س: ما حكم استقبال القبلة واستدبارها داخل المنازل وفي الصحراء عند قضاء الحاجة؟ علمًا بأن بعض المنازل صممت دورات المياه تجاه القبلة، أفتونا مأجروين. ج: لا يجوز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة من بول أو غائط، إذا كان الإنسان في الصحراء؛ لما ثبت عن النبي ﷺ من النهي عن ذلك، من حديث أبي أيوب الأنصاري وغيره. أما في البيوت فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت في الصحيحين، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رأيت النبي ﷺ في بيت حفصة يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة والله ولي التوفيق [1]. التخلّي - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). سؤال موجه من ع. س من الرياض في مجلس سماحته، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 35). فتاوى ذات صلة
حكم استقبال القبله عند قضاء الحاجه جائزه محرمه مستحبه حكم استقبال القبله عند قضاء الحاجه، حل سؤال هام ومفيد ويساعد الطلاب على فهم وحل الواجبات المنزلية و حل الأختبارات. ويسعدنا في موقع المتقدم التعليمي الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص أن نعرض لكم حل السؤال التالي: حكم استقبال القبله عند قضاء الحاجه ؟ الجواب هو: محرمه.
[حكم استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة] قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ولا يستقبل القبلة ولا يستدبرها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها)].
لكن كونه محرماً في البناء محل نظر ؛ لأن الأصل عدم التخصيص به صلى الله عليه وسلم ، لكن يحتمل أن يكون هذا قبل النهي ، ويحتمل أنه خاص به عليه الصلاة والسلام ، فلهذا لا يكون التحريم فيه مثل التحريم في الصحراء ، فالأولى للمؤمن ألا يستقبل في الصحراء ولا في البناء ، ولا يستدبر. حكم استقبال واستدبار القبلة عند قضاء الحاجة في البيوت | موقع البطاقة الدعوي. في البناء أسهل وأيسر ، ولا سيما عند عدم تيسر ذلك لوجود المراحيض الكثيرة إلى القبلة ، فحين إذن يكون الإنسان معذوراً لأمرين: الأمر الأول: وجود المراحيض التي إلى القبلة ويشق عليه الانحراف عنها. الأمر الثاني: ما عرفت من حديث ابن عمر في استقبال النبي صلى الله عليه وسلم للشام واستدباره الكعبة في قضاء حاجته في بيت حفصة ، هذا يدل على الجواز ، والأصل عدم التخصيص له صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فيكون الفعل جائزاً مع أن الأولى ترك ذلك في البناء ، ويكون في الصحراء محرماً لعدم ما يخص ذلك ، هذا هو الأقرب في هذه المسألة. والله جل وعلا أعلم" انتهى. سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (2/574 ، 575).
روى مسلم وغيره أنَّ رسول الله (ص) قال "إذا جَلَس لحاجته فلا يستقبل القِبلة ولا يَسْتَدْبِرها". يدلُّ هذا الحديث على احترام القِبلة، فلا يكون الإنسان أثناء قضاء حاجته المعروفة متوجِّهًا إليها ولا مولِّيًا ظهْره إياها، وذلك أمر مندوب إليه وليس واجًبا، فلو لم يفعل ذلك لم يرتكب إثمًا، بدليل أن النبي (ص) لم يلتزمْه، فقد روى الجماعة عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: رقيت يومًا بيت حفصة ـ وهى أخته أم المؤمنين ـ فرأيْت النَّبي (ص) على حاجته مستقل الشَّام مستدْبر الكَعْبة، ورأى جماعة من الفقهاء أن حرمة استقبال القبلة واستدْبارها أو كراهته إنما يكون في الصحراء والخلاء، حيثُ لا يُوجَد بناء ولا حواجز، أما إذا كان ذلك في البُنيان فلا حُرْمة ولا كراهة. ومعْلوم أن أماكن قضاء الحاجة في المُدن وغيرها توجد في أبْنية مستورة، فلا ينطبق عليها هذا الحديث، ويؤيِّد ذلك ما رواه داود وابن خزيمة والحاكم بسند حسن – كما في فتح الباري لابن حجر- أن ابن عمر أناخ راحلته مُستقبِل القبلة يَبُول إليها، فقال مرْوان: أليس قد نُهي عن ذلك، قال: بلى، إنما نُهي عن هذا في الفضاء، فإذا كان بيْنك وبين القِبلة شيء فلا بأس.
قال النووي رحمه الله: هذه أحاديث صحيحة مصرحة بالجواز في البنيان، وحديث أبي أيوب وسلمان وأبي هريرة وردت بالنهي فيحمل على الصحراء ليجمع بين الأحاديث، ولا خلاف بين العلماء أنه إذا أمكن الجمع بين الأحاديث لا يصار إلى ترك بعضها، بل يجب الجمع بينهما والعمل بجميعها، وقد أمكن الجمع كما ذكرناه فوجب المصير إليه، وفرقوا بين الصحراء والبنيان من حيث المعنى، بأنه يلحقه المشقة في البنيان في تكلفه ترك القبلة بخلاف الصحراء(3). و ذهب الإمام أبو حنيفة وأحمد في إحدى الروايات عنه وبه قال شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن العربي من المالكية وأبو ثور من الشافعية إلى عدم جواز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة، سواء أكان هذا في الصحراء أو في البنيان؛ لما رواه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ ولا تَسْتَدْبِرُوهَا وَلَكِنْ شَرِّقُوا أو غَرِّبُوا قال أبو أَيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشام فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ الْقِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى»(4). وبما رواه سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: «….. لقد نهانا ـ أي النبي ﷺ ـ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أو بَوْلٍ»(5).
تاريخ النشر: الأربعاء 9 ذو القعدة 1435 هـ - 3-9-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 266431 13126 0 162 السؤال سؤالي هو: هل توجيه المرحاض إلى القبلة أمر حرام؟ أعلم أنه غير محبب، ولكن هذا بيت مؤجر، وكل من رآني يقول حرام، غيري بيتك، أو غيري اتجاه المرحاض. أرجوكم الجواب الشافي. وهل ذلك له دخل في موضوع أن البيت مليء بالمشاكل بين الزوج والزوجة، أو الأولاد وأبيهم، وعدم البر، علما أنهم حفظة قرآن كريم بدرجة جيد جدا؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة، والراجح أنه يجوز في البنيان دون الفضاء، وهو قول الجمهور، ودليله حديث ابن عمر المتفق عليه قال: لَقَدْ ارْتَقَيْتُ يَوْمًا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى لَبِنَتَيْنِ، مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ المَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ. قال الحافظ في الفتح: وَبِالتَّفْرِيقِ بَيْنَ الْبُنْيَانِ، وَالصَّحْرَاءِ مُطْلَقًا قَالَ الْجُمْهُورُ وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَإِسْحَاقَ، وَهُوَ أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ لِإِعْمَالِهِ جَمِيعَ الْأَدِلَّةِ.
والقول الفصل من الإمام أحمد أن الاستنابة لا تصح والقول الأخر أنها تصح من القادر وغير القادر، ولكن الأقرب إلى الصحة أن الاستنابة في العمرة لا تصح لكل من القادر والعاجز ولكن الاستنابة تجوز في الفريضة للعاجز الذي لا يشفى من عجزه. شروط العمرة عن المتوفي من الشروط الأساسية للاعتمار عن الغير سواء كان حي أو متوفى أن يكون المعتمر قد أدى السنة عن نفسه في البداية، وعليه أخذ المال من مال المتوفى إذا كانت العمرة الأولى للمتوفى أو الفرض وهو الحج ، ولا يتعد المال عن التكاليف وفقط لان الأمر لله تعالى ولا يجوز فيه الاتجار، ولكن إذا كان المتوفى قد اعتمر أو حج قبل وفاته يمكن أخذ التكاليف من ماله أو من مال المتبرع بأداء العمرة أو الحج عنه.
