[box type="shadow" align="" class="" width=""]حكم فوانيس رمضان قال فضيلة الشيخ مصطفى العدوي: فوانيس رمضان دليل فرحة، ليست أمرًا تعبُّديًّا، فلا بأس بها. [/box] تحميل التصميم تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة
السؤال: ما حكم تعليق الشرائط الملونة، واللمبات الكهربائية، وما يسمى بفانوس رمضان في شهر رمضان؟ وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في ذلك ما لم يصحبه محرم مثل الموسيقى، أو كان فيه إسراف وتبذير، لأن الله تعالى ذم المبذرين فقال: { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27]. فإن خلت فوانيس رمضان (كما يقال) مما يصاحبها من أمور محرمة، وكانت مجرد شرائط أو لمبات لا مغالاة فيها ولا تبذير، فلا حرج فيها إذا لم يقصد بها التعبد، وإنما لأجل إظهار الفرح والزينة ونحوه. والله أعلم. 5 0 14, 481
شاهد أيضًا: تجهيزات شهر رمضان كاملة حكم فوانيس وزينة رمضان في المسجد إنّ حكم فوانيس وزينة رمضان في المسجد عند أهل العلم أنّه لا يجوز، وذلك أن الأصل في المساجد النهي عن تزيينها، ولأنّ هذه الزينة ستشغل المصلين عن صلاتهم، وقد ذكر أهل العلم أنّ عمارة المسجد في رمضان وغير رمضان وتعظيمه وصيانته أمرٌ مشروع، لكن ليس بالزينة والفوانيس والنقوش والزخارف ونحوها، فهي تشوش على الناس ومن البدع التي لا تصحّ، بل على المسلمين أن يقوموا بتنظيف المسجد وتطييبه فهذا مستحب، وأن ينووا الصلاة والاعتكاف فيه في رمضان وغير ذلك من الأعمال المشروعة والمستحبة والله أعلم.
السؤال: ما حكم وضع الفوانيس والزينة لقدوم شهر رمضان، سواء كانت هذه الزينة داخل المنزل أو خارجه؟ الجواب: هذا احتفال لرمضان لأهل الدنيا. إذا أردت أن تعرف نفسك من أهل الدنيا، أو من أهل الآخرة. إذا رأيت أن احتفالك برمضان بالفانوس والقطايف والأكل والشرب؛ فأنت من أهل الدنيا، ولست من أهل الآخرة. أهل الآخرة كيف يحتفلون برمضان؟ يتدربون في شعبان على قراءة القرآن. أنت في باقي أيام السنة تقرأ جزءا، أما في شعبان تجاهد نفسك وتقرأ ثلاثة أجزاء مثلاً كل يوم، تجد لك وقتًا في أول النهار أو في آخر النهار فتقرأ ثلاثة أجزاء، وعندما يدخل رمضان؛ فتقرأ خمسة أجزاء كل يوم في العشر الأوائل، وفي العشر الأواسط سبعة أجزاء، وفي العشر الأواخر عشرة أجزاء؛ فيصبح لك في كل ثلاثة أيام ختمة في العشر الأواخر. هذا صنيع أهل الآخرة. طبعًا لا يفقه القرآن من يقرأه في أقل من ثلاثة أيام. فأنت الآن درِّب نفسك، حتى لما تصل رمضان تكون قد تهيأت لدخوله؛ تقرأ -مثلاً- ثلاثة أجزاء في اليوم، فلما تصبح في رمضان؛ تَزِد قليلاً، فعندما تدخل العشر الأواسط؛ تزِد قليلا أيضاً، وفي العشر الأواخر تزِد أيضاً، هذا هو شهر رمضان -شهر القرآن-. بعض الناس يقول لك: لَمَّا يصبح عندي فراغ وزهق وملل من الكلام، ومن القيل والقال؛ أُمسِك القرآن وأقرأ.