وزارة المالية معنية بمتابعة تطور تطبيق الاستحقاق المحاسبي زار رئيس اللجنة التوجيهية بوزارة المالية الأستاذ عبدالعزيز الفريح، يرافقه رئيس مركز الاستحقاق المحاسبي عبدالله المهذل أمس جامعة الملك سعود، للاطلاع على برنامج تحول الجامعة من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي. مذكرة تفاهم بين "مشروعات" و "مركز الاستحقاق المحاسبي". وكان في استقبالهما وكيل الجامعة الدكتور عبدالله السلمان، وأعضاء اللجنة التوجيهية لحصر وجرد وتقييم الأصول الثابتة المتخصصة والبنية التحتية، وفريق مشروع التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي. وخلال الزيارة اطلعوا على مستجدات برنامج التحول الى أساس الاستحقاق المحاسبي، حيث قدم المشرف على المشروع بالجامعة الدكتور أحمد بن محمد العامري، نبذة عن مبادرات برنامج التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، واستعرض مبادرة حصر وجرد وتقييم الأصول الثابتة المتخصصة والبنية التحتية، متناولاً المراحل التي تم إنجازها في سياق المنهجية المتبعة في تنفيذ المبادرة. وجرى خلال الزيارة مناقشة المراحل المنجزة من مبادرة إعداد الأرصدة الافتتاحية، ومسك السجلات المحاسبية وعرض المنهجية الشاملة لبناء الأرصدة الافتتاحية للأصول والالتزامات التي أُطلقت بنهاية العام 2021م، كما نُوقشت عملية الموائمة بين نظام تخطيط الموارد المؤسسية ERP الذي أُطلق بالجامعة في مطلع العام 2022م مع النظام الموحد للموارد الحكومية UGRP.
وكان التعاون بين مركز الاستحقاق المحاسبي وبرنامج «مشروعات»، دُشِّن بالعمل المشترك لرفع مستوى المواءمة بين الجهتين، عبر عقد أكثر من 10 ورش عمل مشتركة؛ حيث أفضت جهود فريق العمل المشترك المكون من ممثلي البرنامج والمركز إلى الانتهاء من مواءمة متطلبات مشروع تسجيل وحصر الأصول، وإعداد كراسة شروط ومواصفات نموذجية تسهم في توحيد الجهود وتسريع وتيرة تنفيذ المشروع. كما كان للتعاون وخطوات المواءمة بين الجانبين أثرٌ مباشر على تسريع عملية تسجيل الأصول للجهات العامة وتفادي تكاليف تقدر بأكثر من 500 مليون ريال. جريدة الرياض | مذكرة تفاهم بين "مشروعات" و"مركز الاستحقاق المحاسبي" لحصر أصول الجهات الحكومية. وأثنى رئيس مركز الاستحقاق المحاسبي عبدالله المهذل، على دور «مشروعات» في بناء رؤية حديثة لتنفيذ وإدارة المشاريع والمرافق العامة في المملكة، والجهود التي يبذلونها لتمكين القطاع العام من تخطيط وإدارة مشاريع البنى التحتية ضمن مقاييس ومعايير جودة عالمية تحقق أعلى قدر من الشفافية. من جانبه، نوه مدير برنامج «مشروعات» المهندس عبدالرزاق العوجان بالدور المتميز الذي يؤديه مركز الاستحقاق المحاسبي في مجال دعم الجهات الحكومية في تطبيق معايير المحاسبة والتحول إلى الاستحقاق المحاسبي، وما لجهوده من أثرٍ مهم على رفع الشفافية وتحسين جودة الحسابات المالية في الجهات الحكومية، إضافة إلى أثره المتوقع في دعم عملية اتخاذ القرار وفق البيانات الدقيقة والمنهجيات المحكمة.
