مخيم للصغار ومعرض للصم والبكم الطفلة ريماس تبلغ من العمر 11 عاما، كانت واحدة من المشاركات في مخيم صيفي للأطفال استهدف 10 منهم تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلى 12 سنة، تعبّر ريماس عن سعادتها بالمشاركة فتقول "شاركت لمدة 6 أيام مع عدد من الأطفال المبدعين وانتجنا 50 عملا فنيا وتعلمنا الرسم على الزجاج وفن الفسيفساء وقمنا برسم لوحات فنية بقشور البيض". لايقتصر اهتمام مرسم ملتقى الفن على الأطفال فقط، بل أقام أول معرض من نوعه لشريحة الصم والبكم من الفتيات خلال فعالية رسم مفتوحة في الهواء الطلق". 10 دورات و 6 معارض رغم العمر القصير للمرسم والإمكانيات المالية المحدودة والقليلة، إلا أنه استطاع تنفيذ 10 دورات تدريبية متنوعة وإقامة 6 معارض وفعاليات فنية مختلفة منذ شهر نوفمبر من العام المنصرم 2020م، استفاد منها 250 فنانا وتم إنتاج أكثر من 300 عمل فني متنوع، الفنان ماجد الغثنيني واحد من المستفيدين من دورات ومعارض المرسم يشير إلى أن "دوارات تحسين الخط للكتابة ودورة الرسم على الجدران كانت من أهم الدورات بالنسبة لي اذا تعتبر احد طموحاتي المستقبلية بأن أكون فنانا في مجال الجداريات وتعلمنا من هذه الدورة عدة أساليب في تطوير مهاراتنا ستفيدنا مستقبلا".
كل فنان منا لديه أسلوب يميزه عن غيره ، و كل منهم حرص على النفع والانتفاع، فنقل خبراته و موروثاته و ثقافته وأفكاره مجسداً إياها باللون و الريشة، التي تعكس البعد الجمالي و الثقافي الذي في كل مرة يثبت لنا ثبوت الأصل الواحد لهذا الشعب العظيم. فكل الشكر والتقدير والاحترام لكل من فكر وأقام هذا الملتقى ، ونسق له وأعده ، والشكر موصول لزميلاتي وزملائي الفنانات والفنانين". الفنانة دعاء الزغير.. تجارب وخبرات تقول الفنانة دعاء زغير:"أسعدني المشاركة في ملتقى الفن الإبداعي، والذي نظم من قبل جمعية حنين للفن التشكيلي ومركز فنون الطفل الفلسطيني بالتعاون مع جمعية ابداع في كفر ياسيف كون الملتقى يهدف إلى خلق نوع من التعاون والمشاركة والتعارف مع الفنانين، والاطلاع على مختلف التجارب الفنية لهم والإستفادة من خبراتهم وتبادل الآراء معهم، وانا أتوجه بالشكر لكل طواقم العمل الذين بذلوا جهدا كبيراً لانجاح فعالياته وقد أضاف الملتقى بصمة نجاح جديدة في مسيرتي الفنية بشكل شخصي وأتمنى ان نستمر في ابداع ملتقيات جديدة". الفن يجمعنا ويوحد بيننا نحن جميعا الفنانة التشكيلية رهف غيث قالت:"أتوجه بالشكر لكل من ساهم في انجاح المعرض والملتقى وخاصه الفنانين الذين بذلو جهداً كبيراً خلال أيام الملتقى و قدموا لنا من فنهم اجمل اللوحات، ومن خلال هذه الملتقيات والفن تستطيع الشعوب مد جسور التواصل والتقارب والتعارف فيما بينها ويجعل الانسان في علاقه اكثر عمقا مع الآخر ويلغي كل الفوارق الاجتماعية في نفوس الافراد وتحقق المتعة والالفة مع الآخرين وفهم الانفعالات والآلام التي يمر بها الاخر كما ان الفن هو اللغة المشتركة بين شعوب العالم فهو يتجاوز كل الفوارق ليصنع حواراً حضارياً متميزاً".
في فبراير 19, 2022 وكيل وزارة الثقافة يؤكد استعداد وزارته لجعل ملتقى الفن والسلام تقليدا سنويا سعد محمد الكعبي بحث د. نوفل ابورغيف وكيل وزارة الثقافة والسياحة والأثار, وفريق إدارة ملتقى(الفن والسلام/كفري) و ممثلي منظمة التعاون الألماني العالمي الاستعدادات النهائية لإقامة الملتقى لدورة مميزة لهذا العام. هذا وقد قدم الوفد الدعوة باسم إدارة الملتقى الى الدكتور ابورغيف لحضور ورعاية فعاليات الملتقى المزمع اقامته في أروقة معهد الفنون الجميلة بمدينة (كفري)للمدة من 21 ولغاية 23 من شباط الجاري.
نشر بتاريخ: 06/11/2021 ( آخر تحديث: 06/11/2021 الساعة: 10:50) الخليل-معا- خلال ملتقى الفن الإبداعي 2021 والذي نظمه ملتقى الفن التشكيلي (حنين) والجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل وجمعية ابداع من الداخل الفلسطيني وبرعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، والذي أقيم على مدار يومين في مدينة الخليل تألقت عدة فنانات من محافظة الخليل ليثبتوا أنهن من الرائدات على المستوى الوطني في الفنون التشكيلية، وقد أشاد بجهودهم وبمستواهم كبار فناني الفن التشكيلي الفلسطيني. وخلال عقد الملتقى التقت وكالة معا الاخبارية مجموعة من الفنانات الرائدات في الفنون التشكيلية من محافظة الخليل. الملتقى انطلاقة متميزة تقول الفنانة اسراء الشريف وهي فنانة صاعدة وشاركت في ملتقى الفن الإبداعي 2021:" أخبرني وسوف أنسى؛ علمني وسوف أتذكر؛ اشركني وسوف أتعلم، هذا تماماً ما لمسته خلال أيام ملتقى الفن الإبداعي 2021 التي كانت بالنسبة لي خطوة مميزة للتآلف و التواصل و التعارف بين هذه الكوكبة الرائعة من فناني وفنانات وطني الجميل فلسطين على امتداد عمقه التاريخي". وتابعت الشريف:" ليس هذا فحسب، بل و نقطة انطلاق أساسية نحو آفاق جديدة من العلم النافع، والتعمق في اكتساب المهارة الأحب والأقرب للقلب ، وذلك بامتداد الملتقى ليومين متواصلين، تشاركنا فيهما معاً الفكر والفكرة ، والعرض والمعروض ، سمحنا لتلك الآفاق المتواضعة أن تترجم على صفحات الرسم، بسلاحينا الوحيدين الريشة والقلم ، هذه اللوحات التي تغوص بأعماقنا و تعيدنا إلى الواقع لتجسد أبلغ معاني الوحدة القلبية ، وحدة الصف ، وحدة شعب يأبى إلا أن يثبت دوماً أنّ ألفته هي طريق النصر إن شاء الله.