عاصر الرئيس الكوبى الراحل فيدل كاسترو 11 إدارة مختلفة للبيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية، بدءا من إدارة الرئيس الأمريكى الراحل دوايت إيزنهاور التى شهدت انتصار الثورة الكوبية بزعامة "كاسترو" فى عام 1959 لإسقاط الرئيس الكوبى المقرب من الولايات المتحدة "فولجينسيو باتيستا"، وانتهت فى الأشهر الأولى من ولاية باراك أوباما، بتنحى كاسترو عن منصبه، برغم استمراره فى صدارة المشهد السياسى، حتى الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، وقبل أن يتسلم الجمهورى دونالد ترامب مهامه رسمياً. دوايت إيزنهاور استقبل الرئيس "إيزنهاور" الثورة الجديدة بحذر غير معلنا عن نوايا إداراته ومتفاديا صداما مبكرا مع الحكومة الثورية الجديدة التى كان يتزعمها الشاب آنذاك "كاسترو"-كان عمره 32 عاما-، مفضلا الحفاظ على المصالح الأمريكية التجارية فى الجزيرة الكوبية، وتتمثل فى مئات من الشركات الغذائية والزراعية والصناعية الخاصة، ليصرح باعترافه الرسمى بالحكومة الثورية الجديدة. ولكن سرعان ما شهدت العلاقات تدهورا بعد القرارات التى اتخذتها الحكومة الثورية الجديدة، وكان من ضمنها تأميم العديد من الأعمال والشركات المملوكة لمواطنين أمريكيين، لتقدم إدارة "إيزنهاور" على فرض قيود تجارية على الجزيرة- تحولات لاحقا إلى عقوبات اقتصادية لا تزال تجسد عبئا على كاهل الاقتصاد الكوبى.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن خوسيه جايا وإلياكيم مانجالا هما اللاعبان الأخران اللذان أصيبا بالفيروس في فريق بلنسية.