سورة الاسراء مكتوبة تطبيق مفيد جدا للراغبين حفظ القرآن الكريم حيث ان ترتيل منفعة كبيرة ان شاء الله لما لها من فضل عظيم عند الله تعالى حيث ان الله يجازي من تعلم سورة الاسراء بالاجر والثواب الكثير نشكركم اعزائنا الكرام ونتمنى صادقين من الله ان يبارك لنا في هذا العمل ونرجوا ان تقوموا بتقييم التطبيق من فضلكم لبعض من التشجيع
أَخرجه ابن أَبي شيبة (٣٠٩٥٤) قال: حدثنا شبابة بن سوار. و «أَحمد» ٣/ ١٤٣ (١٢٤٨٤) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي ٣/ ١٩٣ (١٣٠٤٢) قال: حدثنا بهز، وحدثنا عفان. و «عبد بن حميد» (١٢٨٦) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. و «الدَّارِمي» (٦٩٤) قال: أَخبرنا علي بن عبد الحميد. و «مسلم» ١/ ٣٢ (١٠) قال: حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد، قال: حدثنا هاشم بن القاسم أَبو النضر. وفي (١١) قال: حدثني عبد الله بن هاشم العبدي، قال: حدثنا بهز. و «الترمذي» (٦١٩) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا علي بن عبد الحميد الكوفي. و «النَّسَائي» ٤/ ١٢١، وفي «الكبرى» (٢٤١٢ و ٥٨٣٢) قال: أَخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أَبو عامر العَقَدي. و «أَبو يعلى» (٣٣٣٣) قال: حدثنا محمد بن الخطاب، قال: حدثنا عبد الملك بن إِبراهيم. و «ابن حبان» (١٥٥) قال: أَخبرنا أَحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن الخطاب البلدي، قال: حدثنا عبد الملك بن إِبراهيم الجدي. أنس بن النضر وثباته يوم أحد.. حجّة لله على خلقه ليوم القيامة! - تبيان. سبعتهم (شبابة، وهاشم بن القاسم أَبو النضر، وبهز بن أَسد، وعفان بن مسلم، وعلي بن عبد الحميد، وأَبو عامر العَقَدي عبد الملك بن عمرو، وعبد الملك بن إِبراهيم) عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت بن أَسلم البناني، فذكره (١).
روى البخاري بسنده عن أنس رضي الله عنه أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال: «يا أنس كتاب الله القصاص» فرضي القوم وعفوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره» زاد الفزاري عن حميد عن أنس: فرضي القوم وقبلوا الأرش. تويتر مدرسة انس بن النضر. مواقف من حياته مع الصحابة: لما جال المسلمون يوم أحد جولاتهم، وأُشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل استمر أنس بن النضر يقاتل فرأى عمر ومعه رهط فقال: ما يقعدكم ؟ قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ثم جال بسيفه حتى قتل. وفاته: استشهد رضي الله عنه وأرضاه في غزوة أحد، ووجد به بضع وثمانون مابين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ومثل به المشركون انتقاماً مما صنع بهم حتى لم يعرفه أحد إلا أخته الرُّبَيّع عرفته ببنانه. من مراجع البحث: - ابن الجوزي: صفة الصفوة. - د سيد بن حسين العفاني: فرسان النهار من الصحابة الأخيار.
قال: فقد رأيت اثنتين وأنا أرجو الثالثة، وفي رواية قال أنس: فوالله إن مالي لكثير حتى نخلي وكرمي ليثمر في السنة مرتين، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة، وفي رواية: وإن ولدي لصلبي مائة وستة. ولهذا الحديث طرق كثيرة وألفاظ منتشرة جدا، وفي رواية قال أنس: وأخبرتني بنتي آمنة أنه دفن لصلبي إلى حين مقدم الحجاج عشرون ومائة، وقد تقصى ذلك بطرقه وأسانيده وأورد ألفاظه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أنس، وقد أوردنا طرفا من ذلك في كتاب دلائل النبوة في أواخر السيرة ولله الحمد. وقال ثابت لأنس: هل مست يدك كف رسول الله (ﷺ)؟ قال: نعم! قال: فأعطنيها أقبلها. وقال محمد بن سعد، عن مسلم بن إبراهيم، عن المثنى بن سعيد الذراع، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: ما من ليلة إلا وأنا أرى فيها حبيبي رسول الله (ﷺ) ثم يبكي. وقال محمد بن سعد، عن أبي نعيم، عن يونس بن أبي إسحاق، عن المنهال بن عمرو، قال: كان أنس صاحب نعل رسول الله (ﷺ) وإداوته. وقال أبو داود: ثنا الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس. أنس بن النضر يوم أحد. قال: إني لأرجو أن ألقي رسول الله (ﷺ) فأقول: يا رسول الله خويدمك. وقال الإمام أحمد: حدثنا يونس، ثنا حرب بن ميمون، عن النضر بن أنس، عن أنس، قال: سألت رسول الله (ﷺ) أن يشفع لي يوم القيامة: «قال أنا فاعل، قلت: فأين أطلبك يوم القيامة يا نبي الله؟ قال: اطلبني أول ما تطلبني على الصراط، قلت: فإذا لم ألقك؟ قال فأنا عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فأنا عند الحوض لا أخطئ هذه الثلاثة المواطن يوم القيامة».
وقد وفد أنس على الوليد بن عبد الملك في أيام ولايته، قيل: في سنة ثنتين وتسعين، وهو يبني جامع دمشق، قال مكحول: رأيت أنسا يمشي في مسجد دمشق، فقمت إليه فسألته عن الوضوء من الجنازة، فقال: لا وضوء. وقال الأوزاعي: حدثني إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر، قال: قدم أنس على الوليد فقال له الوليد: ماذا سمعت من رسول الله (ﷺ) يذكر به الساعة؟ فقال: سمعت رسول الله (ﷺ) يقول: «أنتم والساعة كهاتين». ورواه عبد الرزاق بن عمر، عن إسماعيل قال: قدم أنس على الوليد في سنة ثنتين وتسعين، فذكره. مدرسة انس بن النضر. وقال الزهري: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف مما كان رسول الله (ﷺ) وأصحابه إلا هذه الصلاة، وقد صنعتم فيها ما صنعتم. وفي رواية: وهذه الصلاة قد ضيعت - يعني ما كان يفعله خلفاء بني أمية من تأخير الصلاة إلى آخر وقتها الموسع - كانوا يواظبون على التأخير إلا عمر بن عبد العزيز في أيام خلافته كما سيأتي. وقال عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس. قال: جاءت بي أمي إلى رسول الله (ﷺ) وأنا غلام، فقالت: يا رسول خويدمك أنيس فادع الله له. فقال: «اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة».