لغتنا العربية لا تنتظر منا تخصيص يوم للاحتفاء والاحتفال بها، هي تنتظر أن تكون رفيقتنا وهويتنا وثقافتنا التي نعبر عن عشقنا لها بعدم مفارقتها وتركها إلى رفيق آخر. لا مانع من تنوع الأصدقاء ولكن تبقى العلاقة مع الحب الأول (مع اللغة العربية) هي الثابتة والراسخة المقاومة لكل المتغيرات والصعوبات.. استحسن الناس الخطوة التي تمت مؤخرا بوضع أسماء لاعبي كرة القدم على قمصان اللاعبين بالخط العربي. اللـغـة العـربية؛ لغة القرآن، لغة الثبات والصمود – منار الإسلام. وفي نفس الوقت لاتزال اللغة العربية تشتكي وتعتقد أنها مظلومة والظالم هم أهلها. اشتكت منذ سنوات إلى الشاعر حافظ إبراهيم فأنطقها شعرا تقول فيه: رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي وناديت قومي فاحتسبت حياتي رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي إلى أن يقول: وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي به وعظات فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنسيق أسماء لمخترعات أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي تلك كانت شكوى اللغة العربية. كيف هو واقعها الآن ؟ هل لا زالت الشكوى قائمة ؟ أجيب على هذا السؤال بعبارة (اللي قاعد يصير) وقد تكون هذه العبارة الأكثر استخداما في الآونة الأخيرة في الأحاديث اليومية والحوارات الإعلامية والثقافية، وربما تكون هي أحد المؤشرات المعبرة عن الوضع الراهن.
وتقصد هنا الاتهام بالعجز والقصور وعدم القدرة على مسايرة العصر الحديث، ونادت على قومها الذين يتحدثوا بها ولم يجيبها منهم أحد، واحتسبت مسيرتها عند الخالق. لأن هذه الأقوال اتهمتها بعدم المقدرة على التجديد والعقم، بالرغم من كونها شابة لازالت في سن الخصوبة، مما دفعها للتمني الحقيقي أن تصاب بالعقم أو أن تكون بالفعل عقيدة لتتقبل اتهاماتهم لها دون أن تحزن. ثم تبدأ في إثبات كذب ادعائهم، حيث تذكرهم بأنها سبق وقدمت لهم الألفاظ العديدة الكثيرة والجديدة، وخين لم تجد من يقدر ذلك، ولم تجد من يحميها ويحس التعامل معها، ظفرت الكلمات وهي حية. ثم تتحدث اللغة العربية مستطردة، عن أعظم وأجل صفة ميزتها عن غيرها، حيث سعت بحروفها وكلماتها، وتراكيبها وغزارة معانيها أعظم ما يمكن أن تسع لغة وأعظم كتاب. وأجل ما قُريء وهو القرآن الكريم ، وما عجزت عن حمل بيانه وغاياته وألفاظه، فكيف توصف بالضيق والعجز عن التعبير عن أمور مستحدثة مثل اسم اختراع أو آلة في زمن ما. حافظ إبراهيم - وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً .. وَما ضِقْتُ... - حكم. كما تصف ذاتها بصفات عميقة، حيث ترى أنها مثل البحر العميق الذي يحوي بين مياهه الجواهر، تمتليء بالكلمات التي لا نضب لها ولا نهاية، وتسأل قومها بطلب الغوص والتعمق أكثر في أعماقها، وليسألوا من سبقهم بالغوص عن الجمال الذي وجدوه فيها.
