق المودة وأنقط في يدينه بالهوى طاح ما بالرأس عقب الحماقة أتشهد واسمي لا خزرني بعينه. كلمات سلمولي على اللي. أهواء الفنانين تختلف من حيث الرؤيا والإحساس، رغم ذلك لا تختلف من حيث الإبداع في استخراج الأجراس الموسيقية، هنا تختلف كثيراً عن ما يقدمه مثلاً بشير شنان أو غريد الشاطي - رحمهما الله -، في استخراج العبارات التي تواكب نضوج ذلك الجيل عن سابقه، اختلفت كثيراً بل أن منهم من لم يقدم الأبيات كاملة واستعان بغيرها كتصوير آخر أو اختصار "تل عرق المودة وانقطع في يمينه" استبدل في "تل حبل المودة واقطعه في يدينه" غالباً يستغرب الشعراء من استبدال أبياتهم في ظروف تجبرهم على ذلك بينما في هذا العمل كل الكلمات حتى التي استبدلت كانت متزامنة تحمل أجراسها بسهولة. والردايف تشيل الثوب عن حجل ساقه مثل برق تكاشف لا كشف عن جبينه زاميات نهوده يوم زرر اشباقة مثل خوخ مخدد توهم قاطفينه. عبد اللطيف الكويتي تغنى بهذه الأبيات رغم تبديلها من الفنانين الآتين من بعده مثلاً "والردايف تشيل الثوب عن حجل ساقه" طورت ب " تشيل الثوب من فوق ساقه". هناك استغراب في استمرارية هذه الأعمال التراثية "الشعبية" وبقائها لأجيال رغم التفاوت البيئي إن كان اجتماعيا أو اقتصاديا أو غير ذلك، لكنها تنهض كثيراً بمدلولات اختيار الكلمة وتفسيرها لغويا اجتماعيا بيئياً، غريب ذلك الجيل باختيار كلمات الوصف وتنغيم الأحداث التي تحيط بالمجتمع.
إنه، «تشرين» إذاً... وفي الموروث الشعبي ،هناك حكايات واقوال. ف.. تِـشْرِين الأول هو الشهر العاشر (10) من شهور السنة الميلادية حسب الأسماء السريانية المستعملة في المشرق العربي. يقابله في التسمية الغربية شهر أكتوبر. وقد ارتبط تِـشْرِين الأول بالتراث والحكايات الشعبية والأمثال في المشرق العربي. من الأمثال الشهيرة المتداولة حول تشرين الأول «في تشرين ينتهي العنب والتين» و «خيار تشريني، شمّني وارمِيني». و «بَرْدْ تشرين يقطع المصارين» و كذلك ، «في آخر تشرين ودِّع العنب والتين». وايضا، يقولون «إللي ما ارتوى من حليب إمه يرتوي من مَيّة تشرين». واخيرا وليس آخرا» «ما في أنقى من قمر تشرين ، ولا أعتم من غيم كانون». اما الأخ معين شريف المطرب صاحب الصوت المميز،فلهه اغنية عنوانها « أصعب كلمة». لكن الناس يصرّون على ان عنوانها « شو بيشبهك تشرين»، تتحدث عن الحبيبة مع مقارنة بينها وبين طقس « تشرين». ومنها: «اصعب كلمه بفكر فيها هي الكلمه اللي قلتيها كيف قدرتي ما تخبيها بعيونك الحلوين كيف قدرت تقسي علي وتقولي ما عاد فيي اخر كلمه بقلك هي شو بيشبهك تشرين»... مطلوب القبض على " تشرين ".. وفورا!
من منا لم يُتابع برنامج "ذا فويس كيدز" الذي أطل علينا في موسمه الأول منذ عدة أعوام وإستكمل مسيرته ليصل الى الموسم الثالث في العام الماضي. ما زالت وجوه الأطفال المشتركين مطبوعة في ذهننا بملامحهم الطفولية البريئة، ولكن صور جديدة أظهرت التغير الكبير الذي حل عليهم بعد مرور عدة سنوات. غنى أبو حمدان هي الطفلة التي لامست بإحساسها قلوب جميع من تابع البرنامج وأجبرتنا على ذرف الدموع عندما قدمت أغنية "عطونا الطفولة" في مرحلة تجارب الأداء. فأثناء تأديتها لهذه الأغنية، خذلتها دموعها وإنهمرت بالبكاء على المسرح مما دفع الحُكام وأولهم نانسي عجرم. وبعد مرور عدة سنوات، تغيرت هذه الطفلة وتحوّلت الى فتاة في قمة الجمال والجاذبية. وغنى البالغة من العمر 17 عاماً، لم تتخل عن عشقها للموسيقى والغناء، فقد أغنيتها الجديدة التي تحمل إسم "خايفة اكبر". زين عبيد عرفناه بصوته الضخم والجبلي الذي أدى به أغنية المرطب اللبناني معين شريف " شو بيشبهك تشرين" الذي دخل بها قلوب الجميع وبالأخص لجنة الحكم التي أُذهلت بأدائه وحضوره على المسرح. أطل علينا الطفل السوري للمرة الأولى في مرحلة الصوت وبس بوجه ممتلئ وخدود كبيرة جداً وكان يُعاني من السمنة.
