استجوب محامون يمثلون أمبر هيرد الزوجة السابقة للممثل جوني ديب، الخميس، بطل سلسلة "قراصنة الكاريبي" (بايرتس أوف ذا كاريبيان) في دعوى التشهير التي رفعها ضد مطلقته وعرضوا على المحلفين رسائل نصية بيانية أشار فيها ديب إلى "وحش" داخله عمل على كبحه. ويقاضي ديب (58 عاما) هيرد (35 عاما) أمام محكمة في فرجينيا لطلب 50 مليون دولار بعد أن اتهمته بالإساءة لها أثناء زواجهما الذي استمر نحو عامين وقبله. وجادل بأن هيرد هي من كانت عنيفة في العلاقة. شعر فراق الحبيب حزين و مؤلم بالفصحى يصف معاناة ومآسي العشاق. النجم العالمي جوني ديب وزوجته السابقة الممثلة أمبر هيرد - أرشيفية رويترز وداخل قاعة المحكمة في فرجينيا قضى محامو هيرد معظم الوقت، الخميس، في عرض رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية أرسلها ديب إلى هيرد والأصدقاء والعائلة وشركاء كانت غالبا ما تحمل شتائم وعبارات مبتذلة. وكتب رسالة نصية إلى حارس أمن سابق في 2015 بعد وقت قصير من زواجه من هيرد جاء فيها "نحن رائعان. كل ما كان علي فعله هو إرسال الوحش بعيدا وحبسه، نحن أكثر سعادة من أي وقت مضى". وفي رسالة نصية أخرى لأحد أطبائه قال ديب "حبست وحشي الصغير في قفص عميق بداخلي ونجح الأمر". وقال ديب إن هيرد استخدمت كلمة وحش لوصفه عندما كانت تعتقد أنه ثمل أو يتعاطى مخدرات لكنه رغم ذلك قال إن تصورها لم يكن دقيقا دائما.
مشاركات اليوم قائمة الأعضاء التقويم أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة التعليمات كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. يعمل...
هاهاها…! وداعا". بوستات حزينة عن الموت الحقيقة التي لا مفر منها. بالطبع يعد الاضطراب العقلي علامة أساسية للإقدام على الانتحار، ثلثا 10 القتلى بسببه هم من أصحاب الاضطرابات المزاجية والعقلية كالاكتئاب وثنائي القطب والذهان وغيرها، كذلك فإن 50% ممن أقدموا على الانتحار بعد الخروج من المصحات العقلية فعلوا ذلك خلال ثلاثة أشهر فقط. لكن على الرغم من ذلك، فإن المُقدِم على الانتحار غالبا ما يتخذ قراره بناء على منظومة من الأفكار، تُبنى عليها أطنان المشاعر والسلوكيات، تكونت خلال فترة ليست قصيرة، ويمكن لك، أو أي من المحيطين به، ملاحظة تطور تلك الحالة عبر تأمله عن قرب، والحديث معه من حين لآخر. في الواقع، فإن التدخل للحديث مع شخص نشك أنه قد يُقدم على الانتحار يمكن أن يحقق نتائج جوهرية، يتصور الناس أن الحديث عن الانتحار مع شخص ما قد يزرع تلك الفكرة في دماغه، أو ربما دماغنا نحن أيضا، لكن ذلك غير صحيح، وهو للأسف ما يتسبب في أن نمنع أنفسنا من التدخل للحديث مع أصدقائنا أو أحبائنا عن الموضوع إن شككنا في نية أي منهم للانتحار، رغم ذلك فإن الكثيرين من المُقدِمين على الانتحار لم يعاودوا فعلتهم بسبب أحاديث كتلك. في النهاية، تلك الرسائل التي تأملناها معا تؤدي بنا إلى فكرة مهمة، هي من الأساس هدف هذا التقرير، فكرة تقول إن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجهنا مع الانتحار هي موقفنا من الشخص المُقدِم على هذا الفِعل، خاصة في بلادنا العربية، حيث نتعامل معه بدرجة كبيرة من الحساسية تتعلق بعدم شرعية السلوك الانتحاري، ويصب كامل حديثنا -في بعض الأحيان- في تلك النقطة، لكن إقامة جسر من الحوار، وتفهّم مشكلات الشخص بهدوء مع عدم تعيين أنفسنا قضاة، وإظهار التعاطف، وإدراك أن الأمر ليس مجرد ضعف أو استسهال، ثم اللجوء لمتخصص، قد يساعد، قد ينقذ شخصا ما.
بالتالي، كانت النتائج التي توصل إليها فريق بحثي 4 بقيادة ايان أودونيل من جامعة أوكسفورد، عبر فحص الرسائل التي تركها مجموعة من المُقدِمين على الانتحار عبر القفز أمام المترو في محطات لندن خلال ثلاثة أعوام، كانت متوقعة في إطار فكرة العجز المكتسب، فبين الكثير من النقاط المهمة في الرسالة، جاءت الأسباب لتقع ضمن فئات محددة تتفق جميعها في إفقاد الشخص قدرته على التحكم في حياته، مثل مشكلات الدراسة، أو فقدان الوظيفة، أو الانفصال عن شخص يحبه، أو الطلاق، أو المشكلات القانونية، أو الاعتقال، أو عقوبة السجن الوشيكة، أو مشكلة مالية تلوح في الأفق، أو تشخيص طبي قاسٍ. وفي كتابهم "شرح الانتحار – الأنماط، الدوافع، وما تكشفه الرسائل" (Explaining Suicide 1st Edition Patterns, Motivations, and What Notes Reveal)، يميل مجموعة من الباحثين الأميركيين، بعد فحص نحو 1300 رسالة انتحار أميركية إلى النتائج نفسها، إنها الأنماط ذاتها التي تحدثنا عنها قبل قليل، حيث تميل الغالبية العظمى ممن أقدموا على إنهاء حياتهم إلى عرض فئات الأسباب نفسها تقريبا لتلعب دورا في الوصول إلى هذا القرار. لكن اللافت للانتباه في رسائل الانتحار، من مناطق متنوعة في العالم، وفي كل ما سبق وتحدثنا عنه من الدراسات، أن المُقبل على إنهاء حياته، في نصف إلى ثلاثة أرباع الرسائل، كان قد كتب الكثير من كلمات المحبة لمن تركهم خلفه، الأحباء والأصدقاء والأقارب، قائلا إنه كان سيتخذ هذا القرار في كل الأحوال ولم يكن من الممكن منعه، بمعنى أوضح: "اطمئنّوا، لا تشعروا بالذنب، ليس ذنبكم".
أعلم أنني أفسد عليك حياتك، لولا وجودي، لأستطعت الخروج والعمل. أعرف أنك ستخرج للعمل إن غادرتُك أنا متأكدة من هذا، ما أريد أن أخبرك به هو أنني مدينة لك بكل السعادة التي عشتها في حياتي.. لقد كنت صبورًا معي وطيّبًا بشكل لا يعقل. أريد أن أخبرك -والجميع يعلم هذا- لو كان لرجلٍ أن ينجح في إنقاذي فستكون أنت هذا الرجل. فقدتُ كلّ شيء يا ليونارد، عدا إيماني بك وبقلبك. لا أستطيع الاستمرار في إفساد حياتك. هذا يكفي". هذا جزء مقتطع من رسالة انتحار الأديبة الأنجليزية فيرجينا وولف لزوجها في عام 1941، ملأت جيوب معطفها بحجارة ثقيلة ثم نزلت إلى نهر "اوز"، أتخيلها مهمومة تحمل عبئا أكثر من الحجارة داخل قلبها تجاه زوجها، تدرك أنها مريضة وأنها فشلت في محاولات متكررة لأن تتعافى، أتخيلها ترى نفسها عائقا أمام سعادة زوجها واستكمال حياته، تدرك أنه طيب ويحبها وكانت سعيدة معه لكن حين عاودها الاكتئاب لم تقو عليه، سئمت القتال وقررت أن تمحو إحساس الذنب تجاه زوجها بان تُنهي حياتها، هي تحبه وهو يحبها ويدعمها ويصبر معها في نوبات اكتئابها ولكنها لا تشفى مطلقا فتقرر الانتهاء من هذه الدائرة وإزاحة العبء عن حبيبها. فرجينيا وولف انتحرت بسبب مرضها معظم المنتحرين يكتبون في رسائلهم كلمة " سامحوني" ونحن لا نعرف على أي شيء يريدوننا أن نسامحهم، على عدم احتمالهم، على ضعفهم، على مرضهم، أم على الحزن الذي تسببوا به برحيلهم عنا؟ هم يشعرون بالذنب لأنهم لم يستطيعوا المحاولة مرة أخرى، لم يجدوا طريقة أخرى، لم يخبرهم أحد أن هناك علاج، لم يقدم أحد المساعدة، في حالة فيرجينيا كان زوجها صبورا داعما وهذا ما دفعها للإحساس بالذنب تجاهه فانتحرت.. وقتها في فترة الأربعينيات لم يكن هناك معنى واضحا لمرض الاكتئاب ولا أدوية ولا برامج مساعدة ولا مجموعات دعم، كان فقط زوجها فاستثقلت روحها المتعبة عليه ورحلت.
"سامحوني وما تزعلوش" رسالة غامضة كتبها الفنان عمرو عبد العزيز الذي يمر بوعكة صحية ألزمته الفراش. وقال عمرو عبد العزيز على حسابه على فيسبوك: صباح الخير عليكم جميعا.. فضلًا وليس أمرًا، نظرًا لعدة أحداث تحدث وراء بعض، أولًا حالات الموت المفاجئ التي حصلت مؤ عرض النتائج "سامحوني وما تزعلوش" رسالة غامضة كتبها الفنان عمرو عبد العزيز الذي يمر بوعكة صحية ألزمته الفراش. وقال عمرو عبد العزيز على حسابه على فيسبوك: صباح الخير عليكم جميعا.. فضلًا وليس أمرًا، نظرًا لعدة أحداث تحدث وراء بعض، أولًا حالات الموت المفاجئ التي حصلت مؤخرا «اللهم أجرنا جميعا من موت الغفلة» لكثير من الشباب والكبار اللي ناموا ومصحيوش اللي أعرفهم واللي ماعرفهمش. وأضاف عمرو عبد العزيز: ثانيا، حلم سيئ جدا بحلمه بقالي فترة، بيتكرر بنفس تفاصيله على فترات متقطعة، وثالثًا لظروفي الصحية غير المستقرة من فترة، والتي لم ولن أتحدث عنها ولا يعلم عنها شيئًا سوى أهلي والمقربين جدا جدا مني". وطلب عمرو عبد العزيز من الجميع اللي زعلانين مني سواء بقصد أو دون قصد، أن يسامحوني وما يزعلوش مني لو كنت أخطأت وأكيد أنا أخطأت، لأني بني آدم بشر مش ملاك، وخايف أمشي وحد شايل مني ولو حتة صغنونة كدة في قلبه، وتصبحوا على خير، بحبكوا كلكوا.