دلالة النوع المختار لزكاة الفطر من خلال موضوعنا للإجابة عن سؤال كم كيلو زكاة الفطر من الأرز وتحديد نوع الطعام الذي يتم إخراجه في زكاة الفطر نجد أن هناك دلالة عن النوع المختار. حيث قال الصحابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يُخرجون زكاة الفطر عن الصغير والكبير والحر والمملوك مقدار صاع من الطعام أو الأقط أو الشعير أو التمر أو الزبيب. وقولهم بأن الطعام الأساسي كان الزبيب والشعير والأقط والتمر وهو ما تم تفسيره أن الطعام الذي يرد في الحديث أنه البر أو القمح ولذلك يتم اختيار الطعام من قوت أهل تلك البلد سواء أن كان قمح أو طعام أخر. الحكمة من إخراج زكاة الفطر فُرضت الزكاة على المسلمين لعدة أسباب وهي كالتالي: من خلال إخراج الزكاة يتم تطهير النفس البشرية من البخل والشح والعديد من الأخلاق غير الحميدة. يتم إكمال الأجر الخاص بالصيام من خلالها وتزداد الأعمال الصالحة. يقوم المسلم بمواساة المساكين والفقراء ومساعدتهم على عدم السؤال في العيد، بالإضافة إلى نشر المحبة بين المجتمع. كم كيلو زكاة الفطر من الأرز؟ – زيادة. إظهار الحمد والشكر لله على جميع نعمه، وفعل الأمور الصالحة مع الصيام. مشاركة الغني الفرحة مع الفقير وتطهير للصائم والعمل على إطعام المساكين.
الحمد لله. " ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على المسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ، أعني صلاة العيد. وفي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ. وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر (أي: القمح) ، وفسره آخرون بأن المقصود بالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان ، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك. وهذا هو الصواب ؛ لأن الزكاة مواساة من الأغنياء للفقراء ، ولا يجب على المسلم أن يواسي من غير قوت بلده. ولا شك أن الأرز قوت في بلاد الحرمين وطعام طيب ونفيس ، وهو أفضل من الشعير الذي جاء النص بإجزائه. كم كيلو رز زكاة الفطر 1442. وبذلك يعلم أنه لا حرج في إخراج الأرز في زكاة الفطر. والواجب صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين ، كما في القاموس وغيره ، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام.
الأصل في زكاة الفطر أن تخرج طعامًا: كانت زكاة الفطر تخرج طعامًا أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وفي حديث ابن عمر السابق أن ذلك ما فرضه النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي سعيد الخدري رصي الله عنه قال: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ وَالأَقِطُ وَالتَّمْرُ»[2]. الميزان الحقيقي لـ"زكاة الفطر". وهناك أحاديث أخرى تذكر أصناف من ذلك الطعام مجملها: التمر، والشعير، والحنطة أو القمح أو البُر، والزبيب، والأَقِط (وهو لبن مجفف مستحجر يطبخ به)، والسويق (وهو طعامٌ يُتَّخَذ من مدقوق الحنطةِ والشعير)، والسُّلت (وهو صنف من الشعير لا قِشر له)، والدقيق في روايات قليلة، وفي روايات الطعام بالعموم. والظاهر أن هذه الأصناف ليست على وجه التخصيص، إنما يجمعها قاعدة واحدة وهي أنها مما يقتات به الناس ويُكال، وفي عصرنا حالي يدخل فيها الأَرُز والفول والحمص والفاصولياء واللوبياء والبازيلاء والعدس؛ لأنه من طعامنا الذي نقتات به فصارت هذه الأصناف مُجْزِئة في زكاة الفطر. وقال ابن عثيمين: إذا كان قوت الناس ليس حبا ولا ثمرا بل لحما مثلا، مثل أولئك الذين يقطنون القطب الشمالي ، فالصحيح أنه يجزئ إخراجه[3].
فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك ، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء. ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا. والواجب إخراج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والمملوك من المسلمين. أما الحمل فلا يجب إخراجها عنه إجماعا ، ولكن يستحب ؛ لفعل عثمان رضي الله عنه. والواجب أيضا إخراجها قبل صلاة العيد ، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. وبذلك يعلم أن أول وقت لإخراجها في أصح أقوال العلماء هو ليلة ثمان وعشرين ؛ لأن الشهر يكون تسعا وعشرين ويكون ثلاثين ، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين. كم كيلو رز زكاة الفطر 2021. ومصرفها الفقراء والمساكين. وقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ.
س- بعض أهل البادية يخرجون زكاة الفطر من اللحم فهل يجوز هذا؟ ج: هذا لا يصح، لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرضها صاعاً من طعام، واللحم يوزن ولا يكال.
والله أعلم.