سـورة الفلق قل اعوذ برب الفلق مكررة لتدبر القران و لتعليم الاطفال للشيخ ماهر المعيقلى Koran - YouTube
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَب الْفَلَقِ(1) مِن شرِّ مَا خَلَقَ(2) وَ مِن شرِّ غَاسِق إِذَا وَقَب(3) وَ مِن شرِّ النَّفَّثَتِ فى الْعُقَدِ(4) وَ مِن شرِّ حَاسِد إِذَا حَسدَ(5) اللغة أصل الفلق الفرق الواسع من قولهم فلق رأسه بالسيف يفلقه فلقا و يقال أبين من فلق الصبح و فرق الصبح لأن عموده ينفلق بالضياء عن الظلام و الغاسق في اللغة الهاجم بضرره و هو هاهنا الليل لأنه يخرج السباع من آجامها و الهوام من مكامنها فيه يقال غسقت القرحة إذا جرى صديدها و منه الغساق صديد أهل النار لسيلانه بالعذاب و غسقت عينه سال دمعها. التقوب الدخول وقب يقب و منه الوقبة النقرة لأنه يدخل فيها النفث شبيهة بالنفخ و أما التفل فنفخ بريق فهذا الفرق بين النفث و التفل قال الفرزدق: هما نفثا في في من فمويهما على النافث الغاوي أشد رجام و الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن صاحبها و إن لم يردها لنفسه فالحسد مذموم و الغبطة محمودة و هي أن يريد من النعمة لنفسه مثل ما لصاحبه و لم يرد زوالها عنه.
[1] تيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول، د. عبدالمحسن القاسم (103). [2] الصحاح، للجوهري (1 /471)، ومعجم مقاييس اللغة، لابن فارس (693). [3] ينظر: حاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (42)، وشرح الأصول الثلاثة، صالح الفوزان (174). [4] تعليقات على ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالله العصيمي (28). [5] مجموع الفتاوى، لابن تيمية (1 /336). [6] شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (107). [7] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، محمد بن صالح العثيمين (64)، وحصول المأمول بشرح ثلاثة الأصول، عبدالله الفوزان (95)، و تنبيه العقول إلى كنوز ثلاثة الأصول، د. عبدالرحمن الشمسان (1 /469). [8] ينظر: شرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (107). [9] ينظر: المحاورات لطلب الأمر الرشيد في تفهم كتاب التوحيد، عبدالله الغنيمان (1 /336)، وشرح ثلاثة الأصول، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (106)، وشرح الأصول الثلاثة، حمد بن عبدالله الحمد (14). [10] شرح فتح المجيد، صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (1 /488). [11] المحاورات لطلب الأمر الرشيد في تفهم كتاب التوحيد، عبدالله الغنيمان (1 /335). [12] أخرجه مسلم، كتاب: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، بابٌ: في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، برقم (2708).
فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل ؟ قال الآخر: هو مطبوب. قال: من طبه ؟ قال لبيد بن الأعصم قال: في ماذا ؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر. قال: فأين هو ؟ قال: في ذروان - وذروان بئر في بني زريق - قالت عائشة: فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رجع إلى عائشة ، فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رءوس الشياطين. قالت: فقلت له: يا رسول الله هلا أخرجته ؟ قال: " أما أنا فقد شفاني الله ، فكرهت أن أثير على الناس به شرا ". وروي أنه كان تحت صخرة في البئر ، فرفعوا الصخرة وأخرجوا جف الطلعة ، فإذا فيه مشاطة رأسه ، وأسنان مشطه أخبرنا المطهر بن علي الفارسي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم الصالحاني ، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا ابن أبي عاصم ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان بن أرقم قال: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من اليهود ، قال: فاشتكى لذلك أياما. قال: فأتاه جبريل ، فقال: إن رجلا من اليهود سحرك وعقد لك عقدا ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليا فاستخرجها فجاء بها ، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ، فقام رسول الله كأنما نشط من عقال ، فما ذكر ذلك لليهود ولا رأوه في وجهه قط.
