علاقات و مجتمع الفتاة وزوجها الأخبار المتعلقة معاناة شديدة عبرت عنها فتاة ثلاثينية بسبب تعرضها للتنمر الشديد نتيجة وجود وحمة كبيرة على وجهها، ما جعلتها تتبع حيلة لإخفائها عن زوجها، بسبب شعورها بالإحراج تجاهه، إلى جانب القلق من فشل علاقتهما. تعرض الفتاة للتنمر الشديد تعاني الفتاة التي تدعى إميلي هاليت، والبالغة من العمر 33 عامًا، من التنمر الشديد منذ مرحلة طفولتها، وذلك بسبب ولادتها بوحمة كبيرة في منطقة الوجه ، حيث أنها تغطي نصف وجهها على التقريب، وذلك حسب ما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. محنة البنات - YouTube. ومع مرور السنوات أصبحت الفتاة مؤخرًا، تحرص على أن تخبئ تلك الوحمة بالماكياج حتى لا يراها زوجها الذي يدعى «آدم» بهذا الشكل، الذي تسبب لها في الشعور بعدم الثقة في النفس. وقالت «هاليت» إنها ولدت بتلك الوحمة على وجهها تقريبًا، وأمضت حياتها الكاملة في إخفائها باستخدام كريم أساس سميك، خاصة بعد التعرف على خطيبها، وباتت ترفض رؤيته لها دون مكياج في محاولة لإخفائها، حتى أنها تضعه في أوقات النوم حتى لا يكتشف الأمر، ومن ثم تسبقه في الاستيقاظ وتغسل وجهها، ومن ثم تضع الكريم مرة أخرى. محنة شديدة مرت بها الزوجة في المدرسة أثناء مرحلة الطفولة اعتادت الفتاة على التعرض للتنمر من زملائها، حيث كانوا يشبهون وجهها بالمحترقين، وبسبب ذلك مرت «هاليت» بمحنة شديدة بلغت مرحلة أنها تعترف حتى الآن أن تلك المشاهد ما زالت عالقة في ذهنها، وإذا رأت رجالًا ينظرون إليها،فستعتقد أن السبب وراء ذلك العلامة وليس بسبب انجذابهم إليها.
مصمم المقطع مطلوب حياً او ميت / بنات #محنة - YouTube
في حينها قلت إن بناء طريق بري يربط القارة من القاهرة إلى كيب تاون أو من أديس أبابا إلى داكار سيكون عاملاً حيوياً في دفع عملية التنمية الاقتصادية وجادلت في ذاك الوقت أن الحرب وعدم الاستقرار لا تمثل عائق لعملية التنمية وحسب بل هما نتاج لغياب التنمية والأنشطة الإنتاجية، وعليه فرص العمل التي يمكن أن يصنعها طريق بري يمكن أن تكون عاملاً في إنهاء حالة عدم الأمن والاستقرار بدلاً من استخدام حالة عدم الاستقرار كسبب أوحد لعدم قيام أي مشروعات كبرى تساهم في دعم عملية التبادل التجاري بين الدول الأفريقية.
ود لبات محض سمسار سياسة وصل إلى هذا الموقع ممثلاً لنظام عنصري من بين القليل من الأنظمة التي ما زالت تعتمد العبودية كنظام اجتماعي تحرسه آلة الدولة وقانونها ومنظومتها الثقافية والسياسية، وهو عدة شغل الاتحاد الأفريقي التي يستخدمها في اعطاء صورة أن هنالك اهتمام إقليمي بالشأن السوداني، وأن هنالك عملية وساطة حقيقية تجري على الأرض، وفي حقيقة الأمر ما يقوم به ود لبات هو شرعنة للانقلاب وتمهيد لقبوله محلياً وإقليمياً ودولياً عبر اعطاء صورة أن هنالك عملية سياسية ماضية وأن القوى الثورية الديمقرارطية متعنتة ورافضة للحوار وكأنما هنالك حوار حقيقي. فكرة البان أفريكانزم نظرياً تظل مشروع حلم لتحرر أفريقي من الهيمنة والاستتباع إلا أن التحدي كما كان سيظل في شيطان التفاصيل وكيفية التعاطي مع الممكنات النظرية وتطلعات العقول الصغيرة التي هي نفسها نتاج عمليات الهيمنة والاستتباع بما في ذلك حديثها عن حلول أفريقية لمشاكل أفريقية الذي لم يعدو كونه استهلاك سياسي وشعاراتي، المؤكد أنه سوف لن يكون هنالك أمل في حلول أفريقية حقيقية ما لم تتحرر الشعوب الأفريقية سواء بتجاوز منظومة الدولة القومية الماثلة أو وفقها. إلى حينها يجب أن لا ننتظر الكثير من هذه المنظومة التي تباع وتشترى في سوق النخاسة السياسية.
محنة البنات - YouTube
هذه المقدمة ليست إلا مدخل لقول إن فكرة الاتحاد الأفريقي كتطور لفكرة منظمة الوحدة الأفريقية كانت ومازالت فكرة سليمة من حيث التطلعات والآمال النظرية لتشكيل كتلة أفريقية تستوعب طبيعة القارة وتاريخها وتعقيدات واقعها السياسي والاجتماعي والثقافي إلا أنها بعيدة كل البعد عن تطلعات وآمال الشعوب الأفريقية في الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والسمو الهويوي، بل العكس ظل الاتحاد الأفريقي محض مطية سياسية وواجهة لتقنين وشرعنة الطموحات الدولية في المنطقة. المبنى الذي يستضيف الاتحاد الأفريقي كان وما زال عرضةً لأجهزة تنصت صينية وحتى حينما تفجرت فضيحة التنصت الصينية هذي لم يأخذ الأمر من اهتمام الاعلام سوى ساعات قبل المضي إلى أمر آخر. لا يخفى على أحد أن حديث الشركاء الأوروبيين وغيرهم عن حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية ما هو إلا محض شعار slogan فضفاض يستخدمه الأوروبيون وغيرهم لتحقيق هدفين: أولهما ادعاء أن هنالك شيء من الاستقلال الأفريقي في اتخاذ قرارات تخص القارة في أمور ذات أهمية دنيا low stakes matters، وثانيهما فكرة اعطاء اليد العليا للاتحاد الأفريقي هو طريقة ذكية لنفض اليد والتخلص من المسؤولية الأخلاقية والتاريخية لما يحدث في القارة الأفريقية بتحميل المسؤولية للفاعلين الأفريقيين المحليين في التعاطي مع القضايا المحلية وكيفية معالجتها.