فوائد السواك في الطب النبوي الفهرس 1 السواك 1. 1 أوقات استخدام الرسول عليه السلام للسواك 1. 2 المواد الموجودة في السواك 1.
فوائد السواك للفم عبر مُحيط بالتفصيل، السواك عبارة عن عيدان رفيعة من الخشب يتم صناعته من شجر الأراك الذي يزرع في الصحراء، ويتم استخدام السواك لتطهير وتنظيف الفم، فهو أحد السنن عن الرسول صل الله عليه وسلم، كما قال عن السواك في الحديث الشريف "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"، وبالرغم من وجود الفرش ومعجون الأسنان بكثرة إلا أن هناك العديد من الأشخاص يقدسون استخدام السواك لتطهير الفم وتنظيف الأسنان. ما هي فوائد السواك للفم فوائد السواك للفم يستخدم السواك بشكل أساسي في تنظيف الفم وتطهيره من أي بقايا أطعمة عالقة بالفم، بالإضافة إلى أنه يجعل رائحة الفم رائحة طيبة ومن فوائد السواك للفم ما يلي: تنظيف الفم وتطهيره من البكتيريا التي تتواجد بداخله. يساعد على التخلص ألم الأسنان واللثة وعلاج التهابات اللثة. الحفاظ على الأسنان ومنع تسوسها خاصة الأشخاص الذين يتناولون الحلويات بكثرة مثل الأطفال. القضاء على الطبقة الجيرية التي تتراكم فوق الأسنان وتسبب روائح كريهة. فوائد السواك لتبييض الأسنان يجب ألا نغفل عن فوائد السواك للفم بشكل عام وعن تبييض الأسنان بشكل خاص وذلك لان السواك يعطي نتيجة مبهرة في عملية تبييض الأسنان بشكل سريع مما لا يجعلك تحتاج إلى القيام بعمليات تبييض الأسنان التي تعرض الأسنان إلى ضرر ومن أبرز فوائد السواك ما يلي: إزالة جميع البقع والتصبغات التي تتراكم على الأسنان نتيجة للعديد من الأسباب مثل تناول الشاي أو المشروبات الغازية باستمرار.
الريحان ورد في صحيح مسلم والبخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة). ومما ورد في فوائد الريحان أنه نافع لجلاء قشر الرأس والشعر المتساقط، كما أنه عند شمه ينفع من الصداع الحار وهو مدر للبول. السفرجل روى ابن ماجه في سننه من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي، عن نقيب بن حاجب، عن أبي سعيد، عن عبد الملك الزبيري، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجلة فقال: (دونكها يا طلحة، فإنها تجم الفؤاد). والسفرجل جيد للمعدة، كما يعمل على تسكين العطس والقيء وإدرار البول. كما ينفع في قرحة الأمعاء، ونفث الدم والهيضة، وينفع من الغثيان ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام. ويفضل أكله مشويًا أو مطبوخًا بالعسل، وحبه ينفع من خشونة الحلق، وقصبة الرئة، ودهنه يمنع من العرق، ويقوي المعدة. السواك ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة). وذكر البخاري معلقًا على ذلك أن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب. وقد كان آخر شيء فعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته عندما دخلت عليه السيدة عائشة بالسواك فنظر إليه فلينته له بفمها ثم جعلته يستاك.
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع عبدالودود عبدالله ناجي مجاهد التميمي من اليمن، له جمع من الأسئلة في أحدها يقول: هل صلاة الوتر واجبة؟ وهل أمر الرسول ﷺ أهل القرآن بأن يوتروا؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فصلاة الوتر سنة عند أهل العلم، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم أنها سنة، وليست واجبة، ولهذا قال علي : ليس الوتر حتماً كآية مكتوبة، ولكنها سنة سنها رسول الله ﷺ ومن الأدلة على ذلك قوله ﷺ: لما سئل عن ما زاد على الصلوات الخمس قال له السائل: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع لما سأل عن الصلاة، أخبره عن الصلوات الخمس، ثم قال السائل: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع. فالوتر سنة مؤكدة ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأقله ركعة واحدة، وإن زاد فهو أفضل كثلاث أو خمس أو أكثر من ذلك، وأفضله إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام، وإن أوتر بأكثر من ذلك فلا حرج، وقد قال ﷺ: أوتروا يا أهل القرآن، فإن الله وتر يحب الوتر ، وهذا الأمر للتأكيد ليس للوجوب بل هو عند أهل العلم للتأكيد.
