الحالة الإعرابية الدائمة للحال، اللغة العربية تختلف عن لغات العالم أجمع وأهم ما يميز اللغة العربية وجود علم النحو ويعرف النحو بعلم صناعة الاعراب ، ولقد انفردت اللغة العربية دون غيرها من اللغات بظاهرة الاعراب ، ومن الأمور المهمة التي يدرسها علم النحو المنصوبات وهي الكلمات التي تكون في حال نصب دائما ومن هذه الكلمات المفاعيل كالمفعول به والمفعول لأجله وكذلك الحال حيث أن الحال يأتي دائما منصوب. ويمكن تعريف الحالة بأنه وصف منصوب أو قد يأتي في محل نصب ويذكر لبيان هيئة صاحبه ، ونسأل عن الحال بكيف حتى نستطيع تحديده بكل سهولة ، يعمل في الحال ثلاثة مجموعات ويجوز حدف العامل الذي يعمل الحال وذلك في حالات معينة وهناك صور يأتي عليها الحال وهذه الصور هي الحال المفرد وهي عبارة عن لفظ لغوي واحد ، والحال الشبه الجملة واما أن تكون من جار ومجرور أو شبه جملة ظرفية والحال الجملة والحال الجامدة ويطابق الحال صاحبه في العديد من الأمور. الحالة الإعرابية الدائمة للحال النصب.
ألّا تكون مصدّرة بما يدل على الاستقبال: والأدوات الدالة على الاستقبال هي سوف والسين ولن وأدوات الشرط ونحوها. ألا تكون جملة الحال تعجبية: مثل قولهم: جاء زيد أكرم به، فهذا التركيب لا يصح أن يكون حالًا. الجملة الفعلية إنّ الجملة الفعليّة هي الشق الثاني من تركيب الجملة في اللغة العربية، ولقد دلّ النحاة على أنّ الجملة الفعلية تأتي أيضًا في محل نصب حال، كمثل قولهم: جاء الولد يضحك، وهنا كان بالإمكان تأويل الجملة الفعلية (يضحك مع الضمير المستتر هو) بكلمة واحدة مفردة وهي "ضاحكًا"، وللجملة الفعلية كي تكون حالًا شروط قد استفاض النحاة في شرحها، وأبرزها ما يأتي: [٦] أن تكون الجملة خبريّة: والملة في المثال آنف الذكر في جملة خبرية. ألا تسبق الجملة الفعلية بتسويف: كدخول السين وسوف وما يدل على الاستقبال على الجملة الفعلية. أن تشتمل على رابط يربط بينها وبين صاحب الحال: وهذا الشرط تكرر في الجملة الاسمية، غير أنّ الرابط هنا لا يكون إلّا ضميرًا، فعلى سبيل المثال لو جيء بجملة: "شاهدتُ الرجلَ يُسرعُ الخُطا"، في هذه الجملة الرابط ضمير مستتر تقديره هو، وهذا الرابط قد ربط بين جملة الحال "يسرع" وبين صاحب الحال "الرجل".