وقدر البنك الدولي أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضاً بنسبة 20 في المئة في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050 بسبب ارتفاع درجات الحرارة. ويعزو مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب الجفاف في بحيرة ساوة في جزء منه إلى "النقص الحاد في كمية الأمطار". ويلفت إلى انخفاض معدل الأمطار في المنطقة القريبة للبحيرة إلى 30 في المئة عن معدلاتها في السابق، الأمر الذي قطع التغذية عن المياه الجوفية التي تتعرض في الوقت عينه لعمليات سحب مستمرة بواسطة الآبار. من منتزه إلى مستنقع وتزامن كل ذلك مع "ارتفاع درجات الحرارة ما أدى إلى تفاقم ظاهرة تبخر مياه البحيرة"، وفقا للمستشار. وتحدث المسؤول عن إجراءات حكومية للحد من الاستنزاف المستمر للمياه الجوفية في عموم العراق من خلال منع منح أي إجازة لحفر آبار جديدة في مناطق معينة، إضافة إلى غلق الآبار غير القانونية. العدل الأوروبية: قرار النمسا بإعادة فرض ضوابط جوازات السفر يتعارض مع شينجن – Tourism Daily News. ويعمل دبيس منذ عقد من الزمن في سبيل رفع الوعي البيئي في السماوة من خلال حملة تنظيف لضفاف نهر الفرات وتحويل حديقة منزله الواسعة إلى حديقة عامة. ويرتبط كثير من أهالي السماوة التي تقع على بعد 25 كيلومترا من البحيرة، بعلاقة قوية مع بحيرة ساوة ويتذكرون الرحلات المدرسية والعطل أيام طفولتهم عندما كانت عائلتهم تذهب للسباحة في البحيرة.
لكن الآن لم يتبق من البحيرة سوى أراض رملية مغطاة بالملح الأبيض وبركة صغيرة تسبح فيها أسماك فوق العين التي تربط البحيرة بمنبعها من المياه الجوفية. وبدأ مستوى مياه بحيرة ساوة ينخفض تدريجا منذ عام 2014، حسبما ذكر مدير البيئة في محافظة المثنى يوسف سوادي جبار. وأشار هذا المسؤول إلى أسباب طبيعية تقف وراء جفاف البحيرة تتمثل في "التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة في محافظة المثنى الصحراوية التي تعاني كثيراً من الجفاف وشح الأمطار". والسبب الآخر من صنع البشر ويتمثل في الآبار الأرتوازية فوق المياه الجوفية التي كانت تغذي البحيرة، والتي حُفرت لإقامة مشاريع صناعية قريبة تتعلق خصوصا بالإسمنت والملح، ما حوّل البحيرة تاليا إلى "أراض جرداء"، وفق المسؤول البيئي. وجهة قديمة لشهر العسل كما أعلنت الحكومة في بيان الجمعة عن وجود أكثر من ألف بئر غير قانونية حُفرت لأغراض زراعية. أفضل أماكن شهر العسل في العالم 2022.. جولة ساحرة لا تُنسى | الرجل. وقد تكون بحيرة ساوة بحاجة إلى ما يشبه المعجزة لتعود إلى طبيعتها، إذ يتطلب الأمر إغلاق هذه الآبار غير القانونية وكذلك عودة الأمطار الغزيرة بعد ثلاث سنوات من الجفاف في بلد يُعد من أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي في العالم. ويرى مدير البيئة في محافظة المثنى أنه "من الصعب عودة البحيرة إلى واقعها القديم".
8:20 م | 26 أبريل، 2022 لايف استايل وكالات: استضافت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – مؤخراً كأس فيبا آسيا 2022 في مقرها الرئيسي بالمحرق، حيث قام موظفي الناقلة بالتقاط الصور التذكارية مع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة القبطان وليد العلوي ومع الكأس البالغ طوله 55 سم والمصنوع من الفضة الخالصة. يذكر أن بطولة كأس فيبا آسيا 2022 ستقام في العاصمة الأندونيسية جاكرتا في الفترة من 12 – 24 يوليو القادم، حيث سيتنافس 16 فريقاً من ضمنها فريق البحرين للحصول على كأس هذه البطولة الآسيوية الكبيرة؛ حيث تمنى القبطان العلوي النجاح والحظ الأوفر لمملكة البحرين في الحصول على لقب البطولة. هذا، وسيلعب فريق البحرين ضمن المجموعة (ب) التي تضم أيضاً كل من الصين، وكوريا، وتايبيه الصينية. اقرأ أيضًا: طيران الخليج تعتزم تسيير 75 رحلة أسبوعياً إلى الهند منتصف مايو المقبل شاهد أيضاً "جائزة مصر للتميز الحكومي" تعلن إطلاق جائزة لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة كتب – أحمد رزق: أعلنت جائزة مصر للتميز الحكومي عن إطلاق جائزة التميز الحكومي لتكافؤ …
وتخضع المنطقة منذ عام 2014 لاتفاقية "رامسار" الدولية الخاصة بحماية الأراضي الرطبة، حسبما تشير لوحة كبيرة ثُبتت عند ضفاف أرض منخفضة كانت يوماً بحيرة. كما حذرت اللوحة ذاتها من "ممارسة صيد الأسماك بأي شكل من الأشكال" بالإضافة إلى "عدم الاقتراب من العين المغذية للبحيرة بتاتا". وذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني بأن التركيب "الكيميائي للمياه في البحيرة فريد من نوعه"، مشيرة إلى أنها "مسطح مائي مغلق في منطقة ملحية". وكانت ساوة المكونة من "صخور طينية معزولة بمادة جبسية" في الماضي موطنا "للعديد من الأنواع النادرة من الطيور في العالم، مثل النسر الإمبراطوري الشرقي وطائر الحبار والبط البني"، وفقا للتقرير ذاته. جفاف البحيرة يعود إلى التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وحفر الآبار الارتوازية فوق المياه الجوفية والجفاف لا يقتصر على ساوة، فهذه حال كثير من المسطحات المائية في العراق جراء ارتفاع معدلات التصحر وشح المياه. وتتناقل شبكات التواصل الاجتماعي باستمرار صورا لأراض جرداء ومناطق جافة خصوصا في أهوار بلاد وادي الرافدين المدرجة على لائحة اليونسكو، بينها هور الحويزة (جنوب)، كذلك بحيرة الرزازة في محافظة كربلاء وسط العراق.