وقال ابن قدامة المقدسي الحنبلي: (وليس لوقت الاستسقاء وقت معين، إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف؛ لأن وقتها متسع، وبعد الصلاة يقوم الإمام خطيبًا، مضمنًا خُطبته وعظًا وإرشادًا للناس، وسؤالًا للخالق سبحانه بنزول المطر). رابعًا: كيفيتها: صلاة الاستسقاء كصلاة العيد على رأي الجمهور، وهذا ما رجحه الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز رحمهما الله، عن ابن عباس قال: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلاً متواضعًا متضرعًا، حتى أتى المصلى، فرقِيَ المنبر فلم يخطب خطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد)؛ (رواه أبو داود والترمذي والنسائي). وفي حديث عبدالله بن زيد: (... ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة)؛ (رواه البخاري ومسلم). كم ركعه صلاة الاستسقاء 1442. وعليه، فإن صفة صلاة الاستسقاء كصلاة العيد، تصلى ركعتين، ويُكبر فيها بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات على رأي الشافعية، أو ست تكبيرات على رأي المالكية والحنابلة، وكله صحيح بإذن الله، وفي الركعة الثانية يكبر بعد تكبيرة القيام خمس تكبيرات، ثم يتم صلاته. ومن الجدير بالذكر أن هناك قولاً آخر، بأن صلاة الاستسقاء ركعتان كصلاة التطوع من دون زيادة تكبير، وهو مذهب مالك والأوزاعي وأبي ثور وإسحاق.
من الله – صلى الله عليه وسلم – أنه ألقى خطبة المطر بأكثر من خطبة. عدا خطبة العيد. [5] كيف نصلي من أجل المطر بالتفصيل حكم الصلاة على المطر صلاة المطر سنة يستحبها الرسول صلى الله عليه وسلم يستحب فيها أن يجتمع المسلمون ويخرجون كبارا وصغارا مع الإمام إلى المسجد ، وصلاة المطر منها. عدد ركعات صلاة الاستسقاء هو – بطولات. والصلاة النافلة التي يؤديها المسلمون ، سائلين الله أن ينزل المطر من السماء ، وذلك في أيام الجفاف والجفاف ، فيتجه المسلمون في هذه السنة المباركة إلى ربهم ، فيصلون أن ينزل المطر ، وللأجل. الماء ليخرج من الارض عليهم برحمته وبركاته سبحانه وتعالى. لقد كانت غفارا * الجنة يرسل لك مادرارا * ويمدكم المال والأولاد ويجعلك جنات ويجعلك ما أنت * أنهار لا تأمل الله قارا *} وقد خلقك لك على مراحل. [6] ويمكن للمسلمين أداء هذه الصلاة في المسجد أو في أرض مهجورة ، والخروج إلى الأرض الفارغة خير وأحب ، والله أعلم. [7] كيف تصلي من أجل المطر كيفية الصلاة على المطر: يجب على المسلم أن يدركها ويعرفها ، بعد معرفة عدد ركعات صلاة المطر ، حيث اتفق العلماء على صلاة الاستسقاء في صلاة الجماعة خارج مبنى في مهجور. الأرض ، وهي بدون الآذان أو الإقامة ، وتدعى بها بقولها أن الصلاة شاملة ، ويستحب للمسلمين أن يخرجوا إلى إله ماشي في ثياب محتشمة ، وأن يظهروا التواضع.