دليل الاستعاذة ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ (المحصول الجامع لشروح ثلاثة الأصول) قال المصنف رحمه الله: (وَدَلِيلُ الاسْتِعَاذَةِ؛ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1] ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1]. الشرح الإجمالي: (ودليل) أن (الاستعاذة) من أنواع العبادة: (قوله تعالى: ﴿ قُلْ ﴾يا أيها النبي متعوذًا، والخطاب أيضًا لجميع أمته: ﴿ أَعُوذُ ﴾؛ أي: اعتصِم والْتجئ، ﴿ بِرَبِّ ﴾، وخالق، ﴿ الفَلَق ﴾، وهو الصبح، (و) من الأدلة أيضًا: قوله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ﴾ وخالق ﴿ النَّاس ﴾ [1]. الشرح التفصيلي: ذكر المصنف دليل العبادة الحادية عشرة، وهي: الاستعاذة، والاستعاذة: طلب العــوذ، والعــوذ في اللغة: اللجوء والالتجاء للشيء [2] ، وحقيقتها: طلب الالتجاء إلى من يمنعك من محذور تخافه من أجل أن يدفع عنك هذا الشيء [3]. والاستعاذة بالله شرعًا هي: طلب العوذ من الله عند ورود المُخوِّف [4] ، ويدخل في الاستعاذة بالله جل وعلا: الاستعاذة بأسمائه وصفاته [5]. واستدل المصنف على كون الاستعاذة عبادة بــ: (قوله تعالى: ﴿ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200]، ووجه الاستدلال من الآيتين: أن الله جل وعلا أَمر نبيه الكريم أن يستعيذ به، وما دام أنه أُمر بها فهي عبادة؛ لأنه سبحانه لا يأمر إلا بشيء يحبه ويرضاه، فأَمر بالاستعاذة به فدل على أنها عبادة [6].
فبينما يتبدَّى مصرع كليب كمَلِك أو إله ذبيح ممزَّق أو معذَّب، طُعِنَ من الظهر غدرًا في النصوص الشعبية، يتبدى موته كطاغية يَحرم قومَه من الماء والكلأ في الأدب العربي الكلاسيكي. قصيدة الزير سالم 33. كذلك زوجته الجليلة بنت مرة التي تتبدَّى شريرةً مُطارِدة مُنكِّلةً ببطل السيرة وشخصيتها المِحوَريَّة — الزير سالم — في النصوص الشعبية الفولكلورية مثلها مثل سارة مع إسماعيل، وزوجة الأخ الأكبر في قصة الأخوين الفرعونية، ودليلة مع شمشون الفلسطيني. فبينما لا يَحتفي ويذكر النص العربي الفصيح مكائدها واضطهاداتها للزير سالم، بل هو يُصوِّرها — أي الجليلة — وينسب لها أعنف وأصعب المواقف التراجيدية عالية القيمة، التي عرفها الشعر العربي ومعلَّقاته على الإطلاق. فعندما ناحت النساء على كليب وخمشْن الوجوه ونثرْن الشعور وخرجت معهنَّ الجليلة بنت مُرَّة تَبكي زوجها ورجلها معهنَّ، فقلْنَ لها: «ابعدي عنا فإنكِ شامتة، وقد حرَّضتِ أخاك على قتل سيدنا.
» ٢ يرجح إحدى بوادي الشام الموحشة المتاخمة للعاصمة دمشق. ٣ بما يذكِّرنا بالملوك الحمْيَريِّين اليمنيين وجدائلهم المضفَّرة، وطقوس الشَّعر وجزه حزنًا. قصيدة الزير سالم ((( لا تصالح)). ٤ ليكن واضحًا أننا لا نتَعامل مع شخصيات بشرية من تلك التي تَرِد بأسمائها وأقوالها وما يُنْسَب إليها من سلوك ومواقف وممارسات — بل وأشعار ومأثورات — بقدر ما نحن نتعامل مع رموز قبائلية وحضارية أقرب إلى أن تكون آلهةً وطواطم ورءوس عائلات، من ذلك أسماء ومسميات: الضباع وابنها شيبون وأخوه — سيَرِدُ — شيبان، والملك الحرث وابنه البعير، وكذا اليمامة وأخوها الجرو ابن كليب ذاته وهكذا. ٥ مثل الأمازونيات المُحاربات الليبيات، اللاتي تغنَّت الإلياذة الهومرية بشجاعتهنَّ، خاصة حين قاتلهنَّ البطل الإغريقي «بليرفون» بن سيسيف حين قاتل هذه النساء الأمازونيات «ومن نساء لهن قوة الرجال. » ٦ المقطوعة الرأس، والتي أشار كليب من وصيته — للزير — العاشرة للزير بأن لا يصالح، وإذا ما وهَن عزمه فليرجع إلى جُرحه في قبره ليستشيره ويشحذه.
قصيدة "لا تصالح" وصايا كليب لأخيه الزير كما لم تسمعها من قبل في حياتك - YouTube