ولما اتفقوا معهم على جُعل من الطعام والشياه قام أحدهم برقية اللديغ بسورة الفاتحة فبرئ، فأكلوا من الطعام وتركوا الشياه إلى أنْ عادوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألوه عن حِلِّ هذا الجُعْل فقال صلى الله عليه وسلم: «ومَنْ أدراك أنها رقية» أي: أنها رُقْية يرقى بها المريض فيبرأ بإذن الله، ثم قال صلى الله عليه وسلم: «كلوا منها، واجعلوا لي سهمًا معكم». فشفاء أمراض البدن شيء موجود في السُّنة، وليس عجيبة من العجائب؛ لأنك حين تقرأ كلام الله فاعلم أن المتكلم بهذا الكلام هو الحق سبحانه، وهو رَبّ كل شيء ومليكه، يتصرّف في كونه بما يشاء، وبكلمة كُنْ يفعل ما يريد، وليس ببعيد أنْ يُؤثّر كلام الله في المريض فيشفى. ولما تناقش بعض المعترضين على هذه المسألة مع أحد العلماء، قالوا له: كيف يُشْفَى المريض بكلمة؟ هذا غير معقول، فقال العالم لصاحبه: اسكت أنت حمار!! وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين |سبحان الذي رزقه هذا الصوت - YouTube. فغضب الرجل، وهَمَّ بترك المكان وقد ثارت ثورته، فنظر إليه العالم وقال: انظر ماذا فعلتْ بك كلمة، فما بالُكَ بكلمة المتكلّم بها الحق سبحانه وتعالى؟ ثم يقول تعالى: {وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} [الإسراء: 82] لأنهم بظُلْمهم واستقبالهم فُيوضات السماء بملَكَات سقيمة، وأجهزة متضاربة متعارضة، فلم ينتفعوا بالقرآن، ولم يستفيدوا برحمات الله.
قال: قلت أنا نعم ، ولكن لا أفعل حتى تعطونا. فقالوا: فإنا نعطيكم ثلاثين شاة. قال: فقرآت عليه الحمد لله رب العالمين سبع مرات فبرأ. في رواية سليمان بن قتة عن أبي سعيد: فأفاق وبرأ. فبعث إلينا بالنزل وبعث إلينا بالشاء ، فأكلنا الطعام أنا وأصحابي وأبوا أن يأكلوا من الغنم ، حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته الخبر فقال: وما يدريك أنها رقية قلت: يا رسول الله ، شيء ألقي في روعي. وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين. قال: كلوا وأطعمونا من الغنم خرجه في كتاب السنن. وخرج في ( كتاب المديح) من حديث السري بن يحيى قال: حدثني المعتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن الحسن عن أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ينفع بإذن الله - تعالى - من البرص والجنون والجذام والبطن والسل والحمى والنفس أن تكتب بزعفران أو بمشق - يعني المغرة - أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والغامة ومن شر العين اللامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن أبي فروة وما ولد. كذا قال ، ولم يقل من شر أبي قترة. العين اللامة: التي [ ص: 285] تصيب بسوء. تقول: أعيذه من كل هامة لامة. وأما قوله: أعيذه من حادثات اللمة فيقول: هو الدهر. ويقال الشدة.
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين |سبحان الذي رزقه هذا الصوت - YouTube
وهذا كله تحذير مما كان أهل الجاهلية يصنعونه من تعليق التمائم والقلائد ، ويظنون أنها تقيهم وتصرف عنهم البلاء ، وذلك لا يصرفه إلا الله - عز وجل - ، وهو المعافي والمبتلي ، لا شريك له. فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما كانوا يصنعون من ذلك في جاهليتهم. وعن عائشة قالت: ما تعلق بعد نزول البلاء فليس من التمائم. وقد كره بعض أهل العلم تعليق التميمة على كل حال قبل نزول البلاء وبعده. القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين - الإسلام سؤال وجواب. والقول الأول أصح في الأثر والنظر إن شاء الله - تعالى -. وما روي عن ابن مسعود يجوز أن يريد بما كره تعليقه غير القرآن أشياء مأخوذة عن العرافين والكهان; إذ الاستشفاء بالقرآن معلقا وغير معلق لا يكون شركا ، وقوله - عليه السلام -: من علق شيئا وكل إليه فمن علق القرآن ينبغي أن يتولاه الله ولا يكله إلى غيره; لأنه - تعالى - هو المرغوب إليه والمتوكل عليه في الاستشفاء بالقرآن. وسئل ابن المسيب عن التعويذ أيعلق ؟ قال: إذا كان في قصبة أو رقعة يحرز فلا بأس به. وهذا على أن المكتوب قرآن. وعن الضحاك أنه لم يكن يرى بأسا أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله إذا وضعه عند الجماع وعند الغائط. ورخص أبو جعفر محمد بن علي في التعويذ يعلق على الصبيان.
