يطلق " الأقطاع" من بوشفره عيارا ناريا في الهواء، ويصيح: - مانزا تينون أ إِسْنَايْنْ؟ بمعنى هاتوا طلقاتكم يا إِسْنَايْنْ. يخرج "الأسناي" بندقية من تحت جلبابه، يشحنها، يشير بفوهتها للسماء، ثم يضغط على الزناد. تحدث الطلقة صوتا رهيبا وتخلف دخانا، وتنثر رائحة البارود في الأرجاء. يتبعه من شاء من الإسناين ليطمئن أهل العروس بأن هؤلاء الرسل قادرون على حمايتهم إذا باغثهم عدو في أيام السيبة تلك. كيف أتعامل مع الرجل الجنوبي والزعل بيننا؟. مع استتباب الأمن في البلاد ونزع أسلحة القبائل والثوار وترسيخ الدولة المدنية، تم تعويض طلقات بوشفر بـ"الفرشي". والفرشي مايقتلشي كما قالت الشيخة. وتم الاحتفاظ ببقية الطقوس، وتنافس الناس للحصول على الفرشي لترسيخ نفس الطقس الفرجوي. يتأكد "إقطاعن" من أن إِسْنَايْنْ يتوفرون على ما يكفي من طلقات الفرشي، وكذلك يتأكدون من أن هندامهم يوافق الشروط التي توارثتها الأجيال من عمامة بيضاء وجلباب أبيض وبلغة، وتزيّن الأسناي بالكحل وغير ذلك، وأي إخلال بشرط من شروط اللباس والزينة يعرض الأسناي لعقوبة ما. عقوبة رمزية طبعا. وإن كان القدماء لم يحددوا لائحة للعقوبات فإن ذلك مسنود للسلطة التقديرية لـ"لإقطّاعن"، عقوبات ممازحة لخلق جو من الدعابة والمرح دون غلو.. لكن!
في أعراس مختلفة في السنوات الأخيرة تم إرغام إِسْنَايْنْ على أكل سردين معلب بواسطة تلك المصاصات التي يحبها الأطفال "كوجاك" بهدف إضحاك الناس من لاشيء! وفي عرس آخر تم إرغام أسناي على مص الحليب من رضاعة، وإجبار آخرين على إشعال نار للإستدفاء به رغم حر شهر غشت، وفي آخر إجبار أشخاص على حمل سيدة عجوز والطواف بها، أو ارتداء ملابس نسائية وغير ذلك. عم الضحك الباسل القرى والمداشر وأصبح هدفا للكثير من إقطاعن الذين يستعينون بمواد مخدرة ومسكرة لخلق المرح وأحيانا القرح. رغم أن البعد الفلسفي الذي كان الأجداد يرومونه من كل طقس "أحاصر ن إسناين" هو التعبير عن القيمة المرتفعة للعروس، وأن تزويجها لن يتم دون متاعب، ولا يمكن نقلها هكذا مثل متاع دون بعض التمنع والمنع والشروط. يمنعون الموكب لإنشاد وغناء، أو لتحدي أحد الإسناين في عدد طلقات الفرشي، ثم يستمر السير نحو الأمام، يحدث ذلك لبعض الوقت فقط، للتأكيد على أن هذه الفتاة غالية وعزيزة على أهل الدوار والعشيرة والعائلة. وليس كل هذه العقوبات البهلوانية التي ترغم الناس من نساء وأطفال على المكوث لساعات تحت لهيب أشعة الشمس، أو داخل سيارات غير مكيفة تحت رحمة إقطاعن يبحثون عن المتعة الفرجوية ولو على حساب راحة الآخرين.
(تذكر عزيزي الأقطّاع، أن داخل السيارات نساء قدمن من منطقة بعيدة وبرفقتهن أطفال، وللجميع حاجيات طبيعية أقلها زيارة المرحاض). إن الغاية من كل هذه الطقوس هو نشر الفرْح بتسكين الراء كما ينطق في المنطقة، لذلك على "إقطاعن" وهم أشخاص لم يخترهم أحد، ولم يعينوا بظهير، أن يوقروا إسناين وهم الذين تم انتخابهم أو تعيينهم على الأقل، لأن وراءهم موكب من أشخاص كثر، وتنتظرهم مسؤوليات جِسام. وطبعا ألف مبروك للعرسان الجدد.. وأَيْزوورْ ربّي ياويد الخير..
تعرض الطفل إلى الجروح أو الضغط خلال الولادة: قد يتسبب الضرر الجسدي الخارجي خلال الولادة في تلف الدماغ، كالضغط المطول على جمجمة الطفل من حوض الأم أو قناة الولادة، أو استخدام الأدوات الطبية (الملقط) لإخراج الطفل بالقوة، أو تراكم السوائل حول الجنين وتورم الدماغ. هل يمكن علاج تلف الدماغ عند الرضع؟ تختلف طرق علاج الأطفال المصابين بتلف الدماغ وفقًا لشدته والأعراض المصاحبة له، تعرفي فيما يلي إلى بعض الخيارات العلاجية: العلاج الجراحي: عادةً ما يكون العلاج الجراحي جيدًا، عندما يكون الضرر ناتجًا عند صدمة شديدة في الرأس، كعلاج كسور الجمجمة أو نزيف الدماغ بالجراحة، عن طريق تصريف الدم والسوائل الأخرى التي تتجمع وتضغط على الدماغ. العلاج الخافض للحرارة: من أحدث العلاجات وأكثرها ابتكارًا لتلف الدماغ، ويعمل عن طريق تبريد دماغ الطفل مدة 72 ساعة عند درجات حرارة ثابتة، لمنع الضرر وتكوين المواد الضارة التي تُسبب قتل الخلايا في الدماغ، وقد وجدت دراسة طبية أُجريت عام 2009 أن معظم الأطفال المصابين بمرض تلف الدماغ استفادوا من هذا العلاج. الأدوية: يمكن تهدئة بعض أعراض تلف الدماغ عن طرق استخدام بعض الأدوية، كتلك المضادة لنوبات الصرع والتشنجات التي يسببها تلف الدماغ، أو تناول أدوية علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لتساعدهم على التركيز، والتحكم في سلوكياتهم.
أغسطس 1, 2021 مشاركة الوصفة من المهم التعرف مبكرًا إلى أعراض تلف الدماغ عند الأطفال الرضع، للحصول على العلاج بشكل سريع، لكن في بعض الحالات لا تظهر الأعراض، خاصةً عندما تكون الإصابة بعد الولادة، وفيما يلي سنستعرض معكِ أبرز أعراض تلف الدماغ للطفل الرضيع: العلامات المبكرة لتلف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة: الجبهة الكبيرة. التواء العمود الفقري أو تشوه. الملامح غير الطبيعية أو المشوهة. الراس الصغير. تصلب الرقبة. الحركات غير الطبيعية في العين. عدم القدرة على الحركة. القلق الدائم والبكاء المفرط مع ظهر مقوس. صعوبة البلع والتغذية. عدم القدرة على النوم خلال الاستلقاء على الظهر. في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض تلف الدماغ في وقت مبكر، لكن عندما يبدأ الطفل بالنمو، ستصبح الأعراض واضحة خلال التطورات الجسدية مثل: عدم القدرة على التدحرج والزحف بمفرده. عدم القدرة على الجلوس بمفرده. عدم القدرة على الجمع بين يديه. عدم القدرة على وضع اليدين على الوجه. حدوث رعشة وتشنجات عضلية وحركات لا إرادية. ملاحظة وضعيات غير طبيعية. الإصابة بالشلل في أجزاء معينة من الجسم. الإصابة بالتأخر العقلي والسلوكي والعاطفي. عندما يكبر الطفل أكثر، قد يواجه صعوبة في التعلم وأداء المهام اليومية، كارتداء الملابس، وربط الأحذية، واستخدام أدوات الكتابة، وصعوبة التركيز، وتطوير اللغة والمفردات.
طور العلماء اختبارًا للدم يمكنه تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من نقص الأكسجين في الدماغ أثناء الولادة، ويعتمد اختبار النموذج الأولي على دراسة عينات الدم لـ 45 طفلاً يعانون من الحرمان من الأكسجين عند الولادة ، والمعروف باسم اختناق الولادة ، مما يزيد من خطر الإصابة بالإعاقات مثل الشلل الدماغي والصرع. وحسب الديلى ميل البريطانية حدد الباحثون 855 جينًا في الأطفال الذين يخضعون للتغييرات ويؤدي إلى ضعف الوظيفة العصبية، يمكن لهذه الجينات ، بما في ذلك اثنان على وجه الخصوص أظهرتا اختلافات "كبيرة"، تحديد الأطفال حديثي الولادة المحرومين من الأكسجين الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالإعاقات العصبية. يقول الباحثون إن فحص الدم لتحديد هذه الحالات سيسمح للأطباء بمعالجة الطفل بسرعة، يُعرف علاج واحد للأطفال الذين تظهر عليهم علامات الاختناق باسم التبريد الشديد ويرى انخفاض درجة حرارة أجسادهم إلى 33. 5 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام. وجدت الأبحاث السابقة أن هذا الإجراء فعال في منع تلف الدماغ على المدى الطويل الناجم عن نقص الأكسجين، ويعتبر الحرمان من الأكسجين هو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة والعصبية العصبية عند الأطفال الناضجين ، ويؤثر على اثنين إلى ثلاثة لكل 1000 مولود حي في البلدان عالية الدخل و 10 إلى 20 لكل 1000 مولود حي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
يُعد تعريف تلف الدماغ عند الرضع بالضمور الدماغي، والذي يتسبب في فقدان وموت خلايا الدماغ. يمكن أن يُصيب الضمور الدماغي الأشخاص في مختلف الفئات العمرية. يُعد ضمور المخ من المضاعفات المشتركة للعديد من الأمراض التي تصيب الدماغ. يمكن أن يحدث الضمور في جميع أجزاء المخ، مما يعني أنه يمكن أن يتقلص حجم الدماغ كله. وفي بعض الأحيان قد يكون الضمور جزئيًا، مما يؤثر فقط على منطقة معينة من الدماغ ويؤدي إلى انخفاض في الوظائف التي تتحكم بها تلك المنطقة من الدماغ. إن ضمور أنسجة المخ تعني فقدان الخلايا العصبية، وبالتالي انخفاض الوظائف التي تتحكم بها منطقة الدماغ. يمكن أن يصيب تلف الدماغ الأطفال منذ الولادة أو يمكن اكتسابه خلال حياته لأسباب مختلفة سنتعرف عليها في هذا المقال. أسباب تلف الدماغ عند الأطفال يمكن أن يؤدي عدد من الأمراض إلى الضمور أو التلف الدماغي عند الأطفال، مثل: الشلل الدماغي والسكتة الدماغية والأمراض المناعية كالإيدز. كما تم اكتشاف المرض عند الأطفال الذين يتلقون العلاج الكيميائي قد يكون لديهم انخفاض في حجم الدماغ لفترة طويلة بعد الانتهاء من العلاج مما يؤدي إلى تلف الدماغ. وقد أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن الآباء الذين يعانوا من الاكتئاب المزمن يمكن أن يتسبب في تلف النصف الأيمن من الدماغ المسؤول عن تحديد وإظهار المشاعر.
• يمكن أن يؤدي تلف الدماغ إلى فقدان الوعي أو الإصابة بالتشنجات. • اضطرابات التحدث وفهم اللغة وضعف الفهم، مع استخدام عبارات مفككة وجمل غير مكتملة. علاج تلف الدماغ عند الرضع لم تتوصل الأبحاث بعد للعلاج النهائي لضمور المخ. ولكن عن طريق التحكم في بعض الأمراض المسببة لضمور الدماغ يمكن علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال. يمكن أن يؤثر الضمور الدماغي على جودة حياة الطفل. حيث أن بعض الأمراض التي تسبب ضمور الدماغ قد تستمر في التفاقم مع مرور الوقت، والتي قد تنتهي في آخر المطاف إلى الرعاية الخاضعة للإشراف من الأطباء. يمكن علاج الطفل المصاب بضمور المخ نتيجة إصابات الدماغ عن طريق إجراء بعض الجراحات التي تمنع حدوث تلف إضافي لخلايا الدماغ. وبالنسبة للأطفال المصابين بمرض التصلب المتعدد، فإن استخدام الأدوية المخصصة لهذا المرض تساهم بشكل فعال في منع هجمات الجهاز المناعي التي تتلف الخلايا العصبية. ويمكن تناول بعض المضادات الحيوية الأخرى التي تساهم في منع تلف الخلايا العصبية. يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد على إبطاء سرعة تدهور الضمور، ومن هذه النصائح: التحكم في ضغط الدم، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة بعض التمارين الرياضية، والحرص على استمرارية التعامل مع المجتمع للحفاظ على نشاط العقل.
