نساء صغيرات عبارة عن أربع بنات بأعمار مختلفة من عائلة مارش يعشن مع والدتهن في الولايات المتحدة، أما والدهن فيغيب عنهن لفترة طويلة بسبب التحاقه بالعمل العسكري … source Post Views: 24 Other stories اقوى فلم مصري كوميدي تموت من الضحك | افلام مصريه جديده كامله 2018 | مشاهدة بجودة عالية HD Next Story أبطال الكرة الفرسان الحلقة 1 || رياح جديدة تهب على مدرسة النسور || مدبلجة للعربية2021 Previous Story
نساء صغيرات الحلقة 7 - YouTube
1 حدثتني أنها بالكاد تتذكر ملامح أمها الحقيقية وهي ليست أكيدة تماماً من انه كان لها أخوة حقيقيين، ولا تدرك حقيقة شعورها تجاه عائلتها الحالية المكوّنة من (حبوبة) وأخ اصغر ربما كانت له هو الآخر عائلة حقيقية يوماً ما، وكذا هي لا تحمل شعوراً بعينه تجاه عائلتها القديمة. وجدتها ذات صدفة وأنا أحاول النجاة من الظهيرات مفرطة الحر والكآبة، لا شيء يفزعني أكثر من حالات القلق والضجر التي تنتابني عندما أكون وحيداً، هو شيء لا يوصف ذلك الذي يحدث.. أشبه بالدخان الكثيف اللامرئي، تخال انك طاف، و ان كل زفرة هي الأخيرة، وأنها لن تخرج بل ستبقى ملتصقة باللهاة الجافة، أهب مذعوراً نحو (الزير) وابدأ في الشرب بشراهة ثم أعود للسرير، وبمجرد استلقائي تطالعني الخطوط البارزة والغائرة لألواح السقف المعدنية، واجد سبباً إضافياً لشدة الحر. نساء صغيرات الحلقه الأولى. بجانبي كتبي، اسحب احداها ولا أستطيع تخطي السطر الأول! أجدني اكرر قراءته كآلة معطوبة تكرر حركة واحدة. فكرت أنني سأطلب منهم تغيير ساعات عملي، فالظهيرة تكون اقل إيلاماً مع العمل. ولكني اعرف مسبقا ان طلباً كهذا لا يمكن إجابته. تذكرت ذلك الصباح وأنا اعمل مع القرويين، كيف كنت قاسياً عليهم، جعلني الحقد افعل ذلك، هاهم يعودون إلي عائلاتهم، يأكلون، ينومون، لا يشعرون بالملل، وبعد القيلولة يخرجون إلي الشوارع فرحين.
حاولت ان أواصل ترجمة الرواية الإنجليزية التي كنت قد بدأتها و لكن بمجرد إمساكي بالقلم شعرت أنها مجرد عمل رخيص لا يرقى لمستوى الأدب، عجبت كيف أعجبتني يوماً وقررت ترجمتها! نساء صغيرات الحلقة 7 - YouTube. اعرف كل الطرقات جيداً، شربت الشاي والقهوة والنعناع والقرنفل وكل الأعشاب مراراً في كل المحال الصغيرة التي تديرها نساء طاعنات في السن أم صغيرات. سئمت من التجول في حدائق المنقا والليمون وأصبح منظر الوادي مثيرا للسخط، أمس كان الحر غير محتملاً تحت أشجار المنقا، كان السموم يجلد بشرتي بإصرار، فلذت بظلي إلى الفيراندا ذات السقف المعدني، على الأقل فإن أسراب الذباب هنا اقل كثافة، هذا ما عدا أيام الاثنين وهو اليوم الذي يذبح فيه الجزارون بالقرية، ويلقون بمخلفات الذبح على بعد أمتار من بيتي، فيظل الذباب مقيماً حولي طوال اليوم، يأخذ المشردون حصتهم من المخلفات وهؤلاء أتوا قريباً للقرية، ثم تأتي الكلاب والقطط وبعدهم الثعالب ليلاً لتنظيف البقية، صبيحة الثلاثاء تتبقى الرائحة وعدد اقل من الذباب، وبقية المخلفات تذهب على أحذية التلاميذ جيئة وذهاباً. تلك الظهيرة رأيت بعض الجنود يمشون بمرح وانفعال واضحين رغم الحر وثقل أحذيتهم العسكرية. وجدتني اتبعهم بين الطرقات دون إرادة، حتى بلغوا طرف القرية الشرقي، دخلوا من باب احد البيوت، توقفت لبرهة ثم عرضت جثتي في فتحة الباب، كان سور المنزل مصنوعاً من سيقان الذرة الجافة والباب من برميل قديم، وتأتي من الداخل رائحة اعرفها جيداً.
التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني