ويقول هامور المحاورة المرحوم رشيد الزلامي (أحمد الناصر شاعر مبدع نقضاً وفتلاً وشاعر معنى متمكن من الطراز النادر والناصر له شأن كبير في ساحة المحاورة، ويعد من شعراء القمة البارزين وأي شاعر يتحاور مع الناصر أياً كانت مكانته وخبرته لا بد أن يحسب للناصر ألف حساب فهو شاعر متميز ولا يمكن أن يستهان به ولا يمكن أن يبني بيته بلا معنى ولا يختلف اثنان على قوة أبياته ومكانته الشعرية). الشاعر أحمد الناصر الشايع. أما الشاعر الكبير المرحوم جارالله السواط فيقول (الشاعر أحمد الناصر مدرسة شعرية متميزة وقامة يشار لها بالبنان واستفاد منه العديد من الشعراء وله منهج مميز في الساحة ولا ينكر مكانته الشعرية منصف ويحرص العديد من الشعراء على محاورته وأنا أول أولئك وهو شاعركبير ومن أبرز شعراء المعنى على مستوى الخليج خلقاً وشعراً ومعنى، ولديه من القوة على سبك البيت فتلاً ونقضاً وله أسلوب متميز والتحاور معه له مذاق خاص ويجبر خصمه على احترامه بعيداً عن الإسفاف والتجريح والكلام الهابط). وبعد هذه شهادة التاريخ لهذا الشاعر العلم وهي أصدق شهادة لأن التاريخ حينما يتحدث لا يكذب.. رحمك الله أيها الشاعر الكبير وجعل مثواك الفردوس الأعلى فلقد كنت غيمة مليئة بحروف من ذهب أمطرت جواهر ودرراً فأزهرت روائع من الشعر الذي تتناقله الأجيال.
فقال: أحمد الناصر بلى ظننتك شاعراً. لكن تبين أنك ما حفظت البيت الواحد الذي معك. ولم تتم المحاورة لعدم وجود شاعر في مستوى الشاعر أحمد الناصر، وبقي الموقف في ذاكرة الشاعر. ويبقى أحمد الناصر الشايع الشاعر الذي يتميز بالتواضع والحكمة والمقدرة الشعرية. فحياك الله يا شاعر الجزيرة العربية يا أحمد الناصر الشايع في مواقفك الممتعة..
احمد الناصر الشايع - YouTube
شاهد أيضًا: من القائل واذا اتتك مذمتي من هو أبو العتاهية إسماعيل السيرة الذاتية أبو العتاهية إسماعيل هو شاعر عربي له العديد من الأبيات الشعرية الناجحة، وتتلخص سيرته الذاتية فيما يلي: [1] اسم الولادة: إسماعيل بن القاسم العنزي، بن سويد العيني. الاسم بالإنجليزية: Abū al-ʻAtāhiyya. سنة الميلاد: عام 748. مكان الميلاد: الكوفة. سنة الوفاة: 213 هـ، 826 م. مكان الميلاد: بغداد. ثقافة أسيوط تواصل فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. الجنسية: عربي. اللقب: أبو العتاهية. الديانة: الإسلام. المهنة: شاعر. اتصال الشاعر أبو العتاهية بالخلفاء بعد قدوم أبو العتاهية من الكوفة إلى بغداد، أصبح مشتهرًا في الشعر، وقام أبو العتاهية بمعرفة مكان قصر المهدي من خلال طريق استدعاه إليه، وقام الخليفة المهدي بسماع شعره وأعجب به وحصل على رضاه وحبه الشديد لشعره، وأعجب أبو العتاهية بجارية الخليفة المهدي، وأصبح يذكرها في شعره كثيرًا ولكنه كان دميم الوجه وقبيح المنظر، فغضب الخليفة على ذلك وحبسه، ولكن ظل أبو العتاهية يستعطف الخليفة بأبيات شعره إلى إن أطلق ذمامه وتركه، ومن بعد ذلك أصبح يقول شعره في التذكير بالآخرة وترك المدح في الدنيا، وكان يتميز شعره بأنه سهل الألفاظ سريع الفهم.