1 من 1 صعصعة بن ناجِيَة: بن عِقَال بن محمد بن سفيان بن مُجَاشع بن دارم التميميّ الدّارميّ، جدَّ الفرزدق الشّاعر. قال ابنُ السَّكَنِ: له صحبة. وقال البغويّ: سكن البصرة. روى عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه ابنه عِقال، والطّفيل بن عَمْرو، والحسن. واختلف عليه فقيل: عنه، عن صعصعة، عم الأحنف. ورجَّحَه العسكريّ. وقيل: عنه، عن صعصعة، عَمّ الفرزدق؛ وبه جزم أبو عُمَر؛ لكن ليس للفرزدق عَمٌّ اسمه صعصعة وإنما صعصعة جده. صعصعة بن ناجية. وقد روى النَّسَائِيُّ في "التّفسير" مِنْ طريق جرير بن حازم، عن الحسن، حدَّثنا صعصعة عَمّ الأحنف، قال: قدمْت على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فسمعته يقول: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة 7]. قلت: حَسْبي حَسْبِي. (*) وروى ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ وابنُ السَّكَنِ والطَّبَرَانِيُّ، مِنْ طريق الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية جَدّ الفرزدق، قال: قدمت على النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأسلمت، وعلّمني آيات من القرآن، فقلت: يا رسول الله، إني عملتُ أعمالًا في الجاهليّة، فهل لي فيها من أجْرٍ؟ قال: "وَمَا عَمِلَتَ؟" فذكر القصَّة في افتدائه الموءودة، (*) وفي ذلك يقول الفرزدق: وَجَدِّي الَّذِي مَنَعَ الوَائِدَاتِ وَأَحْيَا الوَئيدَ فَلَمْ يُوأَدِ [المتقارب] ويقال: إنه أوّل مَنْ فعل ذلك.
صخر بن وداعة الغامدي: وغامد في الأزد. سكن الطائف وهو معدود في أهل الحجاز. روى عنه عمارة بن حديد وعمارة رجل مجهول لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء الطائفي ولا أعلم لصخر الغامدي غير حديث: «بورك لأمتي في بكورها». وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - الفرزدق- الجزء رقم4. باب صعصعة:. صعصعة بن صوحان العبدي: كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره صغر عن ذلك وكان سيدًا من سادات قومه عبد القيس وكان فصيحًا خطيبًا عاقلًا لسنا دينًا فاضلًا بليغًا يعد في أصحاب على رضي الله عنه. قال يحيى بن معين صعصعة وزيد وصيحان- بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس قتل زيد وصيحان يوم الجمل وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف الف درهم وفضلت منه فضلة فاختلفوا عليه حيث يضعها فقام خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان وهو غلام شاب فقال: يا أمير المؤمنين إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنًا أما ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها.
الشريعة و الحياة الإسلام دينا ودين ومنهاج حياة 13-01-2020, 05:58 AM المشاركة رقم: 1 ( permalink) الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: الشريعة و الحياة الصحابي صعصعة بن ناجية من هو الصحابي صعصعة بن ناجية؟ هو صعصعة بن ناجية بن عقال بن سفيان التميمي الدارمي – رضي الله عنه - [1]. صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشراف بني تميم، ووجوه بني مجاشع، وكان في الجاهلية يفتدي الموؤدات، وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، وروى عنه. روى النسائي، في التفسير عن الحسن: حدثنا صعصعة عم الأحنف، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: «من يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره»، قلت: حسبي حسبي. وروى ابن السكن والطبراني من طريق الطفيل بن عمرو عن صعصعة بن ناجية، جد الفرزدق، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلمت، وعلمني آيات من القرآن، فقلت: يا رسول الله! إني عملت أعمالاً في الجاهلية، فهل فيها من أجر؟ قال: «وما عملت؟» فذكر القصة في افتدائه الموؤدة، وفي ذلك يقول الفرزدق: وجدي الذي منع الوائدات ♦♦♦ وأحيا الوئيد فلم توأدِ ويقال: إنه أول من فعل. من هو الصحابي صعصعة بن ناجية؟. وكان (زيد بن نفيل) يفعل ذلك. وصعصعة بن ناجية هو ابن عم الأقرع بن حابس.
قلت: نعم على أن تردني إلى أهلي. قال: نعم. فلما خرجت من عندهم رأيت أن الذي صنعته نعمة من الله منَّ بها علي هداني إليها، فجعلت لله عليّ أن لا أجد موؤدة إلا افتديتها كما افتديت هذه. قال: فما جاء الإسلام حتى أحييت مائة موؤدة إلا أربعا، ونزل القرآن بتحريم ذلك على المسلمين. وممن توفي في هذه السنة من المشاهير المذكورين
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل أبا وهب». فقال: لا حتى تبين لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل فلك مسير أربعة أشهر». وخرج معه إلى حنين واستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحًا فقال: طوعًا أو كرهًا فقال: «بل طوعًا عارية مضمونة». فأعاره. وأعطاه رسول الله صلى الله وسلم من الغنائم يوم حنين فأكثر. فقال صفوان: أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبي فأسلم وأقام بمكة. ثم إنه قيل له: من لم يهاجر هلك ولا إسلام لمن لا هجرة له فقدم المدينة مهاجرًا فنزل على العباسي بن عبد المطلب وذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح وقال له: على من نزلت أبا وهب قال: نزلت على العباس. قال: نزلت على أشد قريش لقريش حبا. ثم أمره أن ينصرف إلى مكة فانصرف إليها فأقام بها حتى مات. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان. وذكر مالك عن ابن شهاب أن الذي جاء برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا هو ابن عمه وهب بن عمير والله أعلم. ووهب بن عمير هو ابن عمير بن وهب وكان إسلامهما معًا ومتقاربًا بعد بدر.