للمزيد من الاستفادة: حديث شريف عن المعلم وأهميته من القرآن والسنة ودور المعلم مع تلاميذه المؤمن للمؤمن كالبنيان ورد الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلوات الله عليه حين قال: "المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ. يحث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على ضرورة تكاتف المسلمين، فشبهَهم بالبنيان، وذلك لقربه من بعضه البعض بشكل مرصوص، وقد شبك بين أصابعه ليوضح لهم ضرورة الرباط والتعاون بينهم، فمن المستحيل للبنيان إذا انفصل منه لبنة أن تظل بقوتها الأولى ومتماسكة، وأيضاً المسلم ينبغي عليه أن يكون فرد نافع في المجتمع الإسلامي، فيفيد نفسه وأخوه المسلم. كل سلامى عليه صدقة فقد ذكر هذا الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلوات الله عليه حين قال: "كُلُّ سُلامَى عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ، يُعِينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، يُحامِلُهُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وكُلُّ خَطْوَةٍ يَمْشِيها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ودَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ". يوضح النبي صلوات الله عليه أن كل جزء في جسد الإنسان عليه صدقة، فينبغي على المؤمن أن يخرج في كل يوم ٣٦٠ صدقة بعدد مفاصل جسمه حمداً لله تعالى على نعمه التي لا تحصى، وبما أنَّ الصدقة بالمال لا يتمكن الناس جميعهم أن يقوموا بإخراجها، فيسر الإسلام الصدقة بشكل أسهل من صدقة المال، فجعل العدل والحق بين الناس صدقة.
للمزيد من الاستفادة: حديث شريف عن النظافة وآيات قرآنية تحث على النظافة وأهميتها آيات قرآنية عن التعاون هناك مجموعة من الآيات القرآنية التي تحث على التعاون بشكل عام بين المسلمين وهي كما يلي: قال تعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم (وَتَعَأوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰۖ وَلَا تَعَأوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِۚ وَاتَّقُوا اللَّهَۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. وقال عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ). شرح الآيات شرح الآية الأولى يحث الله تعالى على التعاون ويؤكد على ضرورة أن يكون التعاون بين البعض في الخير. ويوضح في الآية الثانية على توصية الأفراد في المجتمع على بعضهم البعض، والقيام بالتعاون والالتزام بأوامر الله في كتابه الكريم. أحاديث نبوية شريفة عن التعاون لقد كان ومازال رسول الله صلوات الله عليه وسلم أخير الخلق في نشر مكارم الأخلاق عند البشرية، لذا فالكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن التعاون ترددت على لسانه في مناسبات جامعة للعديد من الصحابة، وكأنها رسالة منه حتى يتعلموا أخلاق وطباع المسلم الواجبة، ومن أبرز هذه الأحاديث هي كما يلي: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ثُمَّ شَبَّكَ بيْنَ أصابِعِهِ) رواه البخاري.
تهديد الأعداء يعتبر التعاون هو من الأمور التي لها دور كبير في تهديد الأعداء، حيث إنه عندما يرى العدو مجموعة من الأشخاص متحدين مع بعضها البعض، فإنهم يشعرون بالرعب، والخوف منهم، وذلك لأن يظهرون أنهم أقوى. نشر الأمن كما أن للتعاون دور كبير في المجتمع بشكل عام، حيث إنه يعمل على نشر الأمن والأمان بين أفراد المجتمع، وذلك لأن تعاون الأشخاص مع بعضهم البعض، يساعد على توليد الشعور بالأمن والمحبة بينهم، كما أنه يعمل على النهوض بالمجتمع، والحصول على الرفعة والعلو وهذا ما يكون له الدور الكبير في تحسين العلاقات بين الناس إنجاز الأعمال كما أن التعاون ما بين الأشخاص هو من الأمور التي لها دور كبير في إنجاز الأعمال والمهمات، والتي لا يقدر الشخص على إنجازها بمفرده، فيقوم الشخص بالتوحد مع الآخرين من أجل الحصول على الإنجاز، والنهوض بالعمل.