حيَّاكِ الله، وزادك علماً وثباتاً على طاعته، وأما عن حكم صلاة الوتر؛ فقد تعددت آراء الفقهاء في حكمها على قولين، كما يأتي: إن صلاة الوتر حكمها واجب وهذا ما ذهب إليه الحنفيّة، فلا يجوز تركها في أيّ حالٍ، واستدلّوا على ذلك بما رواه بُريدة بن حصيب الأسلمي عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (الوِترُ حقٌّ فمَن لَم يوتِرْ فليسَ منّا، الوِترُ حقٌّ فمَن لَم يوتِرْ فليسَ منّا، الوِترُ حَقٌّ فمَن لَم يوتِرْ فليسَ مِنّا) ، "أخرجه أحمد في مسنده" ووجه الدلالة في الحديث أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قد بيّن أنّ الوتر واجبةٌ على جميع المسلمين. إن صلاة الوتر حكمها سنّة مؤكدة وهذا ما قاله الإمام مالك والشافعيّ، وبناءً على ذلك فإنَّه لا يجوز التراخي في أدائها؛ فهي سنةٌ مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وعلى المسلم الحرص على الاقتداء بالنبي الكريم واتباع أثره ونهجه. ودليلهم في ذلك ما جاء في سنّة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-؛ ومنه ما أخرجه البخاري عن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلَّمَ-، فَإِذَا هو يَسْأَلُهُ عَنِ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ).
الحمد لله. استدلّ جمهور أهل العلم بحديث الأعرابي على أنّ صلاة الوتر سنّة مؤكدّة وليست بواجبة كما ذكر السائل والمقصود بحديث الأعرابي: الرجل الذي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ قَالَ لا إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ.. الحديث متفق عليه وقال بعض أهل العلم إنّ قيام الليل وصلاة الوتر أفضل النوافل فتنبغي المحافظة عليها وعدم تركها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك قيام الليل ولا سنّة الفجر في الحضر والسفر كما جاء في السنّة الصحيحة.
صلاتها مع الإمام مثل قيام الليل على يد أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال صامنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينما لم يقم رمضان والنبي صلى الله عليه وسلم حتى بقيت السابعة من ليلة الشهر، فكانت السادسة ولم يقم لنا، ولما كان الوقت الخامس هو الوقت، وقف معنا حتى منتصف الليل فقلنا يا رسول الله لو هربنا من الوقوف تلك الليلة قال إذا صلى الرجل مع الإمام استدار فكان، يكفي لنا أن نستيقظ في الليل، "وبقي ثلث الشهر، أرسل إلى بناته وزوجاته وحشد الناس، فتبعنا حتى خشينا أن نفتقد الفلاح، وبعد ذلك لم يكن لديه شيء للجميع شهر انتهى بنا ". الموت مع الإصرار فيه يجعل الإنسان صديقين وشهيدين في عهد عمرو بن مرة الجهني – رضي الله عنه – قال جاء رجل إلى الرسول فقال يا رسول الله، ما رأيك لو شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأنت تقيم الصلوات الخمس لقد دفعت الزكاة وصمت وصمت رمضان فمن أنا قال من الصالحين والشهداء. تابع المزيد.. افضل وقت للمشي في رمضان لخساره الوزن
مسألة (255) جماهير العلماء على أن صلاة الوتر سنَّة مؤكدة غير واجبة وأنه لا يجب شيء من الصلوات سوى الصلوات الخمس، وهو مذهب مالك وأبي يوسف ومحمد بن الحسن صاحبي أبي حنيفة (1) والشافعي وأحمد وغيرهم من السلف ومن بعدهم. وقال أبو حنيفة: هو واجب، فإن تركه حتى طلع الفجر أثم ولزمه القضاء. قال ابن المنذر: ولم يذهب إلى هذا غير أبي حنيفة. حكاه عنه الماورديُّ. الحاوي ج 2 ص 278، بداية ج 1 ص 117، مغ ج 1 ص 377، 791، مج ج 3 ص 474. (1) قد حكى ابن رشد عن أصحاب أبي حنيفة أنهم يقولون بوجوب الوتر. قلت: وهذا خطأ، بل أبو يوسف ومحمد بن الحسن يقولان: إن الوتر سنة مؤكدة لكن له من الحقوق والأحكام ما ليس لسائر السنن, فهما لا يجيزان فعل الوتر على الراحلة (الدابة) للمسافر خلافًا لسائر السنن. انظر حكاية ابن رشد -رحمه الله- عن أصحاب أبي حنيفة بداية ج 1 ص 118، وانظر قول الصاحبين في تحفة ج 1 ص 154، الحجة ج 2 ص 182. عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((ليس الوترُ بحتمٍ كهيئةِ المكتوبةِ، ولكنَّه سَنَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد، وحسنه الترمذي.