تدور أحداث الفيلم حول "سعاد قاسم" الأرملة الجميلة التي تلتقي رجلاً يدعي النفوذ والثراء فتغرم به وتتزوج منه، لكن بعد فترة وجيزة تكتشف أنها وقعت ضحية لعملية نصب وتتحول حياتها لجحيم حين تكتشف الوجه الخفي لذلك الشخص. فيلم المرأة والساطور من تأليف وإخراج سعيد مرزوق وبطولة نبيلة عبيد وأبو بكر عزت، أحداث الفيلم مُقتبسة عن واقعة حقيقية جرت أحداثها في مدينة الإسكندرية عام 1989، حيث أقدمت امرأة على قتل زوجها وتقطيعه بالساطور، وقد أثارت تلك الحادثة جدلاً واسعاً بالشارع المصري والعربي آنذاك. اقرأ أيضاً: وجوه مختلفة لانتقام المرأة من عالم السينما الجزيرة ترصد أحداث فيلم الجزيرة -إنتاج 2007- رحلتي صعود وسقوط "منصور الحفني" أحد أباطرة تجارة السلاح والمخدرات في إحدى قرى الصعيد، الذي تولى زعامة عائلته خلفاً لأبيه وأسس إمبراطوريته الإجرامية بمساعدة عمه "حسن" وبمعاونة مجموعة من مطاريد الجبل، ولكن توسع نشاطه الإجرامي يقحمه في العديد من الصراعات مع أطراف مختلفة. اللص والكلاب فيلم. فيلم الجزيرة قصة وإخراج شريف عرفة وكتب له السيناريو محمد ديب وضم عدداً كبيراً من النجوم في مقدمتهم أحمد السقا وهند صبري وخالد الصاوي وباسم سمرة ومحمود عبد المغني وآسر ياسين وزينة كما شهد عودة الممثل الكبير محمود ياسين إلى شاشة السينما بعد طول غياب.
"نور" استقبلت" سعيد" مدة طويلة ، وأحس في بيتها بالارتياح والاطمئنان ، ووجد فيه فرصة لاسترجاع شريط ذكرياته مع "نبوية" زوجته السابقة ، الذي أثمر سناء ، كلما خرجت "نور" إلى عملها ، ثم شريط ذكريات خيانة "عليش" الذي بلغ عنه الشرطة ، و انفرد بزوجته وماله وابنته. وبقي هكذا إلى أن دخلت" نور" مقاطعة ذكرياته ، ومصحوبة بالطعام و الجريدة ، التي تناول فيها "رؤوف " جريمة القتل التي ارتكبها "سعيد "، بتهويل الموضوع ، وتشويه صورة " سعيد" وتصويره كسفاك دماء ، ومجرم خطير على المجتمع ، وجب الحذر منه والقبض عليه في أقرب فرصة. هذا الخبر أجج نار غضب "سعيد" ، ودفعه الى تغيير خطته بخطة جديدة، و طلب من" نور" أن تحضر له القماش الخاص بالبذل ، ليخيط به بذلة ضابط للتنكر. وأحضرتها له. بعد أن انتهى "سعيد" من خياطة بذلته التنكرية ، أبدت" نور" عدم ارتياحها ، و خوفها من فقدان "سعيد" مرة ثانية. حكاية اللص والكلاب الحقيقية "هذه اختلافاتها عن الفيلم وتسببت في تأميم الصحف" - الميزان. خاصة وأن الشرطة تلاحقه في كل مكان ، و الصحافة لم تتوقف عن الكتابة عن الموضوع بشكل مرهب. لكن "سعيد" لم يشأ أن يتوانى عن تنفيذ خطته ، فذهب إلى المقهى واعترض سبيل "بياض"، لاستسقاء مكان "عليش" ، لكن "بياض" لم يخبره ، فاضطر سعيد لاخلاء سبيله ، والبدء بالانتقام من "رؤوف علوان" ريثما يعثر على "عليش".
