أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. قيل: يا رسول الله وليس كلنا يقدر على ذلك. فقال صلى الله عليه واله: اتقوا النار ولو بشق تمرة اتقوا النار ولو بشربة ماء فان الله يهب ذلك الاجر لمن عمل هذا اليسير اذا لم يقدر على ما هو أكثر منه.
ثانيها: تنفع المؤمنين الذين بعدك فكأنك إذا أكثرت التذكير بالتكرير نقل عنك ذلك بالتواتر فينتفع به من يجيء بعدك من المؤمنين. ثالثها: هو أن الذكرى إن أفاد إيمان كافر فقد نفع مؤمنا لأنه صار مؤمنا ، وإن لم يفد يوجد حسنة ويزاد في حسنة المؤمنين فينتفعوا ، وهذا هو الذي قيل في قوله تعالى: ( وتلك الجنة التي أورثتموها) [ الزخرف: 72]. ثم قال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وهذه الآية فيها فوائد كثيرة ، ولنذكرها على وجه الاستقصاء ، فنقول أما تعلقها بما قبلها فلوجوه. أحدها: أنه تعالى لما قال: ( وذكر) يعني أقصى غاية التذكير وهو أن الخلق ليس إلا للعبادة ، فالمقصود من إيجاد الإنسان العبادة فذكرهم به وأعلمهم أن كل ما عداه تضييع للزمان. الثاني: هو أنا ذكرنا مرارا أن شغل الأنبياء منحصر في أمرين عبادة الله وهداية الخلق ، فلما قال تعالى: ( فتول عنهم فما أنت بملوم) بين أن الهداية قد تسقط عند اليأس وعدم المهتدي ، وأما العبادة فهي لازمة والخلق المطلق لها وليس الخلق المطلق للهداية ، فما أنت بملوم إذا أتيت بالعبادة التي هي أصل إذا تركت الهداية بعد بذل الجهد فيها. وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين . [ الذاريات: 55]. الثالث: هو أنه لما بين حال من قبله من التكذيب ، ذكر هذه الآية ليبين سوء صنيعهم حيث تركوا عبادة الله فما كان خلقهم إلا للعبادة ، وأما التفسير ففيه مسائل: المسألة الأولى: الملائكة أيضا من أصناف المكلفين ولم يذكرهم الله مع أن المنفعة الكبرى في إيجاده لهم هي العبادة ولهذا قال: ( بل عباد مكرمون) وقال تعالى: ( لا يستكبرون عن عبادته) فما الحكمة فيه ؟ [ ص: 199] نقول: الجواب عنه من وجوه.
الأول: قد ذكرنا في بعض الوجوه أن تعلق الآية بما قبلها بيان قبح ما يفعله الكفرة من ترك ما خلقوا له ، وهذا مختص بالجن والإنس لأن الكفر في الجن أكثر ، والكافر منهم أكثر من المؤمن لما بينا أن المقصود بيان قبحهم وسوء صنيعهم. الذهب الملبوس الصحيح أنه يزكى إذا بلغ النصاب فليحدث الحاضر منكم الغائب!! 🟢 - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية. الثاني: هو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان مبعوثا إلى الجن ، فلما قال وذكرهم ما يذكر به وهو كون الخلق للعبادة خص أمته بالذكر أي ذكر الجن والإنس. الثالث: أن عباد الأصنام كانوا يقولون بأن الله تعالى عظيم الشأن خلق الملائكة وجعلهم مقربين فهم يعبدون الله وخلقهم لعبادته ونحن لنزول درجتنا لا نصلح لعبادة الله فنعبد الملائكة وهم يعبدون الله ، فقال تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولم يذكر الملائكة لأن الأمر فيهم كان مسلما بين القوم فذكر المتنازع فيه. الرابع: قيل الجن يتناول الملائكة لأن الجن أصله من الاستتار وهم مستترون عن الخلق ، وعلى هذا فتقديم الجن لدخول الملائكة فيهم وكونهم أكثر عبادة وأخلصها.
اه اهداف. الله اعلم فيها))يمكن أخطا يمكن أستعجل أنت تخطي أنا أخطي.. على طول خذوه فغلوه أو نقول له أهداف وله قصد ؟ياأخي ألتمس لأخيك ألعذر... كلكم خطاؤن وخير الخطاؤن التوابون. وأهدافه كلها خير ان شاء الله ومنها ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين.. و المؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضهم بعض. ألخ ألحديث.. الله يتوب عليك وعلينا وعلى كل مسلم ومسلمه... بارك الله فيك. والسلام عليكم ورحمه الله نعم وأثني على كلامك جلّ من لايخطىء.. والمسلم هيّن لين. 09-04-2022, 01:35 AM المشاركه # 40 والرجل صاحب الموضوع فيه خير إن شاء الله.. 09-04-2022, 03:27 AM المشاركه # 41 تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 3, 496 ويش الزبدة هل فية زكاة على الملبوس ام لا 09-04-2022, 04:07 AM المشاركه # 42 تاريخ التسجيل: Jul 2006 المشاركات: 11, 513 فكم تساوي العشرون مثقالاً بالوزان الحاليه ؟ 09-04-2022, 09:45 AM المشاركه # 43 تاريخ التسجيل: Nov 2021 المشاركات: 1, 074 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جهاد الهذلي 85 جرام. نصاب الذهب 09-04-2022, 10:19 AM المشاركه # 44 تاريخ التسجيل: Feb 2010 المشاركات: 252 الأخ الكريم جميع الروايات تقول اختلف اهل العلم فلماذا تجزم انت بذلك