يمكن أن تكلف الزوجة أو الأبناء أحد لأداء العمرة عن الزوج أو الوالد المتوفى ويتم هذا الأمر بعد إعطاءه مصاريف أداء العمرة، ويكون بهدف الحب والعمل الخير وبدون الربح أو التجارة أو طمعاً في المدح والشكر، أو غير ذلك من الأمور التي لا تحمد. عند أداء العمرة عن الغير يتم أخذ الثواب والأجر كما لو تمت العمرة عن النفس، وخاصة إذا كانت الفاعل يؤديها ابتغاء وجه المولى عز وجل ويكون طامعاً في الثواب والأجر منه وحده ويكون فضلاً من الخالق على من قام بالعمرة عن الغير، وتكون النية لوهب الثواب عن طيب نفس ورضا كامل. ما هو أجر القيام بالعمرة عن الغير - أجيب. في البداية يقوم المعتمر عن الغير بالتلبية وإطلاق النية عن الذات ثم عن الشخص الأخر، وبعد الانتهاء من العمرة عن النفس يتم التحلل من الإحرام ويبدأ بتجديد النية لأداء عمرة جديدة عن الشخص الذي يريد. وللإحرام مرة ثانية بعد التحلل من الإحرام الأول على المعتمر الذهاب إلى مسجد عائشة الموجود خارج حدود مكة المكرمة ويتم الإحرام الكامل، ويعقد النية للعمرة عن الشخص الأخر وله أن يعتمر أكثر من عمرة في اليوم الواحد ويجوز أن يفصل بين العمرة والأخرى بيوم أو أكثر. ما مدى جواز الاعتمار عن الأحياء القادرين يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "توسع الناس في الاستنابة في الحج أمر يؤسف له في الواقع، وقد يكون غير صحيح شرعاً وذلك لأن الاستنابة في النفل في جوازها روايتان عن الإمام أحمد رحمه الله، والأولى تقول أن الشخص لا يجوز أن ينيب عنه شخص أخر في النفل ليعتمر أو يحج عنه في حالة إذا كان مريض أو صحيح، والثانية هي الاعتماد على إصلاح القلب والجوارح وتذليل الذات لله عز وجل ولا يتم عقد الصفقة في مثل هذا الأمر لكونه خاص بين العبد وربه".
تاريخ النشر: الإثنين 6 جمادى الآخر 1424 هـ - 4-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 35839 52527 0 381 السؤال هل يجوز وهب ثواب العمرة الواحدة لأكثر من شخص (سواء أشخاص أحياء أو أموات أو الاثنين معاً) وهل يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم. وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كنت تعني بهبة ثواب العمرة أنك تفعلها دون نية الاستنابة وتعطي الثواب لشخص أو أشخاص فإنه لا مانع من ذلك، مع أن إعطاء ثواب العبادة للغير محل خلاف بين العلماء. وإن كنت تعني أنك تنوب عن أشخاص في أداء العمرة فإن ذلك لا يصح فيه التعدد، وللنيابة عن الشخص الواحد إن كان حيًّا شروط. انظرها في الفتوى رقم: 26182. وعمَّا إذا كان يجوز أداء أكثر من عمرة في الرحلة الواحدة من التنعيم، فنقول لك: أولاً: إن التنعيم ليس شرطًا لصحة العمرة، بل المشترط أن يجمع في إحرامه بين الحل والحرم. قال الشيخ خليل في مختصره: ولها وللقران الحل والجعرانة أولى ثم التنعيم. هل يجوز العمرة عن الحي - فكرة فن. قال الدردير:... ليجمع في إحرامه بين الحل والحرم في الصورتين، كما هو الشرط في كل إحرام - يعني بالنسبة للقارن والمعتمر - ولا يجوز الإحرام من الحرم، وانعقد إن وقع ولا دم عليه، ولابد من خروجه للحل... (2/22).
أجر القيام بالعمره عن الغير هو أنك قمت بالتصدق عليه بأن أديت عنه سنة وعبادة فيها غفران للذنوب، ثم أنك تتحصل على ذات الأجر دون أن ينقص من أجركما شيئا. والعمرة هي من السنن المؤكدة التي جاءنا بها نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فيها نص نبوي شريف يبين مكانتها قال عليه الصلاة والسلام:" العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما". وقال تعالى:" وأتموا الحج والعمرة لله".
طريقة آداء مناسك العمرة عن الغير يجب ان يبدأ المعتمر بآداء مناسك العمرة له اولاً في حالة ان تكون هي العمرة أكثرلي له، اما ان كان المسلم قد ادي العمرة من قبل، فيمكن له ان يبدأ بآداء مناسك العمرة للغير قبل نفسه، ولكن تسبق تأدية المناسك عقد النية، حيث ان الأعمال جميعها بالنيات، فلا يقبل الله تعالي العبادة دون وجود نية القلب، ويجب الالتفات إلي التحلل من الإحرام بين العمرة والاخري، حيث يعود مرة اخري للإحرام في مسجد عائشة، حيث يخرج منه المسلم كامل الإحرام، كما يمكن العمرة عن الغير اكثر من مرة خلال اليوم، او مرة كل عدة ايام. فيديو هل يجوز العمرة عن الحي