اهلا بكم اعزائي زوار موقع مكتوب التعليمي نقدم لكم الاجابة علي جميع اسئلتكم التعليمية لجميع المراحل وجميع المجالات, يعتبر موقع المكتبة التعليمي احد اهم المواقع العربية الدي يهتم في المحتوي العربي التعليمي والاجتماعي والاجابة علي جميع اسئلتكم اجابة سؤال من اول من طاف بالبيت العتيق من اول من طاف بالبيت العتيق وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
وجاء عن ابن تيمية أنَّه قال: "فأمّا كون الطواف بالبيت أفضل من العمرة لمن كان بمكّة؛ فهذا لا يستريب فيه من كان عالماً بسُنّة رسول الله، وسُنّة خلفائه، وآثار الصحابة، وسلف الأمة، وأئمّتها"، وهذه كلها أقوال تبين فضل هذه العبادة العظيمة، وجدير بالقول إنَّ الله تعالى لم يقضَ أمرًا من أمور إلَّا بحكمة إلهية بالغة، الحكمة من الطواف هي إقامة ذكر الله تعالى، وقد بيَّنها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله في الحديث الشريف: " إنَّما جُعِلَ الطوافُ بالكَعبةِ، وبينَ الصَّفا والمَروةِ ، ورميُ الجِمارِ لإقامةِ ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ" [6] ، والله تعالى أعلم. آداب زيارة البيت العتيق لقد وضع الإسلام مجموعة من الأداب التي يجب على المسلم أن يلتزم بها إذا همَ بزيارة البيت العتيق، وهذه الآداب هي: أن يقدم المسلم رجلَهُ اليُمنى على اليسرى إذا دخل المسجد، وأن يدعو بدعاء دخول المسجد، وهو أن يقول: "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، الحمد لله، اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك". أن يؤدي تحية المسجد، وتحية المسجد في الإسلام صلاة ركعتين، ولكن إذا جاء المسلم إلى البيت العتيق مُحرمًا فتحية المسجد هي الطواف أولًا، فالطواف في هذه الحال أفضل من الصلاة.
فضل الطواف بالبيت العتيق من خرج من بيته يقصد التوجه إلى الحج لبيت الله الحرام بغرض العبادة، يكون له في كل خطوة حسنة. كل خطوة تخطوها الى طريق الحج من أي مكان في العالم تمحى عنك الأعمال السيئة وتكتب لك حسنات. بعد الطواف والحج يعود المسلم مثل الطفل والشخص البريء وكأنه ولد في نفس اليوم. يعود الإنسان بعد الحج بدون ذنوب كما ولدته أمه بفطرته السليمة. يغفر الله ما تقدم من ذنوب للمسلم بعد الحج. ورد في الكثير من الأحاديث ان أجر الطواف في البيت الحرام يساوي أجر عتق الرقبة. وفي العديد من الآيات القرآنية نجد ما يؤكد لنا فضل الطواف في الكعبة الشريفة.
هل كان شعر النبي طويل
-وقال إبراهيم التيمي: "أخبرني من صحب الربيع بن خثيم عشرين سنة، فلم يتكلم بكلام لا يصعد" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 374]). -وقيل: "ما تكلم الربيع بن خثيم بكلام الدنيا عشرين سنة، وكان إذا أصبح وضع دواة وقرطاسًا وقلمًا، فكلُّ ما تكلم به كتبه، ثم يحاسب نفسه عند المساء" ((إحياء علوم الدين) للغزالي [3/ 111]). -قال إسماعيل بن أمية: "كان عطاء يطيل الصمت، فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد" ((حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصبهاني [3/ 313]). -قال خارجة بن مصعب: "صحبت ابن عون ثنتي عشرة سنة، فما رأيته تكلم بكلمة كتبها عليه الكرام الكاتبون" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 377]). من هو حلاق الرسول - موقع المرجع. -قال مورِّق العجلي: "أمرٌ أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا، قال: وما هو يا أبا المعتمر؟ قال: الصمت عما لا يعنيني" ((المصنف) لابن أبي شيبة [7/ 180]). وصايا في الصمت -قال رجل لسلمان رضي الله عنه: أوصني. قال: "لا تتكلم". قال: وكيف يصبر رجل على أن لا يتكلم؟ قال: "فإن كنت لا تصبر عن الكلام، فلا تتكلم إلا بخير أو اصمت" (رواه ابن أبي الدنيا في (الصمت) ص [65]). -وقال رجل لبعض العارفين: أوصني.
