تاريخ النشر: السبت 18 محرم 1434 هـ - 1-12-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 192383 12266 0 320 السؤال أنا سألتكم قبل أنني كنت أسافر أكثر من أربعة أيام, وأنا أعلم أن سفري سوف يمتد أكثر من أربعة أيام, وكنت خلال سفري أجمع وأقصر, والآن علمت أن جمهور العلماء يقولون: إن القصر في السفر مدته أربعة أيام فهل أعيد صلواتي إحتياطًا؟ وأجبتموني أنني إذا كنت معتمدًا على كلام عالم أثق فيه فلا أعيدها, وإذا كنت غير ذلك أعيدها. وأنا في الحقيقة لا أذكر هل عملت هذا الشيء بناء على دراستي في المدرسة, أو لأن أخي أخبرني, أو أنني سمعت شيخًا, أو كنت أفعل هذا مثل ما يفعل أخي, أو فعلت هذا الفعل من نفسي, فلا أذكر بالضبط, فهل أعيد صلواتي أم لا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فاعلم أن المسافر له أن يترخص برخص السفر, ولو امتد سفره لأكثر من أربعة أيام, فله أن يقصر ويجمع بين الصلاتين, وإنما الخلاف بين الفقهاء فيما إذا نوى إقامة أربعة أيام في مكان أثناء سفره, فذهب الجمهور إلى أنه ينقطع عنه حكم السفر إذا نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر, وانظر الفتويين رقم: 47278 ، ورقم: 184191.
والله أعلم.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: إذا صلى الإنسان في ثياب نجسة ولم يعلم أنه أصابتها نجاسة إلا بعد صلاته، أو كان عالماً بذلك قبل أن يصلي ولم يذكر إلا بعد فراغه من صلاته فإن الصلاة صحيحة، وليس عليه إعادة لهذه الصلاة، وذلك لأنه ارتكب ذلك المحظور جاهلاً أو ناسياً وقد قال الله تبارك وتعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية 286). فقال الله تعالى: "قد فعلت" ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في نعليه وكان فيهما أذى فلما كان في أثناء الصلاة أخبره جبريل بذلك فخلعهما رسول اله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولم يستأنف الصلاة. متى يجوز جمع وقصر الصلاة - بيت DZ. انتهى. وعليه فصلواتك التي صليتها في هذا الجورب صحيحة لا تلزمك إعادتها. والله أعلم.
تاريخ النشر: السبت 16 ربيع الآخر 1430 هـ - 11-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 120017 17035 0 292 السؤال السوال هو كنت مسافرا خارج المملكة تقريبا أربعة عشر يوما، وكنت بعض الأحيان أجمع وأقصر الصلاة، ولكن كنت أتنقل في المناطق البعيدة عن العاصمة، بعضها أجلس فيها أربعة أيام وأحيانا أصلي الصلاة في وقتها. هل فعلي صحيح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في فتاوى كثيرة أن المسافر ليس له الترخص برخص السفر إذا أقام في البلد أكثر من أربعة أيام، وانظر الفتوى رقم: 7373 ورقم: 20812 ، وعلى هذا فإن كنت قصرت الصلاة في بلدٍ أقمت فيه أكثر من أربعة أيام، فالواجب عليك إعادة هذه الصلوات التي صليتها مقصورة. فاذا كان تنقلك خارج العاصمة بحيث تجلس في البلد الذي تنتقل إليه أكثر من أربعة أيام فليس لك حكم المسافر، وأما إذا كنت لا تقيم في هذه المناطق التي حول العاصمة هذه المدة فأنت مسافر يجوز لك الترخص برخص السفر. وأما الجمع بين الصلاتين فهو رخصة في السفر عند الجمهور، وعليه فإن كنت جمعت في حال السفر، أي في المدة التي تُسمى فيها مسافراً وهي أربعة أيامٍ فأقل فلا حرج عليك، وإن كنتَ جمعتَ بين الصلاتين مع كونك مقيماً بإقامتك في البلد أكثر من أربعة أيام ، فإن كنت جمعت جمع تقديم، فالصلاة الثانية المجموعة مع ما قبلها ما زالت في ذمتك لم تبرأ منها، لأنك صليتها قبل وقتها، فلم تُجزئ عنك ويجب عليك إعادتها، وأما إن كنت جمعت جمع تأخيرٍ فصلاتك صحيحة، إلا إن كنت قصرت كما هو الظاهر، فالواجب عليك إعادة الصلاتين، لأن حكم السفر قد زال عنك بإقامتك المدة المذكورة.
متى الجمع والقصر في الصلاة