حيث قال فيه سيدنا علي بن أبي طالب: ( كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً وكُنْتُ أسْتَحْيِي أنْ أسْأَلَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ فأمَرْتُ المِقْدَادَ بنَ الأسْوَدِ فَسَأَلَهُ فَقالَ: يَغْسِلُ ذَكَرَهُ ويَتَوَضَّأُ) لذلك يمكن الإجابة عن سؤال هل يجب الاغتسال عند نزول إفرازات الشهوة؟ بأنه يجب الاغتسال عند نزول المني بينما المذي لا يجب الغسل فيه، والتخلص من آثاره والوضوء فقط وذلك لعدة لِما ذُكره في كتابه الكريم فيما يلي: قوله تعالى: "وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا" [سورة المائدة]. قوله تعالى: "لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا" [سورة النساء].
هل يجب الاغتسال عند نزول إفرازات الشهوة وهل من الضروري الوضوء عند خروج إفرازات الشهوة ، وهو الموضوع الذي سيتم تناوله في هذه المقالة ، فالطهارة هي الأمانة والنظافة من الأوساخ والشوائب ، وهي إزالة النجاسة وإزالة الحقد من البدن. والمكان واللباس ، وقد أولى الإسلام عناية كبيرة للطهارة وأولويتها الاهتمام الكبير ، فلا تصح العبادة إلا بالطهارة ، وتنقسم الطهارة إلى قسمين في الداخل ، القلب مرئي على البدن والبدن. المكان ، وكلاهما ضروري ومهم. [1] وهل يجب الوضوء عند خروج إفرازات الشهوة؟ وهل يجب الوضوء عند خروج إفرازات الشهوة؟ والجواب: إذا كان منوي: فلا بد من الوضوء ، وإذا كانت الإفرازات مذّية ، فلا يتوضأ. هل يجب الاغتسال عند نزول إفرازات الشهوة – موسوعة المنهاج. وأما الرطوبة: فهي لا تتطلب الوضوء ، ويكفيها الوضوء. الطهارة في الإسلام أمر شرعي ، ولا تجوز العبادة بدونها ، وهي على ثلاثة أقسام: طهارة في القلب ، وطهارة ، وهي من حقد وطهارة من نجاسة ، وقسمها الإسلام إلى قسمين حدث أكبر وحدث. حدث أصغر. والحدث الأكبر هو كل ما يقتضي الاغتسال ، كإنزال المني من الذكر أو الأنثى ، والنجاسة الصغرى هي كل ما يستوجب الوضوء ، ولا يشترط الاغتسال ، كالمذي والبول ونحوهما. وقد شرح الإسلام وأهل العلم الإفرازات التي تخرج من الرجل والمرأة على حد سواء ، وشرح حكم كل ماء ، وقسموه إلى ثلاثة أقسام كل منها قاعدة وشرط ، والأقسام الثلاثة هي المني.
ثانياً، المذي المذي هو عبارة عن ماء لزج يتميز برقته ولونه الأبيض يخرج من الرجل أو المرأة عند الشهوة والملاعبة فقط، فلا يرتبط خروجه بتلذذ، ولا يتبعه فتور، وفي بعض الأحيان لا يشعر المرء بخروجه. المذي نجس وفقاً لأقوال العلماء لا يوجب الاغتسال، ولكنه يوجب الوضوء كحكم البول، فإذا اختلط بالثياب أو الجسد وجب غسله والتخلص من آثاره، ويخرج هذا السائل بسبب التحدث مع الزوج أو التفكير في الجماع، ولا ضير في هذا ففي الحديث الشريف عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاء، فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله، فقال فيه الوضوء. خصائص المني والمذي يرتبط خروج كل من المني والمذي بالشهوة، ولكن هناك خصائص محددة يختلف فيها كل نوع منهما كما ذكر النووي في شرح مسلم حيث قال: وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق يبيض لفضل قوتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما: إحداهما أن رائحته كرائحة مني الرجل، والثانية التلذذ بخروجه وفتور شهوتها عقب خروجه. أما خصائص المذي فيمكن حصرها في قول النووي أيضاً حيث قال: وأما المذي: فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه، وبشترك فيه الرجل والمرأة.
غسل اليدين ثلاث مرات. غسل المكان الذي به أذى: والمقصود به الفرح والأذى أي ما يوجب الغسل. الوضوء، يمكن أن يقوم المسلم بوضوء كامل صحيح مثل ما يقوم به للصلاة كامل وبالترتيب لكن يمكن أن يؤجل غسل القدمين إلى آخر الاغتسال. الحث على رأسه ثلاث مرات، والمقصود بذلك غمر الرأس بالماء وغسل الشعر من أطراف إلى جذوره. تدفق الماء على سائر الجسد، والمقصود بذلك تعميم الماء على كل الجسم لإزالة النجاسة وتحقيق الطهارة وهو الركن الأهم في الاغتسال. يبدأ بنصفه اليمين، يبدأ المسلم في الاغتسال بغمر الماء على نصفه اليمين بيده اليمين. ثم ينتقل على نصفه اليسار ويجب أن يكرر ما قام به في نصفه اليمين في نصفه اليسار وهو غمره بالماء باستخدام يديه. أن يقوم بغسل قدميه وبذلك يكون وصل إلى نهاية الاغتسال. هناك بعض الثوابت التي توجب الغسل لكن عند الشك في بعض الأمور إن كانت توجب الغسل أم لا يفضل الاغتسال بشكل احتياطي حتى لا يصاب المسلم بالوسوسة ويشعر بأن عمله غير مقبول.