قال الخضريّ في حاشيته على ابن عقيل (باب أبنية المصادر): " قوله: (إذا لم يستحق إلخ). الحاصلُ أن فَعَلَ بالفتح القاصر يطَّرِدُ في مصدره فعول إلاّ في الخمسة الّتي ذكرها المصنِّف ويُزاد عليها ما دلّ على حِرفة أو وِلاية فمصدرُه فِعالَة بالكسر كتَجَر تِجارَة وسَفَر سِفارَة وأَمَرَ إِمارَة ونَقَبَ نِقابَة أي صار نقيباً أي عريفَ القوم فتحصَّلَ مِن هذا مع ما مرَّ أنّ فِعالَة يَنْقاسُ في الحِرفة والوِلاية من فَعَلَ المفتوح لازِماً كان كما هنا، أو متعدِّياً كما مرَّ ومنه نحو: نَجَرَ نِجارَةً بالنّون والجيم، وكَتَبَ كِتابَةً، وأمّا إتيانُها لفَعِل بالكسر اللاّزم في الحِرفة والوِلاية فنادِرٌ كوَلِيَ عليهم وِلايَةً ". فوزنُ (الفِعالَة) بكسر الفاء للاشتمال مثل العِصابَة والعِمامَة والقِلادَة والغِشَاوة؛ ولذلك جاءَ أكثرُ أسماءِ الصِّناعات على هذا الوزن؛ لاشتمالها على كلِّ ما فيها؛ فكلُّ ما كان من جنس الصِّناعة نحو القِصارة والخِياطة فهي مكسورة الفاء، نحو الخِياطَةِ والقِصارَةِ[8]. قرّر ذلك في تهذيب اللّغة (3 /88 باب الغين والشين)، والفروق اللّغويّة (1 /231 حرف الدّال)، ولسان العرب (15 /405). وكذا يقال في (القِوامَة)؛ لأنّها في حكم المِهن والصّنائع كما لا يخفى.
أقَرَّ توظيفَها المعجم الوسيط (ص768 ع1-2)[3]، وذكرها في معجم لغة الفقهاء (1/ 372)[4]. أمّا صاحبُ الفضيلة العلاّمة بكر أبو زيد فقد شكَّكَ في صحّتها من حيث اللّغةُ بقوله في حراسة الفضيلة (ص19): (قال اللّه تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ ﴾[5]. وانظر إلى أثر هذا القيام في لفظ القرآن الكريم... ). ثمّ علّق على لفظة (القيام) بقوله في(هامش3): (هذا هو اللّفظ السّليم لغةً، وأمّا: " القوامَة " – بفتح القاف أو كسرها – فلم أتبيَّنْها، وانظر: " المعجم الوسيط " فقد أثبتها؟! ). كذا قال – رحمه اللّه -. لكنّ وزن (الفِعالَة) بكسر الفاء في اللّغة العربيّة يُصاغُ منه كلّ ما دلَّ على حِرْفَةٍ أو صِناعَة أو وِلايَة[6]؛ لأنّه مصدرُه القياسيّ؛ فإذا كان ذلك كذلك فإنّ لفظة (القِوامة) بكسر القاف صحيحةٌ لغةً، لجريانها على القياس. قال ابن جِنِّيّ[7]: (ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب)، ومن نظائره كلمات منها: كَتَبَ كِتابَةً، وخاطَ خِياطَةً، ونَقَبَ نِقابَةً، وحاكَ حِياكَةً، وحَجَمَ حِجامَةً، ووَلِـيَ علـيهم وِلايَةً.
للاستفسار أتصل على 902 المصدر شركة الاتصالات السعودية وجريدة الرياض اليومية وبعض المواقع الإسلامية.
التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل تموين قنا تشن حملات مكثفة علي الأسواق وتحرير 52 مخالفة تموينية متنوعة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الأسبوع وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. مصدر الخبر: جريدة الأسبوع الأخبار مصر قبل 12 ساعة و 40 دقيقة 22 اخبار عربية اليوم
اللهم أجرنا من النار... اللهم أجرنا من النار... اللهم أجر كاتب هذه الرسالة من النار... اللهم أجر قارئها من النار... رقم طاقات الاحساء الكروي. اللهم أجر مرسلها من النار... اللهم أجرنا والمسلمين من النار... آمين.. آمين.. أنشر هذا الخير لكل من تحب فقد يفرج الله عن أخوك المسلم همه وحزنه ودينه بسبب قرائته هذه الرسالة واستفادته منها فالدال على الخير كفاعله وقد ينجيك الله من النار ويدخلك الجنة بسبب هذه الرسالة. من نشرها له الأجر والثواب بإذن الله تعالى والدال على الخير كفاعله انشرها في المواقع والمنتديات أو أرسلها ولو لشخص واحد جزاك الله خيراً. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( بلغوا عني ولو آية)) وقد تكون بإرسالك هذه الرسالة لغيرك قد بلغت آية تقف لك شفيعة يوم القيامة. **************************************** ساهم في نشر هذه الفوائد في جميع المواقع والمنتديات ليكون لك صدقة جارية ويعم الخير
© 2022 أجوبتي من تطوير: قوالب عربية