Skip site announcements Site announcements (There are no discussion topics yet in this forum) Skip available courses Available courses مادة التربية الإسلامية الصف الثالث حياكم الله أبنائي الجميلين.. Teacher: Iman Shafei مادة التربية الإسلامية الصف الثالث ( لاحول ولا قوة إلا بالله) كنز من كنوز الجنة.. Teacher: Iman Shafei ( كلِمتا ن خفيفتان على اللّسانِ ثقيلتان في الميزانِ حبيبتان إلى الرحمنِ سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم) Teacher: Iman Shafei
نعرض لكم في هذا المقال فوائد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، الذكر، والتسبيح من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وأيسرها فعليه أداؤها في كل وقت، وفي أي مكان فلا تحتاج لشروط معينة، ولا وضوء، ولا زي معين فالله جعلها لتفرج عنا الهموم، وتريح بالنا، وقلوبنا حيث قال الله تعالى في سورة الرعد: " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)". فعندما يذكر المسلم ربه يستشعر بالراحة، والطمأنينة لمجرد شعوره برضا الله عليه غير ذلك ينال الثواب، والأجر العظيم، ويجعل لسانه عطرًا دائمًا بذكر الله فيبارك الله له في رزقه، وعمره، وصحته، ووقته كما يجعله متوفقًا بين الناس، ومحبوبًا في كل مكان. ومن خلال مقال اليوم على برونزية سنتعرف على فوائد ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. جعل الله للمداومين على ذكر الله، وطاعته أجر عظيم في الدنيا، والأخرة فقال الله سبحانه وتعالى عنهم في كتابه الجليل في سورة الأحزاب: " إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)".
تفسير الصحابة والأئمة لمعني سبحان الله أخبرنا الإمام الطيراني: أن "سبحان الله" فيها تنزيه لله عن كل نقص أو عيب. أما ابن عباس رضي الله عنه قال أن كلمة سبحان الله هي كلمة ارتضاها الله الخالق لنفسه سبحانه، وأمر بها الملائكة. وأشار عبد الله بن بريده أن رجلاً كان قد سأل سيدنا علي ما معني سبحان الله، فأجابه رضي الله عنه؟ هي إجلال وتقديس وتعظيم لله الواحد القهار. فضل سبحان الله إن زيادة التقرب من الله يزيد إحساس العبد بالراحة وسعة الرزق والاستقرار النفسي، ولا يوجد أفضل ولا أحلي من التقرب لله باسم اختاره الله لنفسه بنفسه فالتقرب بالتسبيح لله يجعل العبد في معيه خالقه، لا يهاب شيء إلا الله عز وجل.
هذه الحقيقة يعرضها لنا البرفيسور المدرس في جامعة" "MiT الأستاذ "steven pinker" قائلاً: كيف يستطيع طفل صغير أن يأخذ اللغة وعلم اللغة والذي هو علم لا ينتهي من الأحاديث القليلة والمقننة التي تجري حوله. والطفل حقاً لا يأخذ مهارة الكلام من أبويه، وفي الوقت نفسه لا يقوم الأبوين على تصحيح أخطاء الطفل دائماً. ولا يحذرونه بحصول الخطأ في حديثه أو كلامه. وجمل الأطفال الصغار غالباً لا يتناسب مع قواعد اللغة وإذا كان الحال هكذا فيجب على الأبوين توبيخ ولدهما طوال النهار [4]. إننا نستعمل قواعد علم اللغة ونستخدمها دون أي جهد منا.. لأننا نجدها جاهزة أمامنا. وإذا وضعنا أمام أعيننا بعض الحسابات المعقدة فإن قواعد الكلام تضع الإنسان في حيرة من أمره. لهذا السبب بقيت مهارة النطق عند الإنسان سراً رياضياً بحتاً بكل بكل ما في الكلمة من معنى – هذا السر المجهول يوضحه لنا "Noam Chomsky" فيقول: أني لا أملك إلا معلومات قليلة حول علم الكلام عدا بعض الجوانب الظاهرة من الخارج ،فالتكلم هو سر كبير بكل المقايس. [5] عندما يبدأ كل شخص بالتكلم بكل راحة. وعندما يعرف أنه يستخدم لسانه على أكمل وجه. عندما يضع كل ذلك نصب عينيه يعرف أنه يقوم بذلك دون أي معرفة أو قصد منه.
ومن الواضح أن النطق لا يؤخذ من خلال التعلم أو التعليم... لأنه لا أحد يعلمنا أسس آلاف الجمل والكلمات التي نعرفها.. وبالأصل تعليمها غير ممكن. فمثلاً: عندما يتحدث المرء يؤلف جملاً نظامية مع أن المتحدث لا يعرف شيئاً عن الأساسيات المعقدة الموجودة في الكلمات والجمل التي ينظمها ويستطيع أن ينطق بسهولة ويُسر منظماً جملاً ربما لأول مرة تخرج من فمه. كل هذا بعفوية بالغة.. ودون أن يشعر بها. هذا العلم اللساني المعقد لم يستطع علماء اللسانيات المشهورين أن يُعرّفوه تماماً. إن النطق هو عملية معقدة، يتحدث عالم اللغة المعروف "Philip Lieberman" عن هذه القواعد التي لا حصر لها: "مع نتائج الأبحاث الهائلة وتوسعها، تقترب عدد القواعد والأصول التي نحسبها موجودة من عدد الجمل. وتأتينا القواعد اللغوية بشكل مفجع وتنتهي بفشل ذريع. ولم يستطع أحد حتى الآن أن يضع قواعد كاملة وشاملة عن لغة من اللغات [3]. يبن ليبرمان أن قواعد النطق بالجمل تتساوى مع عدد الجمل فكيف فكيف مع هذا العدد الهائل للقواعد تسنى للطفل ابن الثلاثة سنوات أن يتلكم. الإنسان يبدأ حياته الاجتماعية بتعلمه قواعد اللغة واللسان. والشيء الأكثر وضوحاً هو أننا لم نأخذ علم النطق من آبائنا ولا من غيرهما.