اسم يتناسب مع قامت به الشخصية في الرواية. رؤوف علوان: اسم "رؤوف" يعني الرأفة و الرحمة ، لكنه لا يحمل من الرأفة سوى الإسم ، فيظهر في الرواية قاس، و مستبد. ان على نفسه من خلال التسلق الطبقي، و خيانة المبادئ ، أو على صديقه "سعيد" اذ علمه مبادئ التمرد و تخلى عنه. علوان: يعني الرقي ، أي انه من علية القوم وسادتهم. نور: هو الاخر إسم يحمل عكس معناه. فقد كانت فتاة ليل تعيش في الظلام ، وليلا في حياة "سعيد" ايضا. إذ غابت فجأة حتى وقع بين يدي الشرطة. إحسان شحاتة: اسم على مسمى. من هو مخرج فيلم اللص والكلاب - المصري نت. حيث تطلب الاحسان من الاخر ، و يوحي "شحاتة" إلى الفقر والتسول ، والتنازل عن أي شيء مقابل المال. محجوب: اسم يدل على الحجب والستر ، تزوجته "إحسان" لتحجب و تستر أفعالها الدنيئة ، وعلاقتها المحرمة مع الباشا. هكذا يظهر لنا أن "نجيب محفوظ" ، قد اختار لشخصياته أسماءا، تحمل رمزية بين الاسم والمسمى في الرواية. وقد تكون رسالة منه لعدم الثقة ، أو الانخداع بالمظاهر ، فليس كل من اسمه "سعيد" يعيش السعادة ، أو اسمه "رؤوف" يحمل في قلبه الرأفة. لذا وجب عدم الانخداع بالاسماء.
فاللص: يرمز إلى "سعيد مهران" ، الذي حاول سرقة الاغنياء كحق مشروع. ومحاولة سرقة حقه ايضا بعدما خانه المجتمع ، ولم ينصفه. الكلاب رمز الى المجتمع الخائن. هذا بخصوص عنوان الرواية ، اما اسماء الشخصيات ، فنجد انها هي الاخرى لا تخلو من دلالات يمكن ادراجها في ما يلي: سعيد مهران: "بطل الرواية". اسم متناقض تماما مع شخصيته ، ويحمل دلالة قوية ، و عكسية. سعيد: اسم يدل على السعادة ، و راحة البال. بينما في الرواية نجده شخصا تعيسا ، وقليل حظ. يعيش حياة صعبة للغاية. إذ غدره أقرب الناس إليه. زوجته التي خانته ، و طلبت الطلاق مستغلة سجنه ، و تزوجت من صبيه "عليش" الذي غدره هو الاخر. وكان سببا في سجنه حينما بلغ عنه الشرطة ، و استفرد بماله وزوجته. نكران ابنته سناء له ، رافضة حتى مصافحته. صديق طفولته "رؤوف علوان" الذي زرع فيه مبادئ التمرد ، وقطع معه صلة الصداقة ، بل أكثر من ذلك هاجمه صحفيا ، و شوه صورته اجتماعيا. فيلم اللص والكلاب ايجي بست. مهران: هو الاخر اسم يحمل دلالة المهارة. لكن صاحبه لا يمت للمهارة بصلة. بل قد فشل في تدبير كل أموره بتهور ، حيث خانته سرعته في الانتقام ، و تهوره في قتل ابرياء بدل مذنبين. عليش: من خلال الاسم يظهر أنه يحمل كل أنواع السلبية ، و الغدر و الايقاع بالاخر.
