اقرأ المزيد: ما هي مهارات التشبيك Networking Skills وكيف نطورها؟ 4- تطوير المهارات القيادية يجعل العمل التطوعي من الفرد شخصية قيادية وتلك من أهمّ الصفات التي يحتاجها الفرد للتأثير على الآخرين وكسب قلوبهم، حيث يكتسب تلك الشخصية القيادية من خلال أدواره المختلفة في الأعمال التطوعية، فيتنامى عنده الشعور بالمسؤولية وتدريجيًا يكتسب الصفات القيادية التي تؤهله مستقبلاً لإنشاء مبادرات تطوعية بشكل فردي. المسحر.. ذلك المتطوع منسي - جريدة الوطن. مع مرور الوقت يبدأ الفرد بتوظيف مهاراته في سبيل تطوير المجتمع ويكون ذلك نابعًا من رغبته الخاصة، ممّا يطوّر مهاراته القيادية. اقرأ أيضًا: ما هي المهارات القيادية وكيف أطورها؟ 5- التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية واحدة من أهم الطرق التي تساعد على التخلص من الاكتئاب والمشاعر السلبية هي المشاركة في الأعمال التطوعية، حيث يتعرف الشخص من خلاله على أشخاص إيجابيين ومحفّزين فيأخذ منهم الطاقة الإيجابية التي تعزز على الإبداع. ليس هذا وحسب، يعطي العمل التطوعي للفرد فرصة لتغيير محيطه والبيئة التي يعيش فيها فيكتشف عوالم أخرى وذلك يزيد من إنتاجيته ويطور من تفكيره الإبداعي فضلاً عن تأثيره الإيجابي على سلامه الداخلي والروحي والنفسي من خلال الأجواء الإيجابية والألفة التي تسود بين الأشخاص أثناء مشاركتهم في الأعمال التطوعية في مجتمعهم.
25 أبريل، 2022 نسخة للطباعة نجوى عبداللطيف جناحي: في شهر رمضان يكثر الناس من فعل الخيرات، فمنهم يقدم الصدقات للناس، ومن هم من يبذل المال لتحمل كلفة استخدام المساجد كأن يتبرعوا بالماء للمصلين أو بعلب المحارم الورقية، أو بالطيب، أو بمواد التنظيف، أو التمر والماء لإفطار المصلين. كما يهتم الناس بصلة الرحم لما فيه من الأجر والثواب عند الله، ومن هذه الأعمال التي يرتجي بها الصائم الأجر والثواب التطوع لخدمة الناس، فالبعض يفرغ وقته لتجهيز الموائد الرمضانية في الأحياء والخيام الرمضانية، والبعض يتطوع لتقديم وجبة الفطور لسائقي السيارات، ومنهم يوفر وجبة الفطور للموظفين الذين يكونون في مواقع عملهم في وقت الإفطار كموظفي المستشفيات والأطباء، وموظفي المطارات، والشرطة في الشوارع. وقد اهتمَّ المسلمون منذ القدم بالتطوع لخدمة الناس في شهر رمضان المبارك، ومن هذه الممارسات (المسحر أو ما يُسمَّى بالمسحراتي)، حيث يتطوع أحد رجال الحي لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور والاستعداد لصلاة الفجر، فيحمل أحد الرجال الطبل ويعلقه على رقبته ويقرع الطبل بعصا ليصدر صوتا عاليا في أنحاء الحي فيوقظ الناس، ويتجول المسحراتي في شوارع الأحياء بين المساكن ليقف بقرب نوافذ المنازل، ليقرع عندها الطبل فيوقظ أهل البيت لتناول وجبة السحور وعادةً وما يوقظهم قبل موعد أذان الفجر بفترة تكفي لإعداد وجبة السحور أي بحوالي ساعتين، ويلزم نفسه يوميا بهذا العمل طوال شهر رمضان الفضيل طلبا للأجر والثواب.