**زمان شهد سوق (المجلات الأسبوعية) ازدهاراً استمر لسنوات عدة، كانت المجلات خلالها تتسابق في البحث عن الغريب والمثير الذي يجتذب أكبر عدد ممكن من القراء ويزيد حصص التوزيع في أسواق المملكة.. باعتبارها أكبر سوق للنشر والتوزيع أو على الأصح أكبر سوق لتوزيع (المطبوع المنشور).. وبرزت (موجة) لنشر (الجرائم) أشبه بموجة (فضائح أفلام البرلماني المصري خالد يوسف).. وكان معظم. (أبطال) تلك الجرائم -للأسف- من (الجنس اللطيف) أي من النساء.. وانتشرت أخبار (تقطيع أجساد الأزواج) وجمعها.. أو توزيعها على (أكياس زبالة) عدة لطمس معالم الجريمة. وذات مساء ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء حاملاً معي عددًا جديدًا من إحدى المجلات الشهيرة وقتها على أمل أن (نتصفحخ) معاً. بعد وقت قصير من تصفح صاحبي للمجلة.. صرخ في وجهي: (من فين جبت هذي المجلة؟! ).. قلت بدهشة: (عدد جديد دوبه نزل السوق).. ومضى يعاتبني مستنكرًا: (وجايبها بيتي) ومده إليَّ بغيظ وهو يقول: (خذ شوف).. وقرأت المنشور.. وهو خبر بارز جدًا من إحدى الدول العربية الشقيقة.. تقول تفاصيلة.... (بعد العشاء.. قال الرجل (-) لزوجته.. نسيت النوم واحلامه. (قررت أتزوج.. وبكره بعد صلاة الجمعة باخذ جماعتي وأروح أخطب وإذا مو عاجبك خذي عيالك ولا يردك إلا بيت أهلك).... ودخل (ينام).. ثم وهو نائم ذهبت الزوجة إلى المطبخ وأخذت إحدى (السكاكين) الماضية.. ودخلت عليه.. وخلال نومه (بترت عضوه).
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
06/03/43 08:40:00 م نسيت الـنوم وأحلامه - مشعل السديري شهدت صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد عمرو بن العاص بالقاهر غلطة غريبة لا تتكرر كثيراً، حيث أعاد إمام المسجد صلاة العيد بعد سهوه عن قراءة الفاتحة، في الركعة الثانية من الصلاة، بعدها تذكر الإمام وأخذ يصيح قائلاً للمصلين عبر مكبر الصوت لا تجوز الصلاة وأبدى الآلاف من المصلين اعتراضهم على تصرف الإمام، وهتف عدد كبير منهم (لا إله إلاّ الله)، وغادرت أعداد كبيرة منهم ساحة الصلاة قبل إعادتها – حسبي الله ونعم الوكيل. نسيت النوم وأحلامه. فمع تقديري للإمام فقد نعذر أي إنسان في نسيان شيء أو قول ما، فجّل من لا يسهو، ولكن أن يسهو عن قراءة الفاتحة التي هي أم الكتاب، عندها ليسمح لنا أن نتوقف متعجبين – إلاّ إذا كان هو (جايب العيد) فعلاً ونحن لا ندري، هنا يكون لنا كلام آخر ليس في صالحه. وفي موقف آخر عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق ردة فعل رئيس الوزراء الهندي (ناريندرا مودي)، لحظة سماعه صوت مؤذن أحد المساجد يصدح بالأذان. ويظهر الفيديو وهو يلقي خطاباً أمام حشد جماهيري، بينما يرتفع صوت الأذان بالقرب من موقع التجمع، ليقوم بإنزال الميكروفون قليلاً، والتوقف مؤقتاً عن مواصلة الخطاب، احتراماً وتقديراً للأذان، ومن منبري هذا أرسل للرئيس الشكر والامتنان عبر الأثير، على توقفه عن الخطبة احتراماً للأذان.