في الفيلم- كما الرواية- نور شخصية قوية، نجحت باقتدار في تقديم ذلك المزيج الغامض من كونها بائعة هوى ليلا ومحبة وعاشقة لسعيد مهران أناء النهار وأطراف الليل. إذا وجدتم مثل نور هذه فلا تفرطوا فيها. أحبت نور سعيد الذي هجرها لصالح زواجه بامرأة أخرى. لكنها لم تنس الحبيب وذهبت لتعاوده في في السجن مخبرة إياه بغدر الصديق والزوجة: عليش خد مطرحك في كل حنة يا سعيد حتى في البيت وفرت له ملاذا عن أعين البوليس. كانت تنفق عليه وتخشى من نزواته ونظرات الانتقام في عينيه. وحين تاقت روحها شوقا للدنيا، لم تأخذها النشوة ولم تشتق إلى الدنيا بمفردها، حاولت أن تجذب سعيد معها، لكنه أبى. اللص والكلاب - دولار فيلم. بعد غياب لسنوات أربع في السجن، دار حوار كاشف بين نور وسعيد فهمنا منه عمق الهوة التي تفصل ما بين توقعات كل منهما: نور: أنا قلبي عليك يا سعيد، أنت أصلك تعبت كتير. لو تهاودني على عقلي هريحك أوي سعيد: الراحة مبتجيش إلا بطلوع الروح سعيد: أنا أول ما فكرت جتلك أنتي يعني كنت دورت عليا، دا أنت قابلتني صدفة سعيد: أنتي فاكراني موش هلاقي حته تانيه نور: لأ، بس موش هتلاقي واحدة تحبك أد ما حبيتك، ولا تصبر أد صبري عليك ولا تفرح أد فرحتي بيك. فوق لنفسك وفوق ليا يا سعيد، دا احنا ملناش غير بعض سعيد أنت ماشتقتش للدنيا؟ لم يشتق سعيد إلى الدنيا، أشتاق أكثر إلى الموت حين تمادى في الانتقام.
محمود أمين سليمان الطريف أنه كان يسرق الأغنياء فقط، ولم يثبت عليه أنه قام بسرقة واحد من الفقراء أبدًا، فقد كان شبيهًا بأرسين لوبين، كما تم تلقيبه بروبين هود المصري، غير أنه لم يكن يوزع ما يسرقه على الفقراء مثل روبين هود، وإنما كان يحتفظ به لنفسه. ولد محمود أمين سليمان في طرابلس بلبنان، ونشأ هناك حيث كان والده مصريًا يقيم ويعمل بلبنان، وفي لبنان عرف محمود طريق السرقة، وتدرب مع العصابات، وأدمن الأفيون، واكتسب روح المغامرة، وعمل بميناء طرابلس، ثم انضم للميليشيات اللبنانية، وعمل في حراسة كل من رشيد كرامي وعبدالله اليافي رئيسي الحكومة اللبنانية. تنقل محمود أمين سليمان بين عدة أعمال، وانتهى به الأمر لاحتراف السرقة والسطو على قصور الأثرياء بلبنان، وفي أحد الأيام تم ضبطه وترحيله من لبنان إلى مصر بعد أن تم سجنه هناك 4 سنوات، لاتهامه بالسطو على قصر رئيس لبنان كميل شمعون وغيره، فعاد إلى مصر واستقر بمدينة الإسكندرية حيث سبقه إليها بقية أسرته، وهناك مارس هوايته في سرقة الأثرياء فقط ليس في الإسكندرية وحدها، بل كان يقوم بممارسة السطو على بيوت أثرياء القاهرة أيضًا. اللص والكلاب فيلم كامل. كان يتخفى في شخصيات عديدة، وكان يدعي أنه صاحب أعمال متعددة، فمرة كان يقدم نفسه للناس على أنه واحد من كبار الأثرياء أو التجار أو رجال الأعمال، أو صاحب مصانع وورش موبيليا، كما قدم نفسه أيضًا للناس على أنه مدير وصاحب دار طباعة ودعاية ونشر اسمها "دار الفكر"، وكان يتخذ لهذه الدار مقرًا فخمًا مؤثثا بأفخر الأثاث، وكانت لديه سكرتيرة ومدير مكتب ومستشار قانوني، وكان كالمعتاد يمارس هوايته في سرقة الأثرياء ولكن من خلف الستار.
مطعم مطبق السندي ام الجود - YouTube
مطبق السندي الجزء الثاني - YouTube