سنتعرف معكم في هذا المقال على الموضوع الذي تم تداوله على نطاق واسع والذي نص نصه: من ثمار التوحيد وفضائله تاريخ ووقت النشر الأربعاء سبتمبر ٠٩:٠٠ صباحا السؤال الذي تم البحث عنه في العديد من محركات البحث المختلفة ، يعود موقع الويب الموجز إليك لتزويدك بالإجابة النموذجية والصحيحة لكل ما تبحث عنه. هو واحد في السيادة وليس له شريك في العبودية ، وهو الواحد ، الواحد ، لا يوجد مثله ، قديم ولا يزال ولا يزال ، وهو الأول والأخير ، العليم ، الحكيم ، عادل ، حي ، قوي ، غني ، سمعي ، بصري. وليس هناك صورة. والآن نجيب على السؤال السابق وهو "من ثمار التوحيد وفضائلها؟" من ثمار وفضائل التوحيد. علم الإيمان وعلم التوحيد مرادفان للسنة ، لكن علم التوحيد سمي بعلم الإيمان على أساس الثمر المنشود منه ، وهو ثبات القلب الذي لا ينفصل. جواب سؤال "من ثمرات التوحيد وفضائلته" الجواب هو/ الغفران والتكفير عن الذنوب. شكرا لك على وقتك الثمين في قراءة المقال. لا تنس تصفح المقالات الأخرى على موقعنا. من ثمرات وفضائل التوحيد - عربي نت. هناك الكثير لتعرفه حتى الآن.. إذا كان لديك أي سؤال آخر ، فاستخدم محرك البحث للبحث عنه. سررنا بأنك مررت بقراءة خبر (من ثمار وفضائل التوحيد) ، ونتمنى أيضًا أن تنال موضوعات موقعنا رضاكم وإعجابكم.
وبعدُ، فلعلَّ الذي سبق يكشِف لنا طرفًا من معنى الآية: ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ ﴾ [الزخرف: 84]، فيفقَهُ المؤمن أبعادَ العقيدة الإسلاميَّة، ويبحث عن ثَمراتها من حولِه، وهي تعمل في أكثرَ من مجال، فهي عقيدةٌ للضَّمير، وتفسيرٌ للوُجود، ومنهج للحياة.
فهو إذًا كونٌ حيٌّ، مأنوس ودود، يتَّجه إلى الخالق الذي تتَّجه إليه روح المؤمن، ويتجلَّى أنس الكوْن في جبل أُحُد، وهزَّةِ الطَّرب التي اهتزَّها لرسول الله وصحبِه الثلاثة، وفي قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((أُحُدٌ جبلٌ يُحبُّنا ونُحبه))، كما يتجلَّى - إن أردنا أمثِلة - في احتضان الكهف للفتية الفارِّين بدينهم، واحتِضان البحر لموسى وهو رضيع مطارد، وفي تَجاوُب الجبال مع داود، وتعاون الحَجَر مع المسلمين، وإرْشادهم إلى وجود اليهود خلفه. إنَّ انسِجام الكون مع الإنسان يُثْمر الرَّاحة والثقة، وهدوء النفس، واطمئنان السريرة، وهي خصال تَجمع بين الجلال والجَمال، فتكوِّن الكمالَ الذي لا يحقِّقه سوى التَّوحيد، وهكذا ينطلق المؤمِن يبتغي الدَّارين وَفْق سُننٍ كونيَّة صديقة له، وفي محيط مساعد يدعو إلى السعي والبذل والاكتشاف. وهذا - الذي نقول في علاقة المسلم بالكون - لا علاقةَ له بالعقائد الباطلة، كوَحْدة الوجود، والحلول والاتحاد؛ فالله - عزَّ وجلَّ - مستوٍ على عرشه؛ ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، وجميع المخلوقات عبيدٌ له، يتفاعل معها المسلم باعتبارها مخلوقاتٍ مثلَه، لا يحتقرها ولا يعبدها بشكْلٍ من الأشكال.
الخطبة الثانية إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عبدُه ورسولُه. أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن أعظمِ مَقَاصدِ الشريعةِ: الدَّعوةُ إلى الاجتماع والائتلاف، والتحذيرُ مِن التفرُّقِ والاختلاف، وأساسُ الاجتماع: الاعتصام بكتاب الله وسُنةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، والمرادُ بلُزومِ الجماعةِ: التمسُّكُ بالحقِّ، ومِن لُزومِ الجماعةِ: الاجتماع على ولاة الأمور، فعن (النُّعمانِ بنِ بشيرٍ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَطَبَ فقالَ: «الْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ، والْفُرْقَةُ عَذَابٌ») رواه ابنُ أبي عاصمٍ وحسَّنه الألباني.
من فضائلِ التوحيدِ الأمنُ في الأوطانِ، وأسباب المحافظة عليه الحمدُ للهِ الذي بنعمته اهتدى المهتدون، وبعدله ضل الضالون، ﴿ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾ [الأنبياء: 23]، أحمده سبحانه على هدايته وتوفيقه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا رَبَّ لنا سواه، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم إلى يوم الدين.
وعن عبدِ اللهِ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ [الأنعام: 82]، شَقَّ ذلكَ على المسلمينَ، فقالُوا: يا رسولَ اللهِ، أَيُّنا لا يَظْلِمُ نفْسَهُ؟ قالَ: «ليسَ ذلكَ، إنما هوَ الشركُ، ألم تَسمعُوا ما قالَ لُقْمَانُ لابنهِ وهوَ يَعِظُهُ: ﴿ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13]» رواه البخاريُّ ومسلم. فالتوحيدُ أعظم أسباب الأمنِ في الأوطانِ، ولا تتمُّ سَعَادةُ الإنسانِ إلاَّ بنعمةِ الإيمانِ والأمنِ، فبهما يَعْبُدُ الناسُ ربَّهُم، ويأمنُون على أموالهم وأعراضهم، ويَهنؤون بطعامهم وشرابهم، قال تعالى: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4]، وكُلَّما ضَعُفَ التوحيدُ ضَعُفَ الأمْنُ، وكلَّما زادَ الشركُ زادَ الخوفُ، قال تعالى: ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ﴾ [آل عمران: 151]. ومن أسباب الأمن: طاعة الله وعدم المجاهرة بالمعاصي، فإنَّ المعصيةَ إذا خَفِيَت لم تضُرَّ إلا صاحبَهَا، وإذا أُعْلِنَت ضَرَّتِ الجميع، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: «إنَّ الناسَ إذا رَأَوُا الظالمَ فلمْ يَأْخُذُوا على يَدَيْهِ أَوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بعِقَابٍ»، وقالَ: «ما مِنْ قومٍ يُعْمَلُ فيهِمْ بالمعاصي، ثم يَقْدِرُونَ على أنْ يُغَيِّرُوا، ثم لا يُغَيِّرُوا، إلاَّ يُوشِكُ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ منهُ بعِقَابٍ») رواه أبو داود وصحَّحه الألباني.