-وقال الفضيل بن عياض: "كان بعض أصحابنا يحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 375]). -وكان أعرابي يجالس الشعبي ويطيل الصمت، فقال له الشعبي يومًا: ألا تتكلم؟، فقال: "أَسكت فأَسلَم وأَسمع فأَعلَم؛ إنَّ حظَّ المرء في أذنه له، وفي لسانه لغيره" ((وفيات الأعيان) لابن خلكان [3/ 14]). -وقال محارب: "صحبنا القاسم بن عبد الرحمن فغلبنا بطول الصمت" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 376]). صمت النبي صلى الله عليه وسلم والسلف - طريق الإسلام. -وقال الأعمش عن إبراهيم قال: "كانوا يجلسون فأطولهم سكوتًا: أفضلهم في أنفسهم" ((صلاح الأمة في علو الهمة) لسيد العفاني [5/ 376]). نماذج من صمت العلماء -عن أبي إسحاق الفزاري قال: "كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يطيل السكوت؛ فإذا تكلم ربما انبسط قال: فأطال ذات يوم السكوت فقلت: لو تكلمت؟ فقال: الكلام على أربعة وجوه: فمن الكلام كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته، والفضل في هذا السلامة منه، ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته، فأقلُّ ما لك في تركه خفة المؤنة على بدنك ولسانك، ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا الذي يجب عليك نشره، قال خلف: فقلت لأبي إسحاق: أراه قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام؟ قال: نعم" ((الصمت) لابن أبي الدنيا، ص [67]).
حياك الله، نعم كان شعر رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- طويلاً في الغالب إلا لما حلقه في عمرته وحجه، وهذا الطول كان يختلف، فأحياناً يبلغ شحمة الأذنين، وقد يزيد حتى يبلغ المنكبين؛ يعني الكتفين، وقد يطول حتى يكون له ضفائر. وقد جاء في الحديث عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ ما بيْنَ المَنْكِبَيْنِ، له شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ.. ). هل كان شعر النبي طويل - إسألنا. "أخرجه البخاري" وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (أ ن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره منكبيه). "متفق عليه" وعن أم هانئ بنت أبي طالب -رضي الله عنها- قالت: ( قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر). "أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما، صحيح" فمجموع هذه النصوص يفيد -كما قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد- أن شعر النبي الكريم كان له أحوال، فغالباً إلى شحمة الأذن، فإن طال فإلى المنكبين، فإن طال صار غدائر؛ أي ضفائر. والله أعلم.
قال: "اجعل لدينك غلافًا كغلاف المصحف ؛ لئلا يدنسه". قال: وما غلاف الدين؟ قال: "ترك الكلام إلا فيما لا بد منه، وترك طلب الدنيا إلا ما لا بد منه، وترك مخالطة الناس إلا فيما لا بد منه" ((فيض القدير) للمناوي [3/ 82]). -وعن عقيل بن مدرك يرفعه إلى أبي سعيد أن رجلًا أتاه، فقال: أوصني، فقال: "أوصيك بتقوى الله، وعليك بالصمت، فإنك به تغلب الشيطان " (( الزهد) لابن أبي عاصم، ص[33]). -وعن أبي الذيَّال، قال: "تعلَّم الصمت كما تعلم الكلام، فإن يكن الكلام يهديك، فإن الصمت يقيك، ألا في الصمت خصلتان: تدفع به جهل من هو أجهل منك، وتعلم به من علم من هو أعلم منك" ((الزهد)) لابن أبي عاصم، ص [51]). -وعن حبيب بن عيسى، قال: "كان ابن مريم يقول: ابن آدم الضعيف؛ علم نفسك الصمت كما تعلمها الكلام، وكن مكينًا (المكانة: المنزلة. وفلان مكين عند فلان بين المكانة. والمكانة: الموضع. (لسان العرب) [13/ 36]) حتى تسمع، ولا تكن مضحاكًا في غير عجبٍ، ولا هشًّا في غير أربٍ (أرب: الإربة والإرب: الحاجة. (لسان العرب) لابن منظور [1/ 208])" ((الجامع في الحديث) لابن وهب، ص [532]). -وقال لقمان لابنه: "يا بني، إن غلبت على الكلام، فلا تغلب على الصمت، فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، إني ندمت على الكلام مرارًا، ولم أندم على الصمت مرة واحدة" ((الظرف والظرفاء) لأبي الطيب الوشاء، ص [7-8]).
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 رمضان 1425 هـ - 26-10-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 54890 41780 0 375 السؤال هل يجوز ربط الشعر الطويل بالنسبة إلى الرجل، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في أن يربط الرجل شعره إذا لم يتم ذلك بطريقة يحصل فيها التشبه بالنساء، فقد ورد في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طال شعره جعله ضفائر. روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد عن أم هانئ قالت: قدم النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وله أربع غدائر تعني عقائص. وفي زاد المعاد لابن القيم رحمه الله قال: كان شعره فوق الجمة ودون الوفرة وكانت جمته تضرب شحمة أذنه، وإذا طال جعله غدائر أربعاً، والغدائر الضفائر. والله أعلم.