التوقــيـــــــــــــــــــــع رد: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة /.... إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ...فإن فساد الرأي أن تترددا - صحيفة واصل الإلكترونية. يوسف قبلان سلامة الإثنين سبتمبر 17, 2018 8:10 pm شُكرنا الجَمّ الأديبة الأستاذة أمّ بُشْرى على مقالك الجميل. وقد ذَكَّرَني ببيت الشّعْرِ القائل، حسْبَما أذْكُر: الرّأيُ قَبْلَ شَجاعةِ الشُّجْعانِ هو أوَّلٌ وهيَ المَحَلّ الثاني صَدَق الشّاعِر الكبير المُلْهَم "المتنبي" رحمه الله. أم بشرى عضو نشيط الإثنين سبتمبر 17, 2018 8:30 pm والشكر موصول الأخ يوسف سلامة دائما مميّز في ردودك وحريص على متابعاتك بارك الله فيك. التوقــيـــــــــــــــــــــع يجب عليك إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول لإستخدام الرد السريع و كافة مميزات شبكة العطاء بلا ثمن إنشاء حساب جديد يمكنك إنشاء حساب مجانى جديد لإستخدام كافة مميزات شبكة العطاء بلا ثمن إنشاء حساب جديد تسجيل الدخول إذا كان لديك حساب بالفعل يمكنك تسجيل الدخول تسجيل الدخول » لوحة التحكم
إن رئيس الجمهورية الذي عرفناه مذ عرفناه حازما إذا أذعن – لا قدر الله – لأساتذة ما كان يعرف بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية المرتبطين ارتباطا وثيقا (بنقطة ساخنة) فإن أي قرار آخر سيلاقي نفس المصير، فالعرب تقول (لا تعدم الحسناء ذاما). قرار نقل ما كان يعرف بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلى لعيون يأتي ضمن إنجازات من العيار الثقيل تحققت للشعب الموريتاني في ظرف وجيز في حين أمضت أحكام سابقة عشرات السنين في الحكم دون أن تحقق مكاسب من هذا القبيل. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... أول هذه المكاسب هو مكسب الأمن، فبإمكانك أن تتجول في العاصمة نواكشوط في ساعات متأخرة من الليل دون أن تشعر بالخوف فالدوريات ساهرة لتأمين السكان الذين ينامون قريري الأعين، وجيمع الذين سولت لهم أنفسهم تعريض أمن البلاد للخطر وجدوا أنفسهم مكبلين في الأصفاد. أضف إلى مكسب الأمن مكاسب أخرى كبيرة كبناء المساجد وتشييد شبكات الطرق وشركات النقل البري والجوي والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة وإقامة الجامعات والمعاهد كالحي الجامعي على طريق نواذيبو والحزام الأخضر المحيط بنواكشوط والذي يحتوي على مليون شجرة وغيرها كلها مشاريع طموحة ينتظر أن تغير واقع البلاد إلى الأفضل في الأفق المنظور.
كنت أحاول قدر المستطاع أن أنأى بنفسي عن الجدال الدائر حول تحويل ما كان يعرف بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية إلى مدينة لعيون في صورة جامعة إسلامية. حاولت وصبرت نفسي وقلت سحابة صيف عن قريب ستنقشع لكن أما وقد رأيت طرفا بعينه يضع القضية في إطار جهوي ويرى أن للثقافة ومؤسساتها في موريتانيا حدودا جغرافية داخل الحدود وجدتني مدفوعا دفعا إلى كتابة هذه الخواطر. إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة. لا أخفيكم أنني تفاجأت بل أرعبت لما قرأت بيانا لأساتذة ما كان يسمى بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية كما تفاجأت وأرعبت من تسخير خطبة الجمعة لهذا الموضوع وكأن نقل المعهد إلى لعيون كبيرة من أعظم الكبائر وهنا أدعو الإمام الذي أقحم هذا الموضوع في خطبة الجمعة إلى الكف عن المتاجرة بالدين والتسكع داخل المكاتب فالدين الإسلامي ليس سلعة لتحصيل الأموال وتعيين الأقارب وما ينبغي له أن يكون كذلك وأطلب من هذا الإمام ان يتنحى عن إمامة المسجد الجامع لأن ما أقدم عليه مدعاة للفرقة والخلاف. لقد كان بيان الأساتذة يفوح جهوية وجهلا ويتفصد أنانية وفرقة، وهنا أقول لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إن للإصلاح على مر التاريخ أعداء ومشككين وإن أي قرار رئاسي إصلاحي لن يجدي نفعا إلا إذا كان صارما ونافذا لا يؤثر فيه أصحاب المصالح الضيقة.
والله ولي التوفيق. الاولــى محليــات فنون مسرحية المجتمـع الفنيــة الثقافية الاقتصادية القرية الالكترونية لقاءات نادى السيارات عزيزتـي الجزيرة الريـاضيـة مدارات شعبية تغطية العالم اليوم الاخيــرة الكاريكاتير