Showing 30 distinct works. نقد الخطاب الديني by نصر حامد أبو زيد 3. 87 avg rating — 1, 037 ratings — published 1994 9 editions Error rating book. Refresh and try again. Rate this book Clear rating 1 of 5 stars 2 of 5 stars 3 of 5 stars 4 of 5 stars 5 of 5 stars هكذا تكلم ابن عربي 3. 73 avg rating — 648 ratings 2002 الإسلام وأصول الحكم علي عبد الرازق, نصر حامد أبو زيد (مقدمة) 3. 47 avg rating — 678 ratings 1925 15 editions مفهوم النص: دراسة في علوم القرآن 4. 03 avg rating — 363 ratings 1990 8 editions دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة 3. 90 avg rating — 353 ratings 2004 4 editions التفكير في زمن التكفير 3. 51 avg rating — 280 ratings 1995 الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية 3. 69 avg rating — 225 ratings 1992 7 editions صوت من المنفى: تأملات في الإسلام نصر حامد أبو زيد, Nasr Hamid Abu Zaid, Noha Hendi (Goodreads Author) (Translator), Esther R. Nelson (Editor) 4. 06 avg rating — 159 ratings الاتجاه العقلي في التفسير: دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة 3. 89 avg rating — 157 ratings 2003 10 editions التجديد والتحريم والتأويل بين المعرفة العلمية والخوف من التكفير 3.
[التجديد والتحريم والتأويل، 206] ارتبطت مقولة المجاز، آلية التأويل عند المعتزلة، بجملة من المباحث الكلامية واللغوية، جعلت من التأويل «أداة ناجعة في استعادة نضارة المعاني والدلالات التي كانت مهددة بالشحوب» [الخطاب والتأويل، 26]. فتحدث المعتزلة عن أصل اللغة الاصطلاحي، ووظائفها. وفصّلوا في الدلالات اللغوية وما يلحقها من المراتب الكلامية، واختاروا أسبقية العقل على النقل، والحقيقة على المجاز. التأويل كذلك ممارسة في الفهم عند فرقة أخرى من المسلمين. يقول ابن عربي في الفتوحات [16]: «الأمر محصور بين رب وعبد، فللرب طريق وللعبد طريق، فالعبد طريق الرب فإليه غايته، والرب طريق العبد فإليه غايته». البدء من الله يجعل الحقيقة هناك، وهنا عالم المجاز، والبدء من العبد يجعل الحقيقة هنا، وهناك عالم المجاز، وهكذا يرتفع المجاز من مجرد مقولة لغوية ذات حمولة فكرية، إلى رؤية للعالم، إلى موقف منه. يرى ابن عربي -حسب قراءة بدوي له- أن التأويل عبور ومجاز إلى عالم الحقائق الأزلية الثابتة، بعيدا عن أولئك الذين يصرون على الحياة «في» هذا العالم [النص، السلطة، الحقيقة، 175]. [1] عن التناقض الداخلي في دعوى قصر التفسير بالمأثور، ورفض التأويل، ينظر: نصر حامد، أبو زيد، فلسفة التأويل، بيروت، (المركز الثقافي العربي، 1983)، 12.
١- كتاب صوت من المنفي للدكتور نصر حامد ابو زيد (الجزء الاول) - YouTube
والوحي لدى أبو زيد بشري بمعنى أنه معطى لبشر وهو الرسول، ومصوغ بلغة بشرية هي اللغة العربية، ومنقول إلى البشر ليحولوه إلى شريعة في حياتهم العامة والخاصة، نقله الرواة شفاهة ودونه الحفظة كتابة في حياته صلوات الله عليه وسلم، وفهمه الناس وأولوه تأويلات مختلفة، ووهو بهذا المعنى " إنسانيات، أو إلهيات تحولت إلى إنسانيات، إنه كلام الله عندما أصبح كلاما للبشر" [4]. ويمضي أبو زيد موضحا أن الوحي يعني الإعلام، وأنه غير قاصر على النبوة وحدها بل هو نظام كامل من الإشارات والرموز للحيوان والنبات وليس إلى الإنسان وحده، وأنه كان جزءا من مفاهيم الثقافة السائدة قبل الإسلام، مستخلصا من ذلك " أن ظاهرة الوحي –القرآن- لم تكن مفارقة للواقع [المادي] أو تمثل وثبا عليه، وتجاوزا لقوانينه، بل كانت جزءا من مفاهيم الثقافة، ونابعة من مواصفاتها وتصوراتها" [5]. وما توصل إليه أبو زيد في أطروحته "أنسنة الوحي" وادعاؤه الجدة في هذا المفهوم ما هو إلا استدعاء لمقولة بشرية الوحي، وهي مقولة قديمة صاحبت نزول الوحي على النبي صلوات الله عليه، وليس هذا فحسب بل إن موقف أبو زيد من النبوة ذاته قديم، وقد نفاه الرازي منذ قرون استنادا إلى أنها تعبر عن رؤية غنوصية، ولعل هذا ما دفع يحيى رمضان الباحث المغربي في اللسانيات إلى الاستنتاج أن مشروع نصر حامد أبو زيد وإن تدثر بدثار المعاصرة إلا أنه مشروع فكري يجد جذوره في الفكر الغنوصي القديم.
نصر حامد أبو زيد كاتب وباحث المتخصص فى الدراسات الإسلامية وفى فقه اللغة العربية والعلوم الإنسانية، والذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 5 يوليو من عام 2010م، وكان الراحل أحد ضحايا الحسبة فى مصر، والذى رفعت من خلالها دعوى ضده للتفريق بينه وبين زوجته. بداية الأمر كان بسبب كتابات أبوزيد خاصة كتابه "مفهوم النص"، بدأت الأزمة بعد تقديم أبو زيد أبحاثه بعنوان "نقد الخطاب الدينى" للحصول على درجة الأستاذية عام 1995، ليرفع ضده دعوى حسبة تطالب بتفريقه عن زوجته الدكتورة ابتهال يونس التى هاجرت معه بعد الحكم بتفريقهما. وخلال الجلسة فى المحكمة رفض نصر حامد ابو زيد نطق الشهادتين وذلك لأنه ضد التفتيش فى نواياه، وتتمثل الواقعة فى طلب هيئة المحكمة أبو زيد بالنطق بالشهادتين، وهو ما رفضه أبو زيد لرفضه فكرة التفتيش عن النوايا كما قال هو فى محاضرة له بالخارج بعد ذلك، وبدأ المحاضرة بنطق الشهادتين. وعقب الحكم بالتفريق بينه وبين زوجته الدكتورة ابتهال يونس، أستاذة الأدب الفرنسى بجامعة القاهرة، خرج أبو زيد إلى المنفى الاختيارى فى هولندا برفقة زوجته ولم يعد إلى مصر إلا قبل وفاته بعدوى فيروسية غامضة فى 2010.
نصر حامد أبو زيد، أراؤه و أفكاره. - YouTube