وسامة النجم الصاعد لا تصدق فاجأ الطفل زين عبيد، جمهوره بشكله الجميل ورشاقته الرائع التي جذبت أنظار الجميع. زين تغير كثيراً، واصبح شاباً وسيماً، واعطى مثالاً لقوة الإرادة والقدرة على تحدي الوزن الزائد. الطفل السوري زين عبيد، اشتهر بعد مشاركته في الموسم الأول من برنامج The Voice Kids، وغنّى في مرحلة (الصوت وبس) أغنية (شو بيشبهك تشرين) للفنان اللبناني معين شريف، وسرق قلب الفنانة اللبنانية نانسي عجرم التي طالبته بالإنضمام إلى فريقها واختارها. زين عبيد نجم ذا فويس كيدز اتجهت إليه الأنظار بقوة بعد تداول أحدث صوره التي نشرها عبر حسابه على انستقرام، حيث بدا بنحافة شديدة صدمت الجمهور الذي لم يتعرف عليه من الوهلة الأولى إلا بعد أن ذُكر اسمه. استطاع زين عبيد أن يخسر وزنه الزائد بشكل ملحوظ، حيث أنه أصبح الآن نحيفاً للغاية على عكس مشاركته في الموسم الأول من ذا فويس كيدز، حيث كان يعاني وقتها من السمنةوكان زين عبيد كشف العام الماضي أنه خضع لعملية تكميم معدة من أجل إنقاص وزنه، وأنه خسر حوالي 30 كيلوجرامات دفعة واحدة، مضيفاً أنه لجأ إلى عملية تكميم المعدة رغم صغر سنه فهو لم يتعد الـ 16 عاماً، من أجل التخلص من إنقاص وزنه وفي ذات الوقت لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد التأكد تماماً من عدم خطورتها على صحته
بعيدا عن كونه الشهر الذي اندلعت فيه أعظم ثورة في القرن الفارط.. الثورة الجزائرية المباركة التي ظهر فيها الحق على الباطل فهو يشبه الإنسان الأربعيني.. لا هو شاب و لا هو كهل تماما... يقف في منتصف الطريق يبحث في أيامه القادمة عن أشياء ما عادت موجودة إلافي أمسه المفقود.. الشاب فيه يقول.. دعنا نمشي قليلا إلى الأبد.. والكهل فيه يقول.. بدأت كوابيس اليقظة تتحدث معي الذين يعيشون بالعقل يموتون به أما الذين يعيشون بالقلب فلا يموتون... فالقلب لا عمر له..
ما بيشبهك «تشرين» مسكين شهر تشرين،والمقصود « تشرين أول». فمعظم الكائنات ، تتشاءم منه،وتشعر بالحذر الشديد. مع انه يعني بداية التحوّل في الطقس من الصيف نحو الشتاء عبر فصل» الخريف» المتقلّب،وهو ما ينعكس على مشاعر بعض الكائنات « المترددة» و»المتغيّرة» و» الخجولة» و.... ولو كان البحرُ» شهرا « من شهور السنة،لنال من الشهرة مثلما حصل مع « تشرين» ومن قبله « أيلول». المتّهم الاول بالتقلّبات « المزاجية» و» النّفسيّة». فالبحر واعني «أمواجه» و» مَدّه وجزْرِه» تشبه حالات البشر،الذين لا تعرف متى تنضبط « اشواقهم» ومتى» وتنفلت» من عِقال الرّوح. لكنه» تشرين» وانا اكتب في اليوم الثاني منه. وهي مجرد» هاجس»،لاح في «صباحي»،فاعتقلته في سجن كلماتي. تابعتُ هواجس العشاق الذين عبّروا عن مخاوفهم من هذا « التشرينيّ» القادم بغرائب الأيام. كنتُ اتناول فنجان قهوتي الصباحي،وأرقب اوراق الياسمين في «حاكورة» البيت. كان الريح الخفيفة تلهو بها ،تعلو بها وتهبط تارة أُخرى. بقميص خفيف،خرجتُ غير مُبالٍ بما يخبّئه لي اول « نهار « من «تشرين». كان ثمّة شاب يغطي جسده بستره خفيفة،وكان الهواء يداعب خصلات شعْر الصبايا من شبابيك السيارات.
المشهد الثاني وأنا أجري علي أبي عند قدومه من سفره ومعه حلوى بأطعمٍ مختلفة، أتذكر مذاق الحلوى، وأشعر بدفء حضن أبي وكأنه كان هنا البارحة وليس من ثلاث عشرة سنة. أما المشهد الثالث فهو زيارتي الأخيرة لعمة أبي، كنا عصراً وكان الجو خريفيًا كما الآن، جلست معها وكأنها الخيط الوحيد المتبقي لي، لم أتحدث كثيراً معها، كل ما فعلته أنني تأملتها وانطلقت من عندها بخيالي إلي كل من رحلوا عني، رسمت شجرة بقلبي لهم جميعاً ثم بعد ذلك رحلت هي وأصبحت غصنًا من تلك الشجرة، هذه الذكريات تُشعرني بالدفء والحنين كلما مررتَ يا تشرين، حنينٌ ينقلني من هنا إلي هناك في لوحة سريالية جميلة لا تصفها كلمات. طقسٌ جميل، هواءٌ منعش، وذكرياتٌ دافئة، كل عام وأنا أنتظر قدومك، أسعد بوجودك، وأستشعر جميل صنع الله ولُطفه وكرمه من خلالك. والسلام..