000 - 300. 000 دولار أميركي). كما يقدم المزاد لوحة البورتريه الذاتية المعنونة «تأمُّل النفس» وهي واحدة من أكثر اللوحات الذاتية اللافتة لمحمود سعيد من بين لوحات البورتريه الذاتية الأخرى له، التي يُعتقد أن ثمانية أو تسعة، أربعة أو خمسة منها في شكل رسومات. وكما يشير عنوان اللوحة فإن محمود سعيد يتأمل في نفسه وهو في سنّ 33 عامًا في عام 1930. وهذه اللوحة أيضًا كانت ضمن مقتنيات نادية محمود سعيد ود. حسن الخادم (القيمة التقديرية الأولية: 8. 000 - 12. لوحة بنات بحري من أعمال الفنان - موقع محتويات. 000 دولار أميركي). راعية الماشية في العلمين الدراويش غلاف الكتاب فتاة جالسة على الأرض لوحة «الشادوف» من أغلى اللوحات الفنية العربية
ومن الفروقات الأخرى بين اللوحتين النهائية والأولية أن محمود سعيد اختار في اللوحة النهائية تحريك "الفلوكة" (المركب) التي يبحر به رجلان إلى وسط اللوحة مقارنة باللوحة الأولوية حيث تبرز في صدر اللوحة النهائية. ويتلاقى اللون الأزرق لجلابية الرجلين مع ألوان السماء وانعكاسه في مياه النيل، وأيضاً في الصخور المتناثرة، وهو ما يرمز إلى تضاريس المياه النيل الضحلة في محيط أسوان، وهاتان اللوحتان كانتا ضمن مقتنيات نادية محمود سعيد ود. من اشهر لوحات الفنان محمود سعيد. حسن الخادم (القيمة التقديرية: 250, 000 — 300, 000 دولار أمريكي). ولاشك أن لوحة البورتريه الذاتية الفريدة المعنونة «تأمُّل النفس» والمعروضة في مزاد كريستيز المرتقب هي واحدة من أكثر اللوحات الذاتية اللافتة لمحمود سعيد من بين لوحات البورتريه الذاتية الأخرى له التي يُعتقد أنها ثمانية أو تسعة، أربعة أو خمسة منها في شكل رسومات. وكما يشير عنوان اللوحة فإن محمود سعيد يتأمل في نفسه وهو في سنّ 33 عاماً في عام 1930، كاشفاً عن مكنون ذاته في هذا البورتريه الذي يبدو فيه واثقاً من نفسه ومعتداً بنفسه. وينصبّ اهتمام محمود سعيد في هذه اللوحة على إبراز تعابير وجهه، بخاصة العينان الداكنتان المحاطتان بحاجبين كثيفين يتسمّر أمامهما من يشاهد اللوحة.
يمثل التناقض الواضح بين بورتريهات سعيد ورسوماته العارية ازدواجية فنية في أعماله تثير الدهشة. فعلى سطح دارة العائلة، رسم سعيد أفراداً من النخبة الإسكندرانية المتعددة الجنسيات بملابس فاخرة غربية ووضعيات مرهفة. وفي مُحترف كان يتقاسمه مع الرسام اليوناني ـ الإسكندراني أرستومينس أنجلوبولوس في وسط حي الرملة، رسم أجساداً عارية مثيرة على أغطية الأسرّة، أو أمام مناظر طبيعية متخيّلة. من اشهر اعمال الفنان محمود سعيد. تتسم أولئك النساء العاريات المثيرات ببشرات داكنة أقرب إلى صورة الفلاحة المصرية التي شكلت رمزاً تكرر استخدامه مراراً في الثقافة البصرية المصرية المعاصرة. وبالتالي، يشدد سعيد على هويته الوطنية ويقمعها بشكل تعاقبي، معبراً بذلك عن التفاعل المعقد بين قوى الاستعمار والقوى الوطنية. يشدّ استخدامه الحسّي للألوان وضربات الفرشاة والأجساد الأنثوية، المشاهد نحو ثقافة بصرية مشتركة في بلدان البحر الأبيض المتوسط، تشمل حدود مصر الجغرافية وتتعداها. بالرغم أن سعيد كان يرسم لمتعته الشخصية بشكل أساسي، نما الجمهور في تقدير أعماله في سنواته الأخيرة. كما أن الفنانين المنتسبين إلى الحركة السريالية المصرية تبنوا سعيداً كأحد أعضائها الشرفيين وأدرجوا بعضاً من أعماله في عدد من معارضهم، حتى أنهم اختاروا أحد أشهر أعماله "المرأة ذات الجدائل الذهبية" لتكون لوحة الغلاف لكاتالوج أول معرض لهم في 1940.