التهاب الكبد الحاد: في بعض حالات هذا النوع قد لا تظهر أي أعراض أو علامات، وفي حالات أخرى قد تظهر بعض الأعراض غير الواضحة التي قد تدل على الإصابة بأحد أنواع الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza)، ومع ذلك قد يُعاني بعض مرضى التهاب الكبد الحاد من أعراض وعلامات معينة، نذكر منها ما يأتي: [٦] الشعور بالإعياء. الشعور بألم في العضلات والمفاصل. ارتفاع درجة الحرارة. الشعور المستمر بالتعب. فقدان الشهية. الشعور بألم في البطن. البول الداكن. البراز الشاحب رمادي اللون. الحكة الجلدية. اليرقان. منبر | أنواع التهاب الكبد الفيروسية (الهيباتايتس) أسبابه وعلاجه. تشخيص التهاب الكبد لتشخيص الإصابة بالتهاب الكبد يستفسر الطبيب حول التاريخ الصحي للشخص، ويجري الفحص السريري له، وكذلك يطلع على الأعراض والعلامات التي يعاني منها، بالإضافة إلى ذلك يطلب إجراء بعض تحاليل الدم المخبرية، وفيما يأتي بيان ذلك بشيء من التفصيل. [٨] التاريخ الصحي والفحص السريري قد يصعب التمييز بين الإصابة بالتهاب الكبد وبعض الأمراض الأخرى التي تشبه الإنفلونزا في المراحل المبكرة من التهاب الكبد، لذلك يبدأ الطبيب بالسؤال عن التاريخ الصحي، وإن كان المرء يشك بإصابته بأحد أنواع عدوى التهاب الكبد نتيجة تواصله المباشر مع أحد المصابين أو تلقيه لبعض أنواع العلاجات الطبية فيجدر به إخبار الطبيب بذلك، كما يبحث الطبيب عن العلامات والأعراض التي قد تدل على الإصابة بالتهاب الكبد بسؤال المريض عنها وإجراء الفحص السريري له.
التصوير المقطعي المحوري المحوسب: يمكن من خلال التصوير المقطعي المحوري المحوسب (بالإنجليزية: Computerized axial tomography) للبطن الكشف عن تغير كثافة الكبد، وحجمه، ونمو بعض الكتل غير الطبيعية فيه، وبذلك يمكن الكشف عن سرطان الكبد في مراحله الأولية والذي قد يحدث كأحد مضاعفات التهاب الكبد. التصوير بالرنين المغناطيسي: (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging) واختصارًا (MRI)، إذ يساهم في الكشف عن اضطرابات الكبد وسرطان الكبد. فحص التليف: يساهم فحص التليف (بالإنجليزية: Fibroscan) في قياس نسبة تصلب أو تندّب الكبد من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويُعد هذا الفحص سريعًا وبسيطًا.
يعدّ الكبد من أكبر أعضاء الجسم وأهمها، نظراً لدوره الأساسي في تفعيل عملية الأيض وتحويل الطعام إلى طاقة وإزالة السموم من الجسم، كما أنه إضافة الى ذلك يقوم بإفراز العصارة الصفراوية الضرورية لعملية الهضم. ما هو إلتهاب الكبد الفيروسي؟ إلتهاب الكبد الفيروسي هو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب الكبد وتؤثر على صحة الشخص، ما يؤدي الى مضاعفات خطيرة كتشمّع الكبد وفشله والإصابة بالسرطان. وهنا نشير الى أن التطعيم يلعب دوراً أساسياً في الوقاية من المرض، إضافة الى ضرورة مراعاة أسس النظافة الشخصية وإرشادات منع انتقال العدوى. ما هي أنواع التهاب الكبد الفيروسي؟ التهاب الكبد الفيروسي ينقسم الى عدّة أنواع وفق التالي: - فيروس التهاب الكبد A: هذا النوع يتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى وينتقل من خلال إستخدام المياه أو الأغذية الملوّثة به أو نتيجة بعض الممارسات الجنسية. انواع التهاب الكبد الفيروسي. وهنا نسير الى أنّ الإصابات بهذا الفيروس تكون خفيفة ونسبة الشفاء تكون مرتفعة. - فيروس التهاب الكبد B: ينتقل هذا الفيروس من خلال التعرّض للدم والمني وأيّ سائل من سوائل الجسم الملوّثة به، مع إحتمال إنتقاله من الأمهات إلى أطفالهن الرضّع أثناء الولادة، أو من أحد أفراد الأسرة إلى الرضيع في مرحلة الطفولة المبكّرة.