قدمنا لكم الحكم الشرعي لمسألة هل الغش في الاختبارات يبطل الصيام في رمضان ، والغش في الاختبارات محرم، وهو لا يُبطل الصيام إنما ينقص من أجره، ويجب على المرء الذي قام بالغش التوبة ، والعزم على عدم العودة للغش.
[3] بالرغم من حرمة الغش ، إلا أنه لا يبطل الصوم ، ولكن هذا قد ينقص من أجر الصائم ، لذلك على المسلم الحذر من الوقوع فيه في أيّ وقت والله ورسوله أعلم. حكم الاستطلاع بصديق على الغش في الاختبار حكم صيام ، أثناء فترة الاختبار حمّله إلى سؤال حول موضوع ما ، فأجاب رحمه الله بقوله:[4] الصيام صحيح ، لكن ينقص بالمعصية ، المعاصي تنقص الصيام وتنقص العبادات وتنقص الإيمان ، المعاصي كلها تنقص الإيمان وتراجع الإيمان ، ولكن لا يبطل الصوم بها ، فلو صام وحصل منه معصية من غش أو غيبة أو كذبة صيامه صحيح ، لكن يكون ناقص ليس من جنس صيام عافاه الله من هذه المعصية. حكم الاستضافة بصديق للغش في الاختبارات هل الغش في الامتحان ينقص من أجر الصيام؟ إنّ الغش وسائر المعاصي من الأمور التي لا تفسد الصيام ولكنّها تنقص أجره ، وذلك بالقول الراجح عند أهل العلم ، فمن قال أنّها تبطله ، وذلك لتغليظ وتعظيم حرمة الشهر ، وحرمة الذنوب فيه ، فالمعصية في رمضان أشدّ من غيره ، وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم على ترك المعاصي أثناء الصيام ، بقوله: "مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به ، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ".
الغش في الامتحان والصوم مما لا شك فيه أن الغش في المطلق حرام لما ينتج عنه من شرور ومفاسد، وقال أبي هريرة، رضي الله عنه، نقلًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إن من غش فليس من المسلمين، وسواء كان الغش في الاختبارات أو بأي طريقة أخرى، فلا يجوز للمسلم أن يفعل هذا أو يقدم عليه. ومع ذلك، فإن الغش في الامتحان لا يعتبر مبطلًا للصيام ولا يفسده، حيث أن شهوات البطن والفرج فقط تبطل الصيام، وأما الغش في الامتحانات فهو إثم لا علاقة له بالصيام، ولا علاقة له بشهوة الجوف والفرج، لذلك فهو ليس من المفطرات ولا يفسد الصيام. فالذنوب لا تبطل الصوم، بل تنقص أجره، وإذا كان الغش في الامتحان لا يفسد الصيام كما سبق بيانه، ولكنه يؤثر على الصيام وبذلك ينقص صيام من غش في الامتحان، وارتكاب الذنوب أثناء الصيام، وخاصةً في رمضان، له حرمة صارمة، فالإثم خلال الصيام أشد منها في غيره، فالصوم لا يقتصر على الإمساك عن الشرب والأكل والجماع فقط، بل في الابتعاد عن المحرمات أيضاً، ولا شك أن الغش في الامتحان من هذه المحرمات. وقد حذرت الشريعة الإسلام ية من ارتكاب المعاصي والذنوب في أوقات الطاعة، لأن الغرض من تلك الاوقات هو الحصول على الأجر والثواب، ومن يرتكب الذنوب والمعاصي في هذه المواسم فإنه يخالف الغرض منها، وبدلاً من أن يجني الثواب، فإنه يحصد السيئات.
تاريخ النشر: الخميس 21 صفر 1437 هـ - 3-12-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 315826 36445 0 131680 السؤال انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة: إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة؟ وما حكم من ينشرها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نعلم لهذه الكلمة أصلا، ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر والوالد والمظلوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان، وقال الترمذي: هذا حديث حسن ـ وحسنه الألباني. وراجعي الفتوى رقم: 74801. ولم يخص ذلك بأربعين دعوة، وعلى هذا، فلا يجوز نشر هذه العبارة إلا أن يوجد لها مستند. والله أعلم.
سبب استجابة دعوة الغريب هل صحيحبأن دعوة الغريب مستجابة وجزاكم الله خيرا فالغريب المسافر ممن تستجاب دعوتهم لقوله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده رواه. ثلاث دعوات مستجابات. ثلاث دعوات لا ترد. شرح رياض الصالحين. دعاء الوالد لولده مستجاب أي. 3 157 طبعة دار ابن الهيثم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد ورد إجابة دعاء الصائم بلا قيد وذلك فيما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال. قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء إن هناك ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيها. ثلاث دعوات مستجابات الشيخ عبدالله رجا الروقي عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية إمام. ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم رواه أبو داود وحسنه الألباني. لنفعه – ودعاء الصائم في يوم صيامه ودعوة المسافر فقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال. ثلاث دعوات متسجابات انتشرت في الآونة الأخيرة مقولة إن أربعين دعوة من شخص غريب مستجابة ـ فما صحة هذه العبارة وما حكم من ينشرها أما بعد فلا نعلم لهذه الكلمة أصلا ولكن ثبت بالسنة الصحيحة أن هناك من يستجاب دعاؤهم كالمسافر.
وتذَكَّر أخيرًا أيُّها الابْنُ أنكَ لَنْ تُوَفّيَ حقَّ أُمّكَ ولا بِطَلْقَةٍ واحِدةٍ مِنْ ءالامِ الوِلادَةِ، فَمَنْ أرادَ النجاحَ والفلاحَ فلْيَبَرَّ أبَوَيْهِ، فإنَّ بِرَّ الوالِدَيْنِ بَرَكَةٌ في الدُّنْيا والآخرةِ.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. أخرجه أبو داود في باب تفريع أبواب الوتر، باب الدعاء بظهر الغيب برقم (1536) وحسنه الألباني. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب البر والصلة، باب ما جاء في دعوة الوالدين برقم (1905) وحسنه الألباني. أخرجه ابن ماجه في كتاب الدعاء، باب دعوة الوالد ودعوة المظلوم برقم (3862) وحسنه الألباني. أخرجه أحمد برقم (10196). أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر برقم (3009).