الأصل في الأسماء أن تكون منصرفةً أ منونة تنوين التمكين، ولكن الأسماء تمنع من الصرف أو التنوين إذا وجد فيها علة من علل تسع أو واحدة منها تقوم مقام علتين، وفي هذا المقال سنتعرف معًا بإذن الله تعالى على هذه العلل التي تمنع الاسم من الصرف، مع الأسباب التي تجعل الممنوع من الصرف مصروفًا، كل ذلك واكثر تجدونه إن شاء الله تعالى مع موسوعة في بحث عن الممنوع من الصرف. اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين. متى يمنع الاسم من الصرف يمنع الاسم من الصرف إذا وجد فيه شيء من العلل الآتية: الممنوع من الصرف لعلة واحدة يمنع الاسم من الصرف إذا وجدت فيه واحدة فقط من العلتين الآتيتين: ألف التأنيث المقصورة، مثل: حبلى، وبهمى، أو ألف التأنيث الممدودة، مثل: صحراء. الجمع الذي لا نظير له في الآحاد، أي لا مفرد على وزنه، مثل: مساجد، مصابيح. الممنوع من الصرف لعلتين يمنع الاسم من الصرف إذا وجدت فيه علتين من هذه العلل، وه تكون بالعلمية أو الوصفية مع علة أخرى معهما، وذلك على النحو التالي: العلمية مع التركيب المزجي فيمنع الاسم من الصرف إذا كان علمًا، وكان العلم فيه مما تركب مزجيًا، مثل: بعلبك، سيبويه، وقد يضاف الجزء الأول كالمركب الإضافي، فيعرب الجزء الأول حسب العوامل الداخلة عليه ويجر الثاني بالإضافة، وقد يبنيان على الفتح تشبيهًا بخمسة عشر، أما المركب المزجي المختوم بويه، فالبعض يعربه إعراب الممنوع من الصرف والمختار بناؤه على الكسر.
استخراج الممنوع من الصرف بعد عمل بحث عن الممنوع من الصرف يمكنك استخراج الممنوع من الصرف كما في الأمثلة التالية: الاسم الذي يحتوي على ألف تأنيث مكسورة أو ممدودة مثل الشقراء أو ليلى. العلم الذي يكون مركب في التركيب المجازي مثل بعلبك ، حضرموت. الاسم في صيغة منتهى الجموع ، كل جمع التكسير ويكون بعد الألف المكسورة ثلاثة أحرف أو اثنان ، ويكون الحرف الأوسط ساكنا ويتم وزنها على وزن مفاعيل ومفاعل أو فواعل مثل مجاميع و منازل وسواعد. العلم الموجود به الألف والنون الزائدة كما في رمضان ، وشعبان. العلم الذي يختم بتاء التأنيث مهما كان نوعه مؤنثا أو مذكرا مثل فاطمة ومعاويه، حمزة وغيرها. العلم المؤنث الذي يزيد عن الثلاثة أحرف حتى لو كان غير مختوم بتاء التأنيث مثل رحاب وزينب وسعاد وهكذا ، ويمنع من صرفه عند تكوينه من ثلاثة أحرف ويكون محرك الوسط مثل أمل وقمر وعمر وهكذا ، أم حال سكون الوسط فيجوز على الحالين مثل هند ومصر وهكذا فقد نقول ذهبنا لمصر بعدم تنوين أو التنوين بالكسرة وخلاصة ذلك ، فالعلم المؤنث يمنع من الصرف ، إلا إذا كان مكون من ثلاثة حروف فيجوز عليه الحالين. العلم الأعجمي عندما لا يكون ثلاثيا فيمنع من الصرف مثل اسماعيل وابراهيم ، ولكن إذا كان ثلاثيا فيتم تصريفه مثل نوحا ، العلم الذي يكون على وزن الفعل يمنع من الصرف مثل يعيش ، وقد يكون الأغلب فيه على وزن فعل وليكون عمر أو زحل ، فالأصل فيها قد يكون زاجل وعامر وألفاظ التوكيد التي تكون على وزن فعل مثل قطع وجمع.
العلم الممنوع من الصرف معلومات باب الممنوع من الصرف انقسام الممنوع من الصرف كان هذا ختام موضوعنا حول الممنوع من الصرف النحو الواضح، قدمنا خلال هذه المقالة بعض المعلومات الخاصة بالممنوع من الصرف، وهو من أهم الأبواب النحوية التي تكلم فيها النحاة قديمًا وحديثًا، والتي شغلت العديد من الباحثين والدارسين، وهي من المسائل التي يكثر السؤال عنها من طلبة العلم ودارسي النحو، وقد حاولنا ترتيب الموضوع بصورة سهلة ولذيذة بحيث يصير لدى القارئ الكريم قدرة على الدخول في تفاصيل أكثر عن هذه المسألة في كتب النحو المطولة.
الصفة التي تمنع من الصرف الصفة التي تكون على وزن الفعل في وزن أفعل مثل أزرق في زرقاء أو أحمر في حمراء. الصفة التي قد تكون منتهية بالألف والنون الزائدتين مثل عطشان ، وسهران. الصفة التي تكون معدولة على كلمة أخر مثل رأيت بنت جميلة وهناك عدة بنات جميلات أخر. الصفة المعدولة والتي تكون محولة على وزن أخر ، وذلك في أول عشر أعداد حسابية وتكون على وزن فعال مثل ثناء ومثنى وأحاد وموحد وثلاث ومثلث وهكذا. خلاصة الممنوع من الصرف عند استخراجه الاسم الممنوع من الصرف قد يكون أعجمية مثل يوسف وأنطون وجورج ، والتأنيث اللفظي في الاسم مثل طلحة ومعاوية وأسامه ، والاسم المعنوي المؤنث مثل زينب وسعاد ، والمعنوي اللفظي مثل فاطمة وهيفاء ،والاسم الذي على وزن الفعل مثل أيمن وأحمد وأسعد. والاسم الذي يختم بالف والنون مثل عفان وعثمان والاسم المنتهي بألف ممدودة ومكسورة مثل صحراء وبشرى ، والاسم الذي على وزن الفعل مثل عمر على وزن فعل ،أما الصفة فتمنع في أربع حالات وهي على وزن أفعل مثل أحمر وأصغر ، وعلى وزن فعلان للصفة مثل عطشان والصفة في وزن فعل أخر والفات في الأعداد مثل أحاد ومثنى وثلاث ورباع ، وصيغة منتهى الجموع للجمع والتى تكون على وزن مفاعل مثال مشاتل ومصانع أو الجمع على وزن مفاعيل مثل موازين وعصافير.
الممنوع من الصرف لها نوعان هما: الممنوع من الصرف لعلة واحدة، الممنوع من الصرف لعلتين، سنوضح كل نوع بشكل مبسط للطلاب والطالبات لنسهل عليهم الدراسة للامتحانات النهائية للفصل الاول الدراسي نتمنى للجميع التفوق والنجاح. الممنوع من الصرف لعلة واحدة: ان يكون المختوم بألف التأنيث الممدودة أو المقصورة الممنوع من الصرف لعلتين لها ست حالات هما العلم المؤنت العلم الاعجمي العلم علي وزن الفعل العلم علي وزن فعل العلم المنتهى بالف ونون زائدتين العلم المركب تركيبا مزجيا
إذا كان الاسم علمًا غير عربي زائد (أي أكثر من) ثلاثة أحرف ، فهذا يعني أن المصدر مصدر غير عربي وعدد الأحرف أكثر من ثلاثة أحرف ، على سبيل المثال (إبراهيم ، شعيب ، يعقوب) ملحوظة: باستثناء أسماء أسيادنا (محمد ، صالح ، شواب ، هود ، نوح ، ولوط) ، تعتبر جميع أسماء الأنبياء أجنبية. يمكن منع أو حذف الأسماء الثلاثية المؤنثة التي تحتوي على الحروف الساكنة في المنتصف ، مثل (مصر). إذا كان الاسم عبارة عن كلمة مركبة ، فإن الاسم يتكون من كلمتين ، على سبيل المثال (حضرموت ، نيويورك) إذا أضاف الاسم ألفًا ونونًا ، فسيحتوي الاسم على ألف في نهاية الحرف ون. زايد له نفس الاسم ، على سبيل المثال (سليمان ، عتمان ، عثمان ، عمران ، حمدان). إذا كان الاسم في وزن الفعل ، فهذا يعني أن الكلمة يمكن أن تكون اسمًا وفعلًا مثال (يزيد ، أشرف) إذا كان الاسم الصحيح هو وزن مثال الفعل (عمر ، زحل ، قوس قزح) من هنا يمكنك أن ترى: أسماء موضوعات الأفعال الثلاثية وغير الثلاثية وكيفية استخدام الأمثلة للتعبير والتعبير الحالة الثانية (صفة) الصفة هي ثقل الفعل ، والمؤنث هو وزن الفعل ، مثل (عطش ، عطش) ، (غاضب ، غضب) ، (مبتهج ، سعيد). الصفة الموزونة هي مثال (أسود ، أخضر ، أبيض ، أحمر ، أجمل ، أقبح) الصفات ذات الأوزان السلبية أو النشطة في الأسماء الرقمية التي تتراوح من واحد إلى عشرة مثال (وحدة واتحاد ، ثلاثة ومثلث ، إلخ. )
نسأل الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.