مذكرة التفاهم تستهدف رفع كفاءة إدارة الأصول العامة وقع البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة، ومركز الاستحقاق المحاسبي في وزارة المالية؛ مذكرة تفاهم تهدف إلى توحيد الجهود ورفع مستوى المواءمة بين الجهتين فيما يتعلق بدعم الجهات العامة في عمليات حصر وتسجيل الأصول، وبما يخدم رفع كفاءة إدارتها وتشغيلها للتحول نحو منهجية إدارة الأصول والمرافق، بالإضافة إلى دعم خطة التحول الحكومي لمنهجية الاستحقاق المحاسبي. وقد وقع مذكرة التفاهم من جانب مركز الاستحقاق المحاسبي رئيس مركز الاستحقاق المحاسبي عبدالله المهذل، ومن جانب برنامج "مشروعات" المدير العام م. عبدالرزاق العوجان، في خطوة مهمة لتعزيز العمل المشترك بين الجهتين تمهد للتعاون على تطبيق كفاءة الإنفاق على المبادرات والمشروعات المتعلقة بحصر وتسجيل الأصول في الجهات العامة. وتحدد مذكرة التفاهم خطوات التعاون بين الجهتين في مجالات تبادل المعلومات والوثائق الفنية والخبرات وغيرها، ومواءمة الأطر النظرية الفنية بين الجهتين في جوانب مثل التعريفات المعتمدة للأصول، وأساليب حصرها وجردها وتقييمها وتصنيفها وترميزها، وتوحيد وتسهيل إجراءات تسجيل الأصول، وتوحيد المتطلبات والنماذج الخاصة بعمليات الحصر والجرد والتقييم.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى منتصف العام الجاري، أغلقت السلطات الموريتانية مساء الثلاثاء جمعية "الخير"، وفرع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، في ما توصف بأنها حملة مستمرة ضد منظمات تابعة للتيار الإسلامي. ولم توضح السلطات الموريتانية أسباب الإغلاق، إلا أن مصادر أفادت بأن الإغلاق يرجع لعدم احترام قانون تسيير الجمعيات في جوانب التمويل وتسيير أموال الجمعية واستخدامها، وغياب التصريح بمصادر التمويل وكيفية صرف الأموال. وتنشط جمعية الخير في مجال الدعم الاجتماعي وكفالة الأيتام والتدخل في حالات الجفاف والكوارث ونقل المرضى والتكفل بعلاجهم. وتشن السلطات الموريتانية منذ أشهر حملة ضد مؤسسات تابعة للإسلاميين، وتتهم منظماتهم بعدم الشفافية في تسيير الأموال وتوجيه الموارد المالية لهذه الجمعيات للعمل السياسي. لكن، وبحسب مراقبين، فإن إغلاق جمعيات خيرية هدفه الحد من شعبية التيار الإسلامي، الذي يسعى النظام لتقويض امتداداته الاجتماعية مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي، علما أن دور تلك الجمعيات الخيرية ينحصر في تقديم الدعم للأيتام وضحايا الكوارث وعلاج المرضى. وما يؤكد ذلك، هو أن المنع لم يقتصر على المنظمات الخيرية، بل تجاوزه لمؤسسات علمية تابعة للإسلاميين، حيث أغلقت الحكومة في سبتمبر/أيلول الماضي "مركز تكوين العلماء" و"جامعة عبد الله ابن ياسين" التابعين لمحمد الحسن ولد الددو، وهو أحد العلماء المشهورين في موريتانيا.
على سبيل المثال عندما يكون هناك مصروف أو إيراد على فترة زمنية طويلة فيتم تسجيلها بتقسيمها على عدة مراحل وذلك حسب سنوات الاستحقاق، فبموجب أساس الاستحقاق يتم تقسيم المبلغ على كل أشهر السنة، ويتم تحميل كل سنة بالمصروف والإيراد الخاص بها، بعكس الأساس النقدي يتم تسجيلها بكامل المبلغ مرة واحدة عند الدفع كمصروف أو عند القبض كإيراد. إذن، في حالة استخدام الأساس النقدي يكون هناك تقلب كبير وحاد في الأرباح والخسائر و»نتيجة النشاط» حسب هذا التسجيل، أما وفقاً لأساس الاستحقاق فيتم توزيع المصروف أو الإيراد على كامل سنوات الاستحقاق فيكون الوضع المالي ظاهرًا بوضوح أفضل في القوائم المالية وقائمة نتيجة النشاط وقائمة التدفقات المالية. تم الاسترشاد فيما ذكر أعلاه وفقاً لما ورد في المبادئ المحاسبية المتعارف عليها، وهي مطبقة حاليًا في أغلب القطاع الخاص والآن مع رؤية المملكة 2030 سيتم تطبيقها قريباً في القطاع العام بمشيئة الله تعالى ومن الهمة إلى القمة يا وطن.
