تاريخ النشر: الخميس، 18 يونيو 2015 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022 البحرين: في جو من الألفة والمحبة والسعادة، احتفلت مدرسة صفية بنت عبدالمطلب الابتدائية للبنات بختام أعمال نهاية العام الدراسي، وذلك بإقامة حفل غداء في فندق إليت كريستال، وهنأ الجميع بعضهم بعضاً بهذه المناسبة التي تأتي تزامناً أيضا مع قرب شهر رمضان المبارك، وقد قضى الجميع وقتاً طيباً. w اشتركي لتكوني شخصية أكثر إطلاعاً على جديد الموضة والأزياء سيتم إرسـال النشرة يوميًـا من قِبل خبراء من طاقمنـا التحرير لدينـا شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني اغلاق
من الصادقات المؤمنات المتفانيات في ايمانهن وجهادهن هي صفية عمة رسول الله (صلى الله عليه واله)، صفية بنت عبد المطلب، جد النبي، هذه صفية هي من المجاهدات في سبيل الله، طبعاً المرأة لم يحرمها الاسلام ثواب الجهاد، ما اوجب عليها الجهاد لكن بالمقابل لم يحرمها وبأمكان المرأة ان تلعب دوراً ولكن لا في الخط الاول وانما في الخطوط الخلفية والحروب التي قادها رسول الله (صلى الله عليه واله) كانت فيها عناصر عديدة من النساء وهذا حديث طويل وعريض. صفية عمة رسول الله (صلى الله عليه واله) من المجاهدات في سبيل الله مثلاً في احدى المواجهات النبي (صلى الله عليه واله) تعرض الى تهديد خطير وجدي يوم الخندق وحسان بن ثابت شاعر النبي آنذاك لاحظ يهودياً لكن حركاته مشبوهة، كان ينوي سوءاً برسول الله، كان يرصد النبي، حسان بن ثابت يقول خفت مواجهته والنبي ليس بقريب مني حتى ابلغ النبي ليحتاط منه، يقول حسان من باب الصدفة واذا بصفية عمة النبي (صلى الله عليه واله) قلت لها: يا بنت عبد المطلب اني اخشى من هذا واومأت على اليهودي واني لست بصاحبه يعني انا لا استطيع ان اواجهه. يقول حسان فتحزمت صفية واخذت عموداً وباغتته وضربته على رأسه وقتلته، طبعاً اني رأيت اكثر من حالة بعض النساء تعادل الف رجلاً في شجاعتها واقدامها وصرامتها وصفية في طليعة هذه النساء المجاهدات، النبي (صلى الله عليه واله) كان يود عمته صفية وكان يحاول دائماً ان يدخل السرور عليها، الروايات تقول من اجل صفية، مراعاة لحزنها دفن عمه الحمزة يوم احدن كان يردد النبي ويقول: لو لا حزن صفية عليه لتركت عمي يحشر من بطون السباع وحواصل الطيور لكن امر النبي بدفنه حتى تهدأ صفية من بكاءها وحزنها.
صفية بنت عبدالمطلب - YouTube
صفية بنت عبدالمطلب - اللغة العربية - الصف السادس - YouTube
قتال بالرمح والسيف كانت صفية تخرج إلى ساحات القتال تسقي المجاهدين وتداويهم وتحمل معهم السيف عندما يحتم عليها المشهد ذلك، وموقفها في غزوة أحد لا ينسى ويتناقله المؤرخون للغزوات والفتوحات الإسلامية، فعندما لاحت مقدمات النصر في أحد ترك الرماة من المسلمين مواقعهم، وشغلوا أنفسهم بجمع الغنائم وهنا انقضت عليهم قوات المشركين، فتحول النصر إلى هزيمة، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم واصل الجهاد مع فريق من المجاهدين حتى أصيب. في تلك اللحظات الحرجة ظهرت شجاعة صفية بنت عبد المطلب، حيث ألقت وعاء الماء الذي تسقي به المجاهدين وانطلقت تجاهد برمحها في سبيل الله، وتصرخ في الفارين المتخاذلين: "ويحكم.. انهزمتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ". وهنا تقدمت الصفوف تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس لأنه ابن شقيقها عبدالله، ولكن لأنه رسول الله، وصاحب دعوة الحق إلى الناس في كل مكان. وفجأة وهي تقاتل بالسيف في مقدمة الصفوف إلى جوار رسول الله، رأت عن بعد جسد أخيها (حمزة بن عبد المطلب) وسط أجساد المجاهدين الطاهرة ولما همت بالإسراع إليه لفحصه وإلقاء نظرة الوداع عليه رآها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لابنها الزبير: "ردها عن رؤيته".
توفيت سنة 20 هـ في خلافة عمر بن الخطاب، وعمرها ثلاث وسبعون سنة. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
قالها: ثلاثاً. فقالت له صفية: يا رسول الله ومن قاتلوه فداك ابي وامي؟ فقال: بقية الفئة الباغية بنو امية لعنهم الله.