الحصبة الألمانية. الزهري. التهاب المثانة. مرض نقص المناعة. تسمم الحمل: تسمم الحمل حالة تصاب فيها الأم الحامل بارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ارتفاع مستويات البروتين (الزلال) في بولها، وقد يؤدي إهماله أو تطوره عند الأم إلى إصابة الجنين بتلف الدماغ. اليرقان: قد يتسبب مرض اليرقان الشديد أو الصفرة في حدوث نوع من تلف الدماغ عند حديثي الولادة، ويتسبب اليرقان في اصفرار الجلد والعينين، ويحدث بسبب فشل الكبد في إزالة البيليروبين (صبغة صفراء اللون) الزائد من دم الطفل، ويمكن علاجه بسهولة، لكن إذا أُهمل فقد يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي والتلف وفقدان البصر والسمع والإعاقة الإدراكية. تعرض الطفل إلى الجروح أو الضغط خلال الولادة: قد يتسبب الضرر الجسدي الخارجي خلال الولادة في تلف الدماغ، كالضغط المطول على جمجمة الطفل من حوض الأم أو قناة الولادة، أو استخدام الأدوات الطبية (الملقط) لإخراج الطفل بالقوة، أو تراكم السوائل حول الجنين وتورم الدماغ. هل يمكن علاج تلف الدماغ عند الرضع؟ تختلف طرق علاج الأطفال المصابين بتلف الدماغ وفقًا لشدته والأعراض المصاحبة له، تعرفي فيما يلي إلى بعض الخيارات العلاجية: العلاج الجراحي: عادةً ما يكون العلاج الجراحي جيدًا، عندما يكون الضرر ناتجًا عند صدمة شديدة في الرأس، كعلاج كسور الجمجمة أو نزيف الدماغ بالجراحة، عن طريق تصريف الدم والسوائل الأخرى التي تتجمع وتضغط على الدماغ.
الأمراض التي تؤدي إلى تلف الدماغ عند الأطفال: يعتمد معدل تلف الدماغ عند الأطفال على المرض المسبب له، وتشمل الأمراض التي تسبب الضمور الدماغي ما يلي: • السكتة الدماغية وإصابات الدماغ. • الشلل الدماغي المسبب لإعاقات الحركة. • الأمراض الوراثية والطفرات الجينية، وأكثرها شيوعًا ما يلي: • حثل الكريات البيضاء: هو مرض وراثي يحدث نتيجة النمو الغير كامل أو تآكل غشاء المايلين (وهو الغلاف الدهني أو الطبقة الواقية التي تحيط بالخلايا العصبية). يبدأ هذا الاضطراب عادةً في الطفولة، ويمكن أن يسبب مشاكل في الذاكرة، والحركة، والسلوك، والرؤية، والسمع. • مرض التصلب المتعدد: مرض التصلب المتعدد هو أحد أمراض المناعة الذاتية، الذي يجعل الجهاز المناعي يقوم بمهاجمة الطبقة الواقية حول الخلايا العصبية، مسببأ ضمور الأعصاب. ومع مرور الوقت، يحدث تلف كامل للخلايا العصبية. نتيجة لذلك، تحدث مشاكل في الإحساس والحركة والتنسيق العضلي. يبدأ هذا المرض عادة في بداية سن الرشد، ويصيب الفتيات بالمعدل الأكبر. • التهاب الدماغ: التهاب الدماغ من الأمراض المعدية التي غالبًا ما تحدث بسبب بعض الأمراض الفيروسية، وأكثرها شيوعًا هو فيروس الهربس البسيط.