على مرمى حجر من موعد إجراء الانتخابات في ليبيا يوم 24 ديسمبر الجاري، تسود أجواء ضبابية وحالة من عدم اليقين بشأن تنظيم الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد. يأتي كل هذا وسط تزايد مؤشرات التأجيل من يوم إلى آخر ومخاوف من المستقبل، واحتمالات انهيار العملية السياسية برمتها وعودة ليبيا إلى المربع الأول. فكيف يبدو المشهد السياسي والانتخابي في ليبيا؟ وما العقبات والتحديات التي تواجه هذا الاستحقاق؟ وهل ستكون الانتخابات الليبية منطلقا لمسار ديمقراطي حقيقي أم منطلقا لمزيد من التعقيد والتناحر السياسي؟ في حلقة ممتعة وشيقة تتناول خديجة بن قنة وضيفها الأستاذ نزار كريكش، مدير مركز بيان، ملف الانتخابات الليبية من كل الجوانب والمستويات، وتتطرق إلى أبرز المرشحين وحظوظهم الانتخابية. استمعوا الآن
يحد المملكة العربية السعودية من جهة الشمال الدول الآتية تقع المملكة العربية السعودية في جنوب غرب القارة الآسيوية، وهي تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة والخليج العربي. ويحد السعودية شمالًا المملكة الأردنية الهاشمية بحدود بطول 728 كيلو مترًا، والعراق بحدود بطول 814 كيلو مترًا، ويحدها من الشمال الشرقي دولة الكويت بحدود بطول 222 كيلو مترًا. أما الدول التي تحد المملكة العربية السعودية شرقًا فهي الإمارات العربية المتحدة وذلك بحدود بطول 457 كيلو مترًا، ومن الجنوب الشرقي تحدها عُمان بحدود بطول 676 كيلو مترًا. وتحد المملكة العربية السعودية من الجنوب والجنوب الغربي دولة اليمن وذلك بحدود بطول 1458 كيلو مترًا. وتحدها شرقًا دولة قطر، حيث يصل طول الحدود التي تربط بين البلدين إلى 2640 كيلو مترًا، أما غربًا فيحدها البحر الأحمر. تتكون السعودية من 13 منطقة إدارية، كل منطقة منها منقسمة إلى عدة محافظات، وكل محافظة منقسمة إلى مراكز مرتبطة بالمحافظة أو الإمارة إداريًا. يحد المملكة العربية السعودية من جهة الشرق الخليج العربي العبارة صحيحة، حيث يحد المملكة العربية السعودية شرقًا مملكة البحرين والمرتبطة بالسعودية عبر جسر الملك فهد الذي يقع على مياه الخليج العربي.
يحد المملكة العربية السعودية من جهة الشرق، تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أعظم وأقدم البلاد العربية والشرق الأوسط عامة، وتحتل مكانة دينية كبيرة عند المسلمين نظرا لوجود المعالم الدينية العديدة فيها. المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول العربية التي أنشأت من قبل محمد بن سعود عام 1744م، عاصمتها هي مدينة الرياض، تخضع لنظام الحكم الملكي، عملتها الريال السعودي، تبلغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع، منضمة للعديد من المؤسسات الدولية والعربية كالأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، كما كانت مقرا للعديد من المحافل العربية والعالمية. جغرافية المملكة العربية السعودية تقع السعودية في الجنوب الغربي من قارة آسيا، حيث يحدها من الشمال العراق والأردن، ومن الشمال الشرقي الكويت، ومن الشرق قطر والإمارات والبحرين، ومن الجنوب اليمن، ومن الجنوب الشرقي اليمن، ومن الجهة الغربية يحدها البحر الأحمر. الإجابة الصحيحة: دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين.