ما اسم الجهاز المستخدم لقياس درجة الحرارة
[٢] ميزان الحرارة الزئبقي: يظهر القراءة بدقة عالية نتيجة تمدد الزئبق داخل الميزان لارتفاع معين بالتدريج، لكن يجب الحذر من استخدامه بالفم لأن الزئبق مادة عالية السمية، ويجب الحذر من ملامسته عند تعرض الميزان للكسر لأن تأثير الزئبق السام يظهر فورًا على جسم الإنسان، ويرجى الحذر من تسرب كمية ولو قليلة منه إلى الإكسسوارات الذهبية لأنه يذيبها على الفور. [٢] أجهزة قياس درجة حرارة الهواء: يستخدمها الراصدون الجويون من أجل قراءة درجة حرارة المحيط، وتقسم إلى نوعين: [٣] ميزان الحرارة الجافة: هو عبارة عن ميزان مكون من زجاجة مليئة بالزئبق مثبتة على لوح خشبي، تقرأ الحرارة من خلال تمدد الزئبق بالزجاج ليتوقف عند رقم معين بالتدريج المكتوب عليه، لتشكل بذلك قراءة درجة حرارة الجو دون اعتبار أي وجود لقطرات المياه المتبخرة داخله. [٣] ميزان الحرارة الرطب: يكون على شكل أنبوبين أحدهم مغمور بالماء يقرأ الرطوبة، وآخر مكون من زجاج وزئبق يقرأ درجة الحرارة الجافة، فإذا تساوى المقياسان فهذا دليل على أن الهواء لا يحتوي على أي قطرة ماء، ودرجة الحرارة في هذه الحالة تكون مرتفعة جدًا، تكفي لتبخير جميع قطرات الماء إلى طبقات الجو العليا.
أجهزة قياس درجة الحرارة يعرف جهاز قياس درجة الحرارة بأنه المقياس الذي يقيس الحرارة نتيجة تغير حركة الجزيئات الدقيقة للمادة بطريقة عشوائية وسريعة، عند تعرضها إلى مؤثر خارجي مثل الضغط واللهب المباشر، وهي دليل واضح ومباشر على الطاقة المختزنة بين أجزاء المادة، ويمكن الاستدلال على درجة الحرارة عن طريق حاسة أطراف الأصابع ، التي تحفز الجسم على نقل السيالات العصبية من الشعيرات العصبية بالأصابع إلى الدماغ، لتعطي إحساسًا إما بالبرودة أوبالسخونة أوبالاعتدال. اسم جهاز قياس الحرارة المتوقعة. [١] وتختلف أجهزة القياس باختلاف الغرض من قياس درجة الحرارة، والشيء الذي يريد الشخص قياسه، وأبرز الأجهزة والمقاييس متمثلة ب: [٢] أجهزة قياس درجة حرارة جسم الإنسان: درجة حرارة الإنسان الطبيعي من 36. 5 إلى 37. 5 درجة مئوية، إذا تعرضت لانخفاض أو ارتفاع فهذا يعني أن الجسم يعاني من مرضٍ ما، لذا قياس درجة حرارة الإنسان مهمة جدًا، وأبرز أنواع الأجهزة المستخدمة في ذلك متمثلة ب: [٢] أجهزة الحرارة الرقمية: تعطي قراءة دقيقة لدرجة الحرارة على شكل أرقام، تظهر على الشاشة الموجودة فيها، توضع تحت الإبط أواللسان أو الفتحة الشرجية لمدة وجيزة وتؤخذ القراءة عند سماع الصافرة، لكن يصعب بواسطتها أخذ درجة الحرارة من الفم، في حالة تعرض الجسم للرشح والاحتقان، ويصعب تثبيت الطفل من أجل أخذها من فتحة الشرج، وتحت الإبط يأخذ وقت طويلًا لإظهارها، لذلك لا يقبل الناس على استخدامها.
[ ص: 1617] يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا الكلام في الأسرة، وإن حماية الأسرة تكون بحماية ضعفائها، ومن لا يستطيع الذود عن نفسه، ولذلك تكلم القرآن الكريم في شأن اليتامى، ثم في شأن النساء.
[تفسير قوله تعالى: (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج)] قال الله تعالى: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا} [الأحزاب:٥٢]. لا نزال مع هؤلاء اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة تكرمة لهن، فالله حرم على الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أن يتزوج غيرهن، فقال سبحانه: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب:٥٢] أي: بعد هؤلاء التسع اللاتي اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، واخترن زهادتك وتقشفك وصبرك على شظف العيش فلا تتزوج عليهن بعد، فكما أعطيناك عدم القسمة بينهن وعدم الحرج في ذلك، كذلك لا تتزوج عليهن بعد: {لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب:٥٢] ، أي: من بعد هؤلاء التسع.
( 8) حدثنا يحيى بن عبد الملك بن عبد الله عن أبيه عن الحكم قال: من أهل الكتاب أو أعرابية. ( 9) حدثنا عبد الله عن إسرائيل عن السري عن عبد الله بن شداد في قوله: ولا أن تبدل بهن من أزواج قال: ذلك لو طلقهن لم يحل له أن يستبدل ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينكح ما شاء بعدما نزلت ، ونزلت وتحته تسع نسوة وتزوج أم حبيبة وجويرية. ( 10) حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن: ولا أن تبدل بهن من أزواج قال: قصره الله على نسائه التسع اللاتي مات عنهن ، قال: قال علي: فأخبرت بذلك علي بن حسين فقال: كان له أن يتزوج.
وإن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا يعاشرون أزواجهم على أكمل ما تكون العشرة، ويقربونهن بكل وسائل التقريب، حتى إن ابن عباس كان يقول: إني أتزين لامرأتي كما تتزين لي. وقد يكون سبب النفرة من الرجل نفسه، وإنه ليروى في ذلك أن امرأة ذهبت إلى الإمام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- تطلب الفراق من زوجها، فرأى عمر الزوج، وإذا هو أشعث أغبر خلق الثياب مستطيل الشر، فأدرك بثاقب نظره أن النفرة من هذه الحال، فأجلها وأرسله إلى المغتسل فاغتسل، وألبسه ثيابا حسنة، وأزال شعثه، ثم ناداها، فسألها: أمصرة على ما تطلب؟ فلما رأت زوجها على حاله الجديدة عدلت عن طلب الطلاق. وإن معاملة المرأة بالحسنى دليل على كمال الرجولة والخلق، ولذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ". [ ص: 1622] ثم بين سبحانه وتعالى أنه لا يصح للرجل أن يسترسل في كراهيته إن عرضت له أسباب الكراهية، بل يتعرف المحاسن، ولا يقتصر على النظر إلى المساوئ، ولذا قال تعالى: فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا إن العشرة الحسنة مطلوبة ولو في حال كراهية الزوج لزوجته، فإنه لو أظهر الكره لكانت المباغضة، ولاسترسل في غواية تضله، فيصر على الكراهية، وقد كان في الإمكان أن يرى فيها المسرة بدل المضرة، وأسباب المحبة بدل البغض.
قال الحميدي وأبو الفرج الجوزي. يعني صفراء أو زرقاء. وقيل رمصاء. الخامسة: الأمر بالنظر إلى المخطوبة إنما هو على جهة الإرشاد إلى المصلحة ، فإنه إذا نظر إليها فلعله يرى منها ما يرغبه في نكاحها. ومما يدل على أن الأمر على جهة الإرشاد ما ذكره أبو داود من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل. فقوله: فإن استطاع فليفعل لا يقال مثله في الواجب. وبهذا قال جمهور الفقهاء مالك والشافعي والكوفيون وغيرهم وأهل الظاهر. وقد كره ذلك قوم لا مبالاة بقولهم ؛ للأحاديث الصحيحة ، وقوله تعالى: ولو أعجبك حسنهن. وقال سهل بن أبي حثمة: رأيت محمد بن مسلمة يطارد ثبيتة بنت الضحاك على إجار من أجاجير المدينة فقلت له: أتفعل هذا ؟ فقال نعم! قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا ألقى الله في قلب أحدكم خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها. الإجار: السطح ، بلغة أهل الشام والحجاز. قال أبو عبيد: وجمع الإجار أجاجير وأجاجرة. السادسة: اختلف فيما يجوز أن ينظر منها ، فقال مالك: ينظر إلى وجهها وكفيها ، ولا ينظر إلا بإذنها. وقال الشافعي وأحمد: بإذنها وبغير إذنها إذا كانت مستترة.