فعدلَ النَّاسُ بِهِ نِصفَ صاعٍ من بُرٍّ) [1] ، والواجب هو إخراج صاع من الطعام، وصاع البرّ أو الأرز يتراوح بين كيلوين وربع إلى ثلاثة كيلوات، وهذه الفتاوى خاصة بتلك الحبوب، وأما التمر فيختلف فيه الأمر، لأن التمر على نوعين: الناشف وحباته مفرّدَة متباعدة، والتمر المكنوز الممتلئ، والكيلوات الثلاثة التي حددتها اللجنة الدائمة للإفتاء صالحة للأقوات جميعها التي تصلح لإخراج زكاة الفطر منها، وقد وجد العلماء بأن أدق طريقة لضبط مقدار الزكاة هو الصاع، والصاع يساوي 3280 مللتر تقريبًا، أي حوالي (2. 035) كيلو غراماً، لكن علماء آخرين قدروا أن الصاع يقدر بنحو (2. 6) كيلو غرامًا، وبالميزان الدقيق الحسّاس تبيّن أن زكاة التمر كما يلي: [2] صاع من تمر (خلاص) الغير مكنوز يساوي: 1. 920 كيلو. صاع من تمر (خلاص مكنوز) يساوي: 2. 672 كيلو. صاع من تمر (سكري) غير مكنوز يساوي: 1. 850 كيلو. صاع من التمر الخضري (الغير مكنوز) يساوي: 1. 480 كيلو. صاع من التمر (الخضري المكنوز) يساوي: 2. 360 كيلو. صاع من تمر (روثان الجاف) يساوي: 1. 680 كيلو. صاع من تمر(مخلوط مكنوز) يساوي: 2. سورة تشرح الصدر لحامل. 800 كيلو.
حمل الآن تطبيق السيرة النبوية للدكتور طارق السويدان mp3 للإستماع له بدون انترنت صفات العرب في الجاهلية انتشرت العديد من العادات والأعراف الذميمة عند العرب قبل الإسلام، وكان الناس يعبدون الأصنام في ذلك الزمان فأرسل الله لهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليبلغهم الرسالة ويقيم عليهم الحجة، يحدثنا الدكتور طارق السويدان في هذا المقطع عن حال العرب في الجاهلية وعن عاداتهم وأعرافهم كمقدمة لسلسلة السيرة النبوية. غزو الاحباش لليمن وقصة أصحاب الفيل يروي لنا الدكتور طارق السويدان في هذا المقطع عن تفاصيل سيطرة الأحباش على اليمن، وانتقال الحكم فيما بعد إلى الفرس، وتفاصيل محاولة أبرهة هدم الكعبة، ويجيب عن هذه الأسئلة: كيف وصل حكم اليمن إلى أرياط الحبشي؟ وما هي الأشهر الحرم؟ ومن هم أهل النسيء؟ وما هو عام الفيل ؟ وكيف انتقل حكم اليمن من الأحباش إلى الفرس ؟. ولادة وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم يصف الدكتور طارق السويدان مشاعر السيدة آمنة بنت وهب أثناء رحلة حملها بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتفاصيل حادثة شق الصدر كما يخبرنا بأحداث حرب الفجار وإنشاء حلف الفضول، وتفاصيل زواج الرسول من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها في هذه الحلقة من سلسلة السيرة النبوية.
قراءة سورة الشرح تنقي النفس وتطهرها. فضل قراءة سورة الشرح أنها تفك كرب المهموم. قراءتها تهدئ وتطمئن قلب المسلم. عند قراءة سورة الشرح فإنها تحبب الناس في ذلك المسلم. وعند قراءة سورة الشرح فإنها تدخل البهجة والفرح والتفاؤل على قلب المسلم. عند قراءة سورة الشرح فإنها تجلب للمسلم الرزق الوفير وراحة البال والرضا. قراءة سورة الشرح تجدد نشاط المسلم. سورة تشرح الصدر الايمن. أيضا قراءة سورة الشرح تهدئ المسلم وتطمئنه بأن الله سوف يأخذ له حقة ويعوضه وينصره. قراءة سورة الشرح تنشط جسم المسلم وتجعله في تجدد مستمر. كذلك قراءة سورة الشرح تقي المسلم من الكسل والفتور من العمل. قراءة سورة الشرح لها ثواب عظيم. لاسيما أن قراءة سورة الشرح تزيل الهم من بيوت المسلمين عند قراءتها داخل البيت. سورة الشرح تعد من أفضل السور عند قراءتها التي تشفي من ضيق النفس والكرب والغم. وتزيل المتاعب والمصاعب التي يقع فيها المسلم. سورة الشرح تعد من أجمل السور عند قراءتها تأتي لصاحبها بالفرح من حيث لا يدري. وتجلب له السعادة والرضا بكل ما قسم الله له وتبعد قلبه عن أي شر وسوء نفس. فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة للزواج؟ فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة، فإن لسورة الشرح فوائد شتى على المسلم لما يعطيه الله من نعم وعلى المسلم أن يتذكر هذه النعم التي أنعم الله عليه بها.
والاّ فلو كانت الاسباب الساعية الى اختلال التوزان، سائبة أو مفوضة الى المصادفة العشواء أو القوة العمياء أو الطبيعة المظلمة البلهاء، لكانت بويضات سمكةٍ واحدة التي تزيد على الالوف تخل بتلك الموزانة، بل بذيرات زهرةٍ واحدة - كالخشخاش - التي تزيد على العشرين ألف تخل بها، ناهيك عن تدفق العناصرالجارية كالسيل، والانقلابات الهائلة والتحولات الضخمة التي تحدث في ارجاء الكون.. كل منها لو كان سائباً لكان قميناً أن يخل بتلك الموزانةالدقيقة المنصوبة بين الموجودات، ويفسد التوزان الكامل بين اجزاء الكائنات خلال سنة واحدة، بل خلال يوم واحد. ولكنت ترى العالم وقد حلّ فيه الهرجُ والمرج وتعرّض للاضطرابات والفساد.. «العدل».. المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله - صحيفة الاتحاد. فالبحار تمتلئ بالانقاض والجثث، وتتعفن. والهواء يتسمم بالغازات المضرة الخانقة، ويفسد. والارض تصبح مزبلة ومسلخة، وتغدو مستنقعاً آسناً لا تطاق فيه الحياة.
فما حظ العبد من هذا الاسم؟ نحن دائمًا بأسماء الله الحسنى لنا هدفان كبيران، الهدف الأول أن نتعرف إلى الله، وهل في الحياة كلها موضوع أجدر من أن نعرف الله عز وجل، أي هذه الذات الكاملة التي ستبقى في جوارها إلى أبد الآبدين، والهدف الثاني طاعته لنسعد بقربه ورضاه وجنته. ما حظك من هذا الاسم، أنت مؤمن فماذا تستفيد من هذه الأسماء؟ فأمّا حظ العبد من هذا الاسم فهو أن يحترز عن طرفي الإفراط والتفريط، يعني لا إفراط ولا تفريط. ففي أفعال الشهوة يحترز عن الفجور الذي هو الإفراط وعن الجمود الذي هو التفريط. مثلا قد نجد إنسانًا كما يُقال "زير نساء"، إنه غارق في الشهوة إلى قمة رأسه، عدواني، ينتهك أعراض الناس، هذا فجور، وقد تجد إنسانًا كما قالت المرأة: "يا أمير المؤمنين إن زوجي صوام قوام، لم ينتبه سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: بارك الله في زوجك، فقال له أحدهم: إنها تشكوه يا سيدي ولا تمدحه فجاء به ونصحه، وقال له: إن لأهلك عليك حقا". أما مع الأولاد، فإياك أن تعطيهم عطاءً يفسدهم أو أن تحرمهم حرمانًا يحقدون به عليك، فأعط الواحد منهم المبلغ الكافي، وأعطه حاجته، ولو أعطيته فوق حاجته فإنك قد أفرطت، ولو أعطيته أقل من حاجته فإنك قد فرطت.
[١٠] [١١] خلْق الإنسان بأحسن صورة: إن الله -تعالى- خلق الإنسان بأبهى صورة، قال الله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) ، [١٢] وذلك من العدل الإلهي؛ ليتمكّن الإنسان من القيام بمسؤوليّاته وتكاليفه الشرعية، فكل جارحةٍ وحاسةٍ للإنسان تتعلّق بها العديد من الواجبات، والمندوبات، والمكروهات، والمحرّمات، فالله -تعالى- فضّل الإنسان على غيره من المخلوقات، ليتحمّل ما كلّفه به من التكاليف الشرعية.