[2] كما شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته أن تصلي للمطر يطلب المطر فيخرج للمطر ويدير ظهره للناس في مواجهة القبلة داعين الله. والتواضع في الدعاء ، ثم يقلب رداءه ويغيره ، ثم يصلي ركعتين ويجهر فيهما. معرفة عدد صلاة الاستسقاء ، بل يثبت أنها وحدتان فقط ، والله أعلم. [3] كم عدد تكبيرات قطرات المطر؟ في عرفة كم عدد ركعات صلاة الاستسقاء ، لا بد من بيان عدد تكبيرات صلاة الاستسقاء ، فهي صلاة معينة ذات صفة معينة. [4] عدد تكبيرات المطر تكبيرة واحدة ، وهي تكبير الإحرام كباقي الصلوات. لا يوجد فرق في ذلك. وهذا ما قاله الحنابلة والمالكية وبعض الحنفية وغيرهم. وأما الشافعية والحنابلة وبعض العلماء فقالوا: إن صلاة المطر كصلاة العيد في كبرها. وقال بعض العلماء: من صلى على المطر بغير تكبير صح صلاته ولا شيء عليه. عدد ركعات صلاة الاستسقاء هو - تعلم. حكم الصلاة على المطر كم عدد المواعظ للصلاة من أجل المطر اختلف العلماء في عدد خطب تمطر الصلاة بعد أن اتفقوا على عدد ركعات صلاة المطر. وورد في عدد خطب المطر قولان ، فقد قال المالكية والشافعية وبعض الحنابلة أن صلاة المطر لها خطبتان ، وذلك قياسا على صلاة العيد ، مثل الحنابلة. وقال الحنفية وغيرهم ، والشيخ ابن عثيمين: إن صلاة المطر مجرد خطبة واحدة ، وأن الغرض من الخطبة صلاة لا تفرق بالجلوس ، كما قالوا: لم ترد عن الرسول.
[١١] حكم صلاة نافلة الفجر تُعدُّ سُنة أو نافلة الفجر من السُّنن المؤكدة عن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-؛ لِمُداومته عليها، وعدم تركها في الحضر أو السفر، وفي حال لم يُصلِّها قبل الفجر صلّاها بعده. [١٢] فضل صلاة نافلة الفجر إنّ لِصلاة نافلة الفجر فضائل كثيرة، فصلاتُها خيرٌ من الدُنيا وما فيها، لِقول النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا) ، [١٣] [١٤] [١٥] ومما يدُل على عظم فضلها، مُحافظة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عليها وعدم تركها، سواءً في الحضر أو السفر ، [١٦] ومُلازمته لهما ومواظبته عليهما، [١٧] فتُعدُّ نافلة الفجر آكد السُنن الرواتب؛ لِقول عائشة -رضي الله عنها-: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ). [١٨] [١٩] وهي سبب لدخول الجنة إن أدّاها المسلم مع بقية النوافل، لِقول رسول الله: (من ثابرَ على اثنتي عشرةَ رَكعةً في اليومِ واللَّيلةِ دخلَ الجنَّةَ أربعًا قبلَ الظُّهرِ، ورَكعتينِ بعدَها، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ، ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ).
[٥] فالسُّنة تأديتها بركعتين خفيفتين، وجاء عن بعض السلف جواز الإطالة فيهما، وأن المقصود بالتخفيف فيهما؛ أي صلاتُهما بأقصر مما كان عليه من صلاته لقيام الليل، [٦] وذهب بعضُ العُلماء على أن المقصود بالتخفيف فيهما هو القراءة فيهما بسورةٍ قصيرة أو آياتٍ قصيرة؛ لِفعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-. [٧] وقت تأدية نافلة الفجر: وذهب الإمام مالك والشافعي والجُمهور على أفضلية صلاتها عند أول طُلوع الفَجر، [٦] وهي من النّوافل التي تُصلَّى في أوقات الكراهة؛ كصلاتُها بعد طُلوع الفجر لمن لم يُصلِّيها قبل الصلاة، فلا يُشرع للمُسلم الصلاة بعد طُلوع الفجر إلا نافلة الفجر، [٨] فيُسنُّ التعجيل بصلاتها بعد الأذان مُباشرةً، والحرص عليها وعدم تركها، ويُسنّ الاضطجاع بعدها على الجنب الأيمن في البيت ، وهذا كُله من فعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، [٩] وهي من السُّنن التي تُقضى، ويمتدُّ وقتها إلى الزوال.
صيغة الأذان والإقامة وللأذان صيغة متواترة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول الله ﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله". وصيغة إقامة الصلاة في هذا الحديث:"الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".