احذر أخي وأختي في الله أن نعدِّد من الختمات بلا شعور منا وإدراك لجمال آيات الله، فكل آية رسالة ولتكن قراءتك كحال الصحابة؛ فهذا عكرمة بن أبي جهل: كان يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي ويقول: كلام ربي، كلام ربي، ولنقرأ ونتدبر القرآن كما كان يفعل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه؛ فذات مرة قرأ عمر: { إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، ولَما انتهى لقوله تعالى: { وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} [التكوير: 10]، خرَّ مغشيًّا عليه، وبعض السلف يقول أنه بقي في سورة هود ستة أشهر يتدبر فيها.
وهذا هو حال نبيك عليه أفضل الصلاة والسلام في شهر رمضان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في تلاوة القرآن في شهر رمضان اجتهادًا لم يُرَ مثله في غيره؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيُدارسه القرآن، فلَرسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة" » ؛ (صحيح البخاري). والمقصود هو الاجتهادُ بذلك عن بقية الشهور، وإلا فالواجبُ أن نعتني بالقرآن طول العام، ولكن يسنُّ في رمضان أن نجتهد في قراءة القرآن، ولهذا كان جبريل يدارس النبيَّ صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وفي السَّنة التي تُوفِّي فيها النبي صلى الله عليه وسلم دارَسَه مرتين. فانظُر إلى حالك مع القرآن، هل هو كحال الرسول وأصحابه، أم أنك ابتعدت عن منهج الإسلام وغلَّفت قلبك بالآثام؟ قال تعالى: « قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ » [آل عمران: 31]، فإن كان حب الله في قلبك أقوى من أي شيء على وجه الكون؛ فلن تستطيع أن تبعد ناظريك عن كتابه العزيز، ولو كانت طاعة ربك أهم من أي شيء في حياتك، لاستحييتَ من أن تترك حياتك تمضي بدون قرب من الله، سواء في رمضان أو غير رمضان، ستستحيي أن يمر يومك بل دقائقه بدون أن تنظر في كتابه.
وقيل أن الله سبحانه وتعالى خلقها من النار كما خلق الجن ومن توالدت مع مرور الزمن كما يفعل الجن، وقيل أيضاً أنها تشبه الشياطين في الطباع والأخلاق لهذا يُقال أنها خلقت من الشياطين. وعلى الرغم من تعدد الأقاويل إلا أن الأمر الثابت المنصوص عليه في السنة النبوية الشريفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى تماماً وبشكل صريح عن الصلاة في أعطان الإبل. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. ماهو الحيوان الذي خلق من الشيطان ويجوز اكله يوجد حيوان من ضمن الحيوانات التي خلقها الله سبحانه قد خلق من الشيطان، ويُعرف عن هذا الحيوان أنه يجوز أكله وذلك وفقاً لما جاء في السنة النبوية الشريفة. وإجابة سؤال " ماهو الحيوان الذي خلق من الشيطان ويجوز أكله ؟ "، هو الجمل، حيث يجوز أكل لحم الإبل، ولكن لابد من الوضوء بعده. فلقد اختلف العلماء حول مسألة نقوض الوضوء بسبب أكل لحم الإبل، وقاموا بالانقسام إلى رأيين: الرأي الأول: وهو أن تناول الإبل لا ينقض الوضوء، وكان هذا الرأي لكلاً من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وبعض السلف. وتم الاستدلال على رأيهم من خلال الحديث الشريف: " كانَ آخِرُ الأمرَينِ مِن رسولِ اللَّهِ ، تَرْكَ الوضوءِ ، مِمَّا مسَّتِ النَّارُ ".
معظم الناس في رمضان لا تستطيع ترك المصحف من يدها، فتراها مقبلةً عليه وعلى قراءته بشدة في المواصلات العامة، وفي أماكن العمل، في المنزل، وفي المسجد، تراهم يعددون من الختمات ولكن بلا فائدة؛ فقراءته ليس فيها تدبر أو تفاعل مع آيات الله، فيخرج من رمضان وكأنه لم يقرأ شيئًا، فلم تتفاعل نفسه مع آيات القرآن، ولم تلامس قلبه وكأنه كالآلة التي تعمل بضغطة إصبع وتنطفئ بضغطة إصبع.
وهذا هو حال نبيك عليه أفضل الصلاة والسلام في شهر رمضان، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في تلاوة القرآن في شهر رمضان اجتهادًا لم يُرَ مثله في غيره؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «"كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيُدارسه القرآن، فلَرسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة"» ؛ (صحيح البخاري). والمقصود هو الاجتهادُ بذلك عن بقية الشهور، وإلا فالواجبُ أن نعتني بالقرآن طول العام، ولكن يسنُّ في رمضان أن نجتهد في قراءة القرآن، ولهذا كان جبريل يدارس النبيَّ صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان، وفي السَّنة التي تُوفِّي فيها النبي صلى الله عليه وسلم دارَسَه مرتين. فانظُر إلى حالك مع القرآن، هل هو كحال الرسول وأصحابه، أم أنك ابتعدت عن منهج الإسلام وغلَّفت قلبك بالآثام؟ قال تعالى: «قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» [آل عمران: 31]، فإن كان حب الله في قلبك أقوى من أي شيء على وجه الكون؛ فلن تستطيع أن تبعد ناظريك عن كتابه العزيز، ولو كانت طاعة ربك أهم من أي شيء في حياتك، لاستحييتَ من أن تترك حياتك تمضي بدون قرب من الله، سواء في رمضان أو غير رمضان، ستستحيي أن يمر يومك بل دقائقه بدون أن تنظر في كتابه.