آخر عُضو مُسجل هو عمر المسلم فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 19218 مساهمة في هذا المنتدى في 6668 موضوع عداد زوار موقع مدرسة الدروتين الاعدادية العناصر اسفل الصفحة
أما خاتمة القصيدة، فهي السحر الحلال، حيث تندفع حروف البيت الأخير لتقول كل شيء في حق هذه الفرس الأصيلة الكحلاء، فهي نموذج متفرّدٌ في الزين والحَلا، وهي في عين صاحب السموّ فوق كل جمال ولا يستثني، وانظر معي إلى هذا الحرف البديع حرف الزين، وكيف أنّ تكراره قد منح نهاية القصيدة قفلة ساحرة تشهد برهافة ذوق صاحب السموّ ورقّة إحساسه وصدق عاطفته تجاه فرسه التي تنتظره وتحنّ إليه، وتكاد تنطق وهي تذرف دمع الحنين بين يديه: فـيها مِـنْ الـزِّينْ زيـنْ أزيَـنْ مِـنْ الـزِّيني جـمـالـهـا فـــي عـيـونـي مـالـهـا ثــانـي يا أمير الفرسان وشيخ البيان، يليق بك المجد، ويليق بك الوفاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
اتخيلك فارس على صهوة الخيل تقبل وتنقذ خافقي من عنايه يا مطول الغيبات ليلٍ ورا ليل ارجوك مابي من همومي كفايه بيحت سدي بالعنا والغرابيل تعال أرحم دمعتي يا شقايه والله وتخلى يا (,,, ) عني الحيل حطم جسور الصبر وانت معايه ودي بشوفك في الليالي المقابيل حتى ولو